الصين تعرب عن خيبة أملها من الفيتو الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن بلاده تشعر بخيبة أمل شديدة من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار فوراً في غزّة.
وقال تشانغ جون: "إننا نعرب عن خيبة أملنا العميقة وأسفنا لأن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض ضد المشروع".
وأضاف: "شهران من القتال خلفا عددا غير مسبوق من الوفيات والدمار.
وقد فشل مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: "13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار".
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة "حماس" ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وصرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.
وأضاف: "بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً".
وشدد بوليانسكي على أن "التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن".
المصدر:نوفوستي +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة بكين طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس فرض عقوبات على إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك بعد تواتر تقارير تشير إلى تجاوزاته في الجهاز الأمني واستفزازاته المتكررة تجاه العرب والمقدسات.
فضيحة التسجيلات وتحريض بن غفيركشفت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري عن تسجيلات وشهادات تُظهر استيلاء بن غفير ومقربيه على جهاز الشرطة، إضافة إلى توجيهاته لتحريض حاشيته على تصعيد الاستفزازات ضد العرب وتفجير الوضع في المسجد الأقصى.
وأثارت هذه التسجيلات موجة من الانتقادات، خاصة بعد إعلان مستشارة الحكومة القضائية عن نيتها تسليم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ملفًا يحتوي على أدلة تثبت خرق بن غفير للقانون، وطالبت بإقالته.
دلالات العقوبات الأمريكية المحتملةتأتي دراسة الخارجية الأمريكية لفرض العقوبات في إطار مساعيها للضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالمعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان.
ومن شأن هذه العقوبات أن تشكل ضغطًا سياسيًا كبيرًا على بن غفير وحكومته، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية ضد سياسات الاستفزاز التي يعتمدها بعض المسؤولين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين.
الوضع السياسي المعقد في إسرائيلإثارة فضيحة التسجيلات والتحقيقات الجارية ضد بن غفير قد تضيف توترات جديدة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، لا سيما في ظل الدعم التقليدي بين البلدين، ما قد يضع حكومة نتنياهو في مواجهة ضغط دولي متزايد.