أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إصابة جنديين "بجروح خطيرة" خلال عملية فاشلة هدفت إلى تحرير رهائن ليلا في قطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل محتجز خلال العملية.

ووفق المسؤولين الإسرائيليين، احتجزت حركة حماس خلال هجومها على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر، نحو 240 رهينة تمّ نقلهم الى قطاع غزة. ومع تبقّي أكثر من 130 محتجزا في القطاع، تتصاعد مخاوف الرأي العام الإسرائيلي بشأن سلامتهم في ظل الحرب التي اندلعت قبل ثمانية أسابيع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن جنديين "أصيبا بجروح خطيرة خلال عملية لإنقاذ رهائن تحتجزهم حماس".

وأضاف أنه "خلال العملية، قُتل العديد من الإرهابيين الذين شاركوا في خطف واحتجاز الرهائن"، مؤكدا أنه "لم يتم إنقاذ أي رهائن خلال هذا النشاط".

#عاجل أصيب جنديان من جيش الدفاع الليلة الماضية بجروح خطيرة خلال عملية في قطاع غزة لتحرير مختطفين محتجزين لدى حركة حماس. لقد داهمت القوات مكانًا تابعًا لحماس وقضت على مخربين كانوا قد شاركوا في عملية اختطاف واحتجاز المختطفين. ولم يتم تحرير مختطفين في هذه العملية.
ويواصل جيش الدفاع…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 8, 2023

من جهتها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق إن مسلحيها "أفشلوا" محاولة إسرائيلية للوصول إلى أحد الرهائن "فجر اليوم"، أي الجمعة.

وأضافت أنها اكتشفت قوة إسرائيلية خاصة "أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة". 

ونشرت مقطع فيديو يظهر ما قالت إنها جثة المحتجز، ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من صحته بشكل مستقل.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفي بيان حماس. وقال: "يرجى الامتناع عن نشر شائعات لم يتم التحقق منها وتمكين الإرهاب النفسي لحماس".

وشهدت الهدنة التي استمرت أسبوعا وانتهت، في الأول من ديسمبر، إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، من بينهم 80 إسرائيليا، معظمهم من النساء والأطفال، مقابل الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال. 

وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الهدنة وتقول إسرائيل إن نحو 138 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بجروح خطیرة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.

وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض والأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.

وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي مع انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض
  • إعلام عبري: إصابة 4 أشخاص بجروح في عملية طعن بتل أبيب
  • إعلام عبري: إصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن بتل أبيب
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن بتل أبيب
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية في "جنين" بالضفة الغربية
  • إصابة صياد بجروح خطيرة إثر إطلاق قذيفة من بوارج الاحتلال على قوارب الصيد غرب غزة / فيديو
  • إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال و3 أطفال جراء انفجار جسم في جنوب غزة
  • إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال في رفح
  • فرنسا تواصل المساعي لتحرير رهائن فرنسيين من غزة
  • بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي