الثورة نت:
2025-03-04@16:16:40 GMT

الأحمدي رئة الرياضة الرداعية

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

 

عندما تريد الحديث عن نادي مثل الأحمدي بمدينة رداع، فإنك لا تدري من أين تبدأ؟ هل من كونه أحد أقدم الأندية في شمال الوطن، حيث تأسس بداية السبعينيات، وقد تجاوز تأسيسه الخمسة عقود.
أم تكون البداية من اللاعبين الذين نقلوا ممارسة لعبة كرة القدم، الى مدينة رداع من خلال تواجدهم للدراسة في عدن وتعز وصنعاء؟.


أم تكون البداية من توسيع قاعدة القراءة والمطالعة، والتنوير الثقافي من خلال التألق في هذا الجانب، عبر وجود إحدى أكبر المكتبات الثقافية في الأندية؟.
أم تكون البداية في الحديث عن تكاتف رجال الأعمال في المدينة وعلى رأسهم الرئيس الفخري للنادي فقيد الوطن الحاج محمد جمعان -رحمة الله عليه-، والذي ما زالت بصماته واضحة في النادي؟.
تجدد الحديث عن النادي في هذا العمود، سببه عودة افتتاحه بعد سنوات من إغلاقه، ليعود من جديد متنفسا لكل رياضيي رداع ومديرياتها السبع.
إن كانت من كلمة شكر تقال فهي لكل من كانت لهم جهود كبيرة، طيلة السنوات الماضية (كل بطريقته وعلاقاته) ليتوج محافظ البيضاء وأحد أبناء النادي التربوي القدير الاستاذ عبدالله علي إدريس، كل تلك الجهود بسعيه وتوجيهاته بإعادة افتتاح النادي، ليعيد لرياضيي المنطقة الرئة التي يتنفسون منها الرياضة.
عودة افتتاح النادي تتطلب من الجميع نبذ الخلافات، ورص الصفوف، فالنادي ليس ملكية خاصة لأي شخص، بل هو ملك جميع رياضيي المنطقة وعلى رأسهم المنتمون للنادي.
نادي الأحمدي كغيره من الأندية اليمنية، شهد فترات لا تسر أبناء النادي، وتاريخه الكبير يفرض على الجميع تغليب المصلحة العامة على أي شيء آخر.
خلال العامين الماضيين، وأثناء إغلاق النادي، عملت والزميل العزيز الدكتور أحمد البتول (احد نجوم النادي) على إنجاز كتاب يسطر تاريخ النادي خلال الخمسين سنة من تأسيسه في كل الألعاب، وبجهود ذاتية تم جمع المعلومات، وهنا نتقدم لكل من كان له إسهام في إنجاز الكتاب بالشكر الجزيل، والكتاب بعد أن مر بصعوبات كبيرة، هو في المراحل النهائية، وتكلفة طباعته هي من أعاقت صدوره بحسب ما كان مخططا له، مع احتفالات النادي باليوبيل الذهبي لتأسيسه.
سعدنا بعودة النشاط الرياضي في النادي، ولا نلتفت إطلاقا لمن أراد التصيد، من خلال كلامه عن عدم دعوتنا للمشاركة في الافتتاح، فهذا أمر لن يزيد الافتتاح في شيء، ولن ينقص منا شيئاً، فما نقوم به من أجل النادي، ليس لمصلحة شخصية، بل هو حب في الرياضة له ولبقية الأندية.
نبارك لرياضيي رداع خاصة ومحافظة البيضاء عامة، افتتاح هذا الصرح الرياضي الكبير من جديد، راجين أن يعيد ذلك الرياضة في رداع لسابق عهدها، لتكون بديلا عن تناول القات، الذي أضر بالمدينة وشبابها ومخزونها المائي، وزحف القات على الأراضي الزراعية ليصبح بديلا عما هو أكثر نفعا منه.
وهنا أجدها مناسبة للترحم على أرواح من رحلوا عنا، من الذين كان لهم إسهام في تأسيس النادي من لاعبين وإداريين وداعمين وجماهير، فرحمة الله عليهم، وندعو الله بالصحة للذين ما زالوا أحياء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«آسيوي الرجبي» يطلق بطولة «الأندية الأبطال»

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أدنوك للمحترفين» الثاني على الغرب والرابع آسيوياً بـ72 نقطة مبادرة فريق الإمارات و«أدنوك».. 2000 طفل في «برنامج الدراجات»


كشف قيس الظالعي رئيس الاتحاد الآسيوي للرجبي، عن إطلاق أول بطولة للأندية الأبطال على مستوى القارة، بمشاركة 4 فرق في النسخة الأولى.
وقال: اجتمعت مع أكبر 10 اتحادات في القارة، وهي الإمارات وكوريا الجنوبية، واليابان وهونج كونج والصين وسريلانكا وكازاخستان وسنغافورة وتايلاند وماليزيا وتم اختبار 4 اتحادات للمشاركة في «النسخة الأولى» التي تضم الإمارات وهونج كونج وكوريا الجنوبية وماليزيا.
وأضاف أن 2025 من السنوات المهمة للرجبي الآسيوي لأنها مؤهلة إلى كأس العالم 2027 في أستراليا، لفئة 15 لاعباً، وتعد خامس أكبر حدث في العالم، ولدينا تصفيات آسيا خلال يونيو المقبل بين منتخبات، هونج كونج بطل النسخة الماضية، والإمارات الوصيف، وكوريا الجنوبية الثالث مع الفائز من «البلاي أوف» بين ماليزيا وسريلانكا، حيث ينضم الفائز إلى «مربع الكبار».
وأشار إلى أن فئة السباعي تشهد تعديلات جديدة من خلال إعادة الهيكلة، حيث تم تعديل نظام سلسلة سباعيات آسيا من جولتين وليست 3 جولات، ورفع عدد المنتخبات المشاركة من 8 إلى 12 منتخباً للرجال ومثلها للسيدات، نظراً لتقارب المستوى بين المنتخبات، كما تفتح المجال للتسويق التجاري لسلسلة سباعيات آسيا، وتعديل نظام المسابقة لتقام بطولة في غرب آسيا وأخرى في شرق آسيا لتقليل تكلفة التنقل بين الدول.
ونوه بأن كأس العالم للسيدات تقام في بريطانيا خلال أغسطس وسبتمبر المقبلين، والتي تأهل لها اليابان ممثلاً لقارة آسيا، وعلى مستوى البطولات القارية للسيدات لفئة 15 لاعبة ويشارك فيها اليابان وهونج كونج وكازاخستان، وهناك بطولة آسيا للمستوى الأول لنفس الفئة، ويشارك فيها الإمارات وسنغافورة والهند وماليزيا، بجانب بطولة آسيا تحت 20 سنة للسباعي، في إقليم بيهار بالهند، وبطولة آسيا تحت 18 سنة للسباعي ولم يتم تحديد مكانها إلى الآن.

 

مقالات مشابهة

  • ممارسة الرياضة في رمضان
  • كيف تمارس الرياضة في شهر الصيام بشكل صحي وآمن؟
  • الرياضة في الإسلام.. النبي يسابق زوجته وعلي يرفع أثقل الأبواب
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • «آسيوي الرجبي» يطلق بطولة «الأندية الأبطال»
  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية
  • برعاية وزيري "التعليم العالي" و"الرياضة".. إعلان بطولة الخماسي الحديث للجامعات والمعاهد العليا
  • الأحمدي يحرز كأس الشهيد حسن نصر الله للكرة الطائرة
  • ناصر الخليفي يعترف بأخطاء باريس سان جيرمان ويتحدث عن مستقبل النادي
  • الوريكات يعلن استقالته من إدارة النادي الفيصلي