وزير التربية: إدماج الثقافة البيئية في المناهج التعليمية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شارك الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في اجتماع الطاولة المستديرة لوزراء التعليم المشاركين في فعاليات قمة تغير المناخ «COP28» في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ ناقش الاجتماع تجارب دول العالم في تعزيز قدرة أنظمة التعليم على المشاركة في العمل المناخي من خلال دمج التعليم المناخي.
وألقى الوزير كلمة في الاجتماع استعرض فيها الجهود التعليمية التي بذلتها مملكة البحرين لإدماج الثقافة البيئية وترسيخ مفاهيم التشجير والعناية بالرقعة الخضراء في المناهج التعليمية، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين، سواء على مستوى التعليم المبكر أو التعليم المدرسي أو التعليم العالي، قد قطعت شوطًا في تنفيذ البرامج والمبادرات البيئية التعليمية التي تستهدف زيادة الوعي لدى الطلبة وأفراد المجتمع بالقضايا البيئية. وأكد الوزير أهمية تظافر الجهود لجعل المناهج والوسائل التعليمية الخاصة بها في جميع المراحل الدراسية مرتبطة بشكل مباشر بتحقيق الأهداف البيئية الدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية
أبوظبي «الخليج»
تماشياً مع عام الاستدامة، وفي إطار استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة توتال للطاقات، تهدف إلى تعزيز التعاون بشأن تنفيذ برنامج للحفاظ على النظم البيئية الساحلية، وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغيّر المناخي.
وقّع على مذكرة التفاهم الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، وسمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج، بدولة الإمارات.
وفي إطار هذا التعاون، ستقوم بيئة – أبوظبي، وتوتال للطاقات، بإجراء أبحاث ومراقبة وتقييم للنظم البيئية الساحلية في أبوظبي، ومن ثم وضع المبادئ التوجيهية والمنهجية، وخيارات الكلفة، لاستعادة هذه الموائل، وسيتضمن المشروع استخدام تكنولوجيا مبتكرة وحلولاً حديثة لإعادة تأهيل الموائل، بما في ذلك استخدام تقنية ROOT، وهي عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد تستنسخ نظام جذور أشجار القرم من خلال المحاكاة الحيوية (Biomimicry)، حيث تهدف هذه المجسمات إلى لعب دور مماثل لجذور أشجار القرم في تخفيف التيارات، ومقاومة الأمواج، والتقليل من تآكل الشواطئ، إضافة إلى جذب اللافقاريات والأسماك.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري: «نحن سعداء بشراكتنا مع شركة توتال للطاقات، حيث سنبدأ بتنفيذ برنامج رائد للحفاظ على النظم البيئية الساحلية وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغيّر المناخي، والذي يأتي في إطار التزامنا بمواجهة تغيّر المناخ».
وقال سمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج في دولة الإمارات : «سيعمل المشروع على تقييم الحالة الموسمية وصحة النظم البيئية الساحلية في أبوظبي، وتحليل معدلات عزل الكربون، ووضع إرشادات لإعادة التأهيل والتي سيتم تطبيقها على النظم البيئية الساحلية المحلية والإقليمية (مناطق الكربون الأزرق).