عاشور يطالب بزيادة طرق التواصل لتلقّي بلاغات «انتشار البعوض»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
طالب عضو المجلس البلدي الشمالي عبدالله عاشور، إدارة الصحة العامة ومكافحة الحشرات بوزارة الصحة بزيادة قنوات وأرقام إضافية وطرق تواصل أخرى لتقديم البلاغات والشكاوى بخصوص انتشار البعوض، حيث إن الوزارة قامت بتخصيص رقم اتصل واحد فقط وهو 66701633 ليشمل كل مناطق البحرين.
وقال عاشور انه تلقى العديد من الشكاوى من المواطنين بشأن عدم الردّ على الاتصالات من الرقم المعلن والاستجابة البطيئة جدًا على الاتصالات المتكررة من الأهالي، وذلك بسبب الضغط الكبير على الرقم الوحيد الذي يخدم جميع سكان المملكة، خاصة وأن هذا الرقم يستقبل المكالمات فقط في فترة الدوام الرسمي ومن الساعة 7 صباحًا حتى 2 ظهرًا، مقترحًا زيادة عدد خطوط وأرقام التواصل لتقديم الشكاوى إلى جانب تخصيص عنوان البريد الإلكتروني أو رابط استمارة إلكترونية لاستقبال طلبات المواطنين برش البعوض ومكافحته في المناطق السكنية وهو ما سيسهم في تسهيل عملية التواصل مع الجهات المختصة وجعلها أكثر سلاسة.
في الوقت ذاته، طالب عاشور الأهالي بضرورة التعاون وزيادة الوعي عبر منع وجود أماكن لتجمعات المياه الراكدة والمستنقعات مثل برك السباحة المهملة والبراميل والأغطية المفتوحة لمنع تجمع المياه الراكدة التي تكون بؤرة خصبة لتجمع البعوض وتكاثره التي تسهم بدورها في انتشار الأمراض الجلدية والاحتكاكات واللسعات المؤلمة بين أفراد المجتمع، مثمنًا دور وزارة الصحة وإدارة الصحة العامة التي تسعى إلى القضاء على المشكلة في أسرع وقت ممكن.
وتمثل هذه الفترة سنويًا موسم انتشار البعوض والحشرات حيث بدأت وزارة الصحة منذ فترة بالرش التدريجي لفتحات الصرف الصحي وأماكن البلاغات في المناطق.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 حالة طوارئ تهدد حياة 305 ملايين شخص
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، ولا تقتصر هذه الأزمات الصحية على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل تشمل أيضا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
تفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
وأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟