17490 شهيداً ولا مكان آمن في غزة

الثورة / متابعات
مضى شهران على اندلاع الحرب سقط فيهما الآلاف من القتلى والجرحى، لكن رحى القصف المدمر لا تزال تدور بلا هوادة دون أي مؤشر على إمكانية وقف لإطلاق النار. خصوصا بعد أن أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة أمس الجمعة معارضتها وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما تقف الدول الغربية في المجلس أشبه بـ “كومبارس” تابع للولايات المتحدة.


واتهم نائب المندوب الروسي الذي تحدث إلى المجلس بالعربية أحد أعضاء المجلس في إشارة إلى الولايات المتحدة بمحاولات إبطاء وإفشال الجهود المشتركة لمجلس الأمن بخصوص وقف إطلاق النار.
ومن غير المرجح أن يتم التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار إذ يتوقع المراقبون أن تستخدم واشنطن حق النقض.
وقد واصل العدو الصهيوني حربه على قطاع غزة بشكل عنيف في اليوم الـ63 موقعا عشرات الشهداء والجرحى واعتقال المئات إضافة إلى تدمير مئات المنازل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء جراء العدوان بلغ 17490 بينهم 7870 طفلا فيما تم تسجيل 7700 مفقود.
واعتقل جيش العدو المئات من سكان القطاع في بلدة بيت لاهيا وعلى حاجز الكويت جنوب مدينة غزة.
وأفاد المكتب الحكومي بغزة في بيان باعتقال العشرات من المدنيين حيث أجبرهم الجنود تحت تهديد القتل على خلع ملابسهم ثم قاموا بوضعهم في شاحنات ونقلوهم وهم عراة إلى شاطئ البحر بعد أن قاموا بتغمية عيونهم، ووضعوهم في البرد وبدون ملابس ومكثوا حتى ساعات الفجر.
وشن الطيران الحربي سلسلة غارات في مختلف مناطق قطاع غزة فيما قامت الزوارق الحزبية بقصف ساحل رفح جنوبا وأكملت المدفعية قصفها على الحدود الشرقية للقطاع.
وقصفت طائرات العدو عمارة سكنية مأهولة تعود لعائلة «أبو شيحة» مكونة من سبعة طوابق غرب ملعب فلسطين بمدينة غزة وارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
وحاصرت الدبابات مدرسة معين بسيسو في حي الشجاعية بغزة، ومنعت النازحين من مغادرة المكان أو نقل الشهداء والإصابات من المكان.
وارتقى شهداء وإصابات بقصف منزل لعائلة غنام في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
واستشهد الدكتور رفعت العرعير، أستاذ الأدب الإنجليزي بالجامعة الإسلامية؛ جراء قصف إسرائيلي في قطاع غزة.
واستشهد 40 فلسطينيا في قصف منزلين لعائلتي الهنا والترك في شارع الثلاثيني شرقي مدينة غزة.
وارتقى شهداء وجرحى جراء قصف جديد استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستهدفت طائرات العدو محيط مجمع الشفاء الطبي.
واستشهد 7 من عائلة الصحفي عبد الحميد عبد العاطي باستهداف منزلهم في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وينفذ الجيش الصهيوني مجزرة بحق النازحين إلى مدرسة على أطراف بيت لاهيا وأطلق النار على كل من يتحرك فيها.
ووصل شهداء وجـرحى جراء قـصـف استهدف منزلا لعائلة كوارع في دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف استهدفهم غرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
واستهدفت طائرات حربية منزل عائلة الهور في مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين.
وتواصلت العملية البرية الإسرائيلية في خان يونس جنوب القطاع حيث تحاول الدبابات الوصول إلى شارع خمسة الذي يقع فيه المنزل المدمر لقائد حركة حماس في خان يونس.
وتواصل الدبابات محاولة التقدم من جهة الشمال والشرق وسط مقاومة عنيفة .
وارتقى ستة من أبناء عائلة زعرب في قصف حارة زعرب بخانيونس وسط خان يونس.
ودمر طيران الاحتلال منزلا قرب مسجد حمزة داخل حي الأمل غرب خانيونس.
وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين 5 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة عزوم في حي الجنينة شرق رفح ما ترفع الحصيلة إلى 24.

واشنطن تمنح العدو السلاح والوقت والغطاء الدولي لحرب إبادة وتهجير الفلسطينيين السابق 1 من 2 التالي

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل

في واحد من أشرس هجماته، إن لم يكن الأجرأ على الإطلاق، وصف الكاتب اليساري غدعون ليفي ما تبثه وسائل الإعلام في إسرائيل من أحاديث وتصريحات تحرض على الإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني بأكمله بأنها أخذت طابع النازية.

وكتب في مقال له بصحيفة هآرتس أن قنوات التلفزة ووسائل الإعلام الإسرائيلية بنشرها مثل تلك الأحاديث تكون قد أسقطت كل الأقنعة وأضفت الشرعية على سفك الدماء.

بيرتس وسعادة ومن على شاكلتهما متعطشون للدم العربي ولكنهم "يريدوننا أن نصمت نحن أيضا"

وأشار إلى أن النائب في البرلمان الإسرائيلي موشيه سعادة صرح للقناة بأنه "مَعْنيٌّ" بتجويع الشعب الفلسطيني بأكمله. ونقل عنه القول: "نعم، سأجوّع سكان غزة، نعم، هذا واجبنا"، مضيفا أن المغني الإسرائيلي كوبي بيرتس سار على الدرب نفسه حين أعرب عن قناعته بأن اليهود "مأمورون" في التوراة بإبادة العماليق، عدوهم اللدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهيةlist 2 of 2انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقاend of list

ووفق ليفي، فإن سعادة وبيرتس هما مثالان صغيران، لكن الساحة مليئة بمثل هذه التصريحات، ويهتم البعض بإبرازها من أجل استمالة رأي الجماهير. وقال لو أن أي شخصية عامة في أوروبا -سواء كان نائبا في برلمان بلاده أو مغنيا- تفوه بمثل هذه التصريحات لوصف بأنه من النازيين الجدد، ولتوقفت مسيرته المهنية وأصبح منبوذا إلى الأبد.

لو أن أي شخصية عامة في أوروبا -سواء كان نائبا في برلمان بلاده أو مغنيا- تفوه بمثل هذه التصريحات لوصف بأنه من النازيين الجدد، ولتوقفت مسيرته المهنية وأصبح منبوذا إلى الأبد

غير أن الكاتب الإسرائيلي اليساري يرى أنه يُحسب لسعادة وبيرتس أنهما أسقطا كل الأقنعة وابتعدا عن الكلام المنمق، ذلك أن ما كان يعد أحيانا حديثا تافها، أصبح اللغة السائدة في الإعلام مما يثير تساؤلات حول من يؤيد الإبادة الجماعية ومن يقف ضدها.

إعلان

والمفارقة عند ليفي أن كلا من سعادة وبيرتس يؤيد القتل، بينما يؤيد آخرون منع توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرا الموقفين شيئا واحدا "فهي الوحشية نفسها"، وإن كان الرأي الثاني يقال بصيغة مهذبة.

ويعتقد ليفي أن مثل هذه التصريحات قضت، وربما إلى الأبد، على ما تبقى مما يسميه "معسكر السلام والإنسانية"، وأضفى الشرعية على "الهمجية".

وأوضح أنه لم يعد هناك "مسموح" و"ممنوع" فيما يتعلق بشرور إسرائيل تجاه الفلسطينيين؛ فهي تسمح بقتل عشرات المعتقلين، وتجويع شعب بأكمله حتى الموت.

ولعل الأسوأ من كل ذلك -برأي الكاتب- أن وسيلة إعلامية "ساخرة وشعبوية" مثل يديعوت أحرونوت، التي يطلق عليها "صحيفة الوطن"، تولي الأحاديث عن الإبادة الجماعية أهمية كبيرة، ليس لإضفاء الشرعية عليها فحسب، وإنما لإسعاد  قرائها أيضا.

ولا يقتصر الأمر على يديعوت أحرونوت والقناة 14 التلفزيونية، بل يشمل أيضا جميع قنوات التلفزة الإسرائيلية التي تستضيف قادة عسكريين سابقين يحرضون على الإبادة الجماعية "دون أن يرف لهم جفن".

وختم هجومه الشرس بالقول إن بيرتس وسعادة ومن على شاكلتهما متعطشون للدم العربي، ولكنهم "يريدوننا أن نصمت نحن أيضا".

مقالات مشابهة

  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.365 شهيدا
  • 93 يوماً من العدوان والتدمير وتهجير سكان طولكرم
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • ارتفاع حصيلة مجزرة العدو الصهيوني بحق عائلة الأغا في خان يونس إلى ثمانية شهداء
  • منذ أكتوبر 2023.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 51.243
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل
  • 10 شهداء في غارات العدو المتواصلة على قطاع غزة