ماذا تريد من الرئيس.. وفد تنسيقية شباب الأحزاب يلتقي قيادات الحرية المصري
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استقبل د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، وفد تنسيقية شباب الأحزاب، مشيدا بالجهود المبذولة لتعزيز التواصل مع الأحزاب السياسية باعتبارها تمثل النبض الحقيقى لمطالب المواطنين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية، للتوصل أفكار وأراء ومقترحات يتم وضعها أمام الرئيس القادم.
وأكد رئيس الحزب أن تنسيقية شباب الأحزاب تجربة رائدة فى التوافق وتكامل الأفكار وخلق مساحات مشتركة رغم اتختلاف الاتجاهات والانتماءات السياسية.
وأضاف أن مصر تعيش حاليا حدثا مهما وهو الانتخابات الرئاسية، وهدفنا الرئيسى والأساسى هو حشد المواطنين للمشاركة الايجابية فى الانتخابات، لكى تخرج الانتخبات بصورة حضارية تليق بإسم وتاريخ مصر.
وأوضح أن أجندة الحزب تتضمن أفكارا ومقترحات عاجلة فى الملفات السياسية والاقتصادى والاجتماعية، والتعليم والصحة، لتحقيق حالة الرضا العام لدى المواطنينن وفى مقدمة تلك الأولويات ضرورة اختيار لجنة كفاءات من خبراء الاقتصاد لوضع رؤية اقتصادية شاملة لمواجهة الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وإعادة الأسعار إلى مسارها الطبيعى، والنهوض بملفات الصناعة والزراعة والتعليم والصحة.
حضر اللقاء عدد من قيادات الحزب، النائب معتز محمود نائب رئيس الحزب، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ود. أحمد البيومى الأمين العام المساعد، ود. أحمد إدريس أمين التنظيم، والنائبة أمل سلامة رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والنائبة جيهان البيومى أمينة المرأة وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، والنائبة دينا الهلالى أمين العمل الجماهيرى وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، ومحمد مهنى أمين شباب الجمهورية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، والكاتب الصحفى محمد صلاح أمين الإعلام وعضو الهيئة العليا، واللواء عبد الرحمن راشد أمين الحزب بالقليوبية وعضو الهيئة العليا، والنائب يوسف خطاب، أمين الحزب بالجيزة وعضو الهيئة العليا، والمحاسب جلال الزغاط أمين الحزب بالقاهرة وعضو الهيئة العليا، ونيفين بدار أمين لجنة المنظمات الأهلية، وهانى الهلالى أمين المجالس المحلية والشعبية، وأحمد سعيد أمين التنظيم بمحافظة الجيزة.
كما حضر ممثلو الحزب فى تنسيقية شباب الأحزاب ومن بينهم جمال سالم؛ وأحمد مسعد؛ وحنان وجدى، ومنى أبوطالب؛ وأحمد معتز ومحمد أبو كامل.. ومن أعضاء أمانة الشباب بالحزب هند عبد الغفار، ومحمد خيرالله ، ومحمد مصطفى، وأحمد شهاب، وأحمد معتزوهيثم وجيه وفوزى التهامى
وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذى زار الحزب ضم كلا من النائبة رشا كليب، والدكتورة نيفين اسكندر والدكتور محمد صلاح خليفة، والدكتور مارك مجدى.
ومن جانبها أشادت النائبة رشا كليب عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بدور حزب الحرية المصرى، مؤكدة أنه يضم كفاءات فى جميع المجالات، ولذلك فإن التنسيقية كان لديها حرص للاستماع للأفكار والمقترحات لعرضها على الرئيس القادم.
أما النائب معتز محمود نائب رئيس حزب الحرية المصرى، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، فأكد ضرورة العمل فى الملف الاقتصادى وفقا لرؤية شاملة للنهوض بالملف الاقتصادى والصناعى، مطالب بإلغاء جميع القوانين الخاصة بالأنشطة الصناعية، والقرارات الوزارية التى تتعارض وتتضارب مع تلك القوانين وتعديلات، وصدور تكليف رئاسى بتشكيل لجنة من الوزارات المختصة لإعداد قانون موحد للصناعة يقضى على البيروقراطية وتضارب القوانين والقرارات الوزارية.
ودعا أيضا إلى ضرورة توحيد جهات الولاية على الأراضى الصناعية، ووضع خريطة شملة للقطاع الصناعى، تشكيل المجموعة الاقتصادية لإدارة ملف الاقتصاد، تضم جميع الوزارات المعنية، والتعاون مع روسيا لإنشاء منطقة صناعية فى مصر، والاستفادة من العقوبات المفروضة عليها.
ومن جانبه طالب د. أحمد البيومى الأمين العام المساعد للحزب بالعمل على خفض معدلات البطالة، وتأهيل الشباب لسوق العمل، ودعم دور الشباب فى التنمية، وتوفير السلع والخدمات بالأسواق بسعر مناسب، ودعم القدرة التنافسية للصادرات، وإصلاح القطاع المصرفى، وتطوير أجهزة الضرائب، وحماية محدودى الدخل، والعمل على زيادة السكان بسيناء لحماية الأمن القومى، وتكثيف العمل بمشروع مثلث التنمية، فضلا عن تطوير تجمع الكوميسا والمناطق الحرة الإفريقية.
أما د. أحمد إدريس أمين التنظيم، فأكد على ضرورة الاستفادة من قدرات الشباب، باعتبارهم ثروة قومية، والارتقاء بملف الصحة، وتطوير صناعة الدواء، وإعداد دراسة فنية حول احتياجات سوق الدواء المصرى، وتشجيع الدولة إنشاء مصانع متخصصة ، وسن قانون جديد لمزاولة مهنة الصيدلة بما يواكب المستجدات والمتغيرات المحلية والاقليمية والعالمية.
أما النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فطالبت بضرورة إعداد مشروع قانون شامل لمواجهة العنف الأسرى بكل أشكاله ليكون رادعا لكل من يقوم بهذا الجرم، وخصوصا أن السيدات تحتل النسبة الأعلى من ضحايا العنف.
كما دعت إلى سرعة إصدار قانون الأحوال الشخصية على أن يتضمن رفع سن الحضانة وإلغاء الطلاق الغيابى وحصول المرأة على نفقة مؤقتة خلال 48 ساعة من الطلاق الموثق، مع سرعة إنهاء المنازعات فى المحاكم بين الرجل والمرأة، مع سرعة إقرار قانون الولاية على مال القاصر ومنح الأم مكانة مساوية للأب فيما يتعلق بالولاية، وتغليظ عقوبة الاتجار فى العملات الاجنبية بالسوق السوداء.
أما النائبة جيهان البيومى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، فشددت على ضرورة تعديل قانون تنظيم الجامعات وحل مشاكل المعلمين وإيجاد حل عاجل لمشكلة الكثافة داخل الفصول، وسرعة إنهاء أزمة المعلمين الجدد، والتصدى بكل حسم للتلاعب فى الأسعار، وأن تقوم الأجهزة الرقابة بدورها لضبط الأسواق، وحماية محدودى الدخل.
ومن جانبها أكدت النائبة دينا الهلالى على ضرورة توعية الشباب بقضايا الأمن القومى، وتفعيل برامج الشباب داخل الوزارات والهيئات على أن يتم التنسيق مع الوزارات فى العمل الجماعى للمبادرات الشبابية.
أما محمد مهنى أمين شباب الجمهورية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، فقد رحب بوفد تنسيقية الشباب، مشيدا بالدور المهم والحيوى لخدمة الوطن، وبدور الدولة فى تمكين الشباب فى جميع القطاعات.
أما المحاسب جلال الزغاط أمين الحزب بمحافظة القاهرة، فشدد على ضرورة إجراء تعديلات على قانون الأحزاب، بما يتيح لأعضاء الأحزاب العمل داخل الشارع.
ومن جانبه أكد اللواء عبد الرحمن راشد أمين الحزب بمحافظة القليوبية، على ضرورة إقرار نظام انتخابى عادل يلبى طموحات الأحزاب السياسية فى الحصول على مقاعد فى مجلسى النواب والشيوخ، مشددا على إعادة النظر فى قانون تقسيم الدوائر، حيث أن القانون الحالى يتضمن مناطق جغرافية كبيرة، فضلا عن أن الناخب ينتخب أفرادا لا يعلمهم ولا يمثلونه، موضحا أن هذا التقسيم ظالم ولا يعطى فرصة للأحزاب الصغيرة لإنجاح مرشحيها.
كما طالب بسرعة إقرار قانون الإدارة المحلية والمجالس الشعبية المحلية، لما لهم من دور فى إدارة المحافظات مع المحافظات، فضلا عن أن تلك المجالس تساهم فى تزويد الأحزاب بالكوادر السياسية، ودعا أيضا إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافى فى المحافظات من خلال تنظيم معارض للكتب، وإنشاء مسارح ودور عرض سينمائية تابعة للدولة بالمحافظات.
فيما طالب النائب يوسف خطاب أمين الحزب بالجيزة بضرورة إيجاد حلول عادلة وعاجلة لمشكلة أهالى نزلة السمان، بعد صدور قرار بنزع ملكية أراضيهم ومنازلهم بمحيط المنطقة الأثرية للأهرامات.
أما الكاتب الصحفى محمد صلاح أمين الإعلام وعضو الهيئة العليا للحزب، فأكد على ضرورة دعم الإعلام المملوك للدولة، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الدولة، وأحد أدوات القوة الناعمة التى تؤثر فى اتجاهات الرأى العام، وله دور مهم فى تثبيت أركان الدولة ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة، كما طالب بضرورة تعديل قانون التأمينات بما يسمح لحصول كبار السن من غير المؤمن عليهم الحصول على معاش ثابت، وإصدار المخطط الاستراتيجى للقرى، وإلغاء قيود الارتفاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الاحوال الشخصية العملات الاجنبية السوق السوداء حزب الحرية المصرى تنسيقية شباب الاحزاب تنسیقیة شباب الأحزاب بمجلس النواب أمین الحزب على ضرورة
إقرأ أيضاً:
المناخ لم يعد أولوية في انتخابات ألمانيا 2025 وقضايا الأمن والاقتصاد تطغى على المشهد
تعتبر قضية التغير المناخي من القضايا الأساسية التي تشغل الكثير من المواطنين في ألمانيا. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن هذه القضية كانت تأخذ حيزاً كبيراً من النقاشات في انتخابات 2021، إلا أنها تراجعت بشكل كبير في استحقاق 2025، الذي سيُجرى في 23 فبراير/شباط المقبل.
فبعد أن كان ملف التغير المناخي من أهم القضايا التي تحدد خيارات الناخبين، أصبح الآن في أسفل قائمة الأولويات الانتخابية. وتعود الأسباب إلى تزايد التركيز على قضايا أخرى مثل الهجرة والأمن والاقتصاد، خصوصاً في ظل الهجمات التي شهدتها مدينتا ماغدبورغ وأشافنبورغ والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة أن 45% من المشاركين اعتبروا قضايا السلام والأمن هي الأولوية القصوى، تلتها المسائل الاقتصادية بنسبة 44%.
بينما جاء ملف التغير المناخي في أسفل القائمة بنسبة 22% فقط، ما يعكس تراجع اهتمام الناخبين بهذا النقاش في الوقت الحالي.
مع ذلك، تبقى قضية التغير المناخي حاضرة في برامج الأحزاب السياسية، لكنها تختلف في كيفية معالجتها. وفيما يلي أبرز المواقف من بعض الأحزاب الرئيسية:
حزب الخضر: يواصل حزب الخضر تأكيد أهمية حماية المناخ، ويطالب بتقديم دعم أكبر لتركيب أنظمة تدفئة منخفضة الكربون. ويعد الحزب بتمويل تصل نسبته إلى 70% لتكاليف النظام، مع التركيز على تحقيق أهداف مناخية طموحة.
حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU): يعارض الحزب التعديلات الأخيرة على قوانين التدفئة المنزلية، ويعتبر أن ذلك يشكل عبئاً مفرطاً على المستهلكين. كما يتبنى الحزب موقفاً يطالب بتأجيل الهدف المحدد لعام 2045 والساعي للوصول إلى نسبة صفر من الانبعاثات الكربونية.
حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD): يرفض الحزب الاعتراف بالتغير المناخي كأزمة، ويشكك في صحة "الإجماع العلمي" بشأنه. كما يعارض الحزب السياسات المتعلقة بالسيارات الكهربائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، ويطالب بالانسحاب من اتفاقية باريس المناخية.
الحزب الديمقراطي الحر (FDP): يفضل الحزب سياسة السوق الحرة في معالجة قضايا المناخ، ويعارض التدخل الحكومي في العديد من السياسات مثل تحديد السرعة على الطرق السريعة. كما يطالب بتأجيل الهدف المتعلق بانبعاثات الكربون إلى عام 2050.
في أواخر عام 2023، أقر البرلمان الألماني تعديلات على قانون الطاقة، بما في ذلك فرض معيار جديد على أنظمة التدفئة، مما يفرض على أي نظام تدفئة جديد أن يعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 65% على الأقل.
وقد واجهت هذه التعديلات معارضة شديدة من بعض الأحزاب مثل الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب البديل من أجل ألمانيا، اللذين طالبا بإلغاء هذا القانون.
في المقابل، دعا حزب الخضر إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للأسر لتركيب أنظمة تدفئة صديقة للبيئة. بينما اقترح حزب اليسار تغطية تكاليف النظام بنسبة 100% للأسر ذات الدخل المنخفض.
من المقرر أن يدخل حظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل في الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ بحلول عام 2035.
ومع ذلك، فإن العديد من الأحزاب الألمانية، بما في ذلك الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر، يعارضون هذا الحظر ويريدون تأجيله أو إلغاءه. بينما يدافع حزب الخضر وحزب الديمقراطي الاشتراكي عن هذا الحظر باعتباره جزءاً أساسياً من أهداف حماية المناخ.
أما فيما يتعلق بهدف الوصول إلى صفر من الانبعاثات بحلول عام 2045، فإن الأحزاب المختلفة تتبنى مواقف متباينة. فقد أبدى الحزب الديمقراطي الحر والحزب الاشتراكي الديمقراطي تحفظاتهما على بعض السياسات، مشيرين إلى ضرورة تحقيق التوازن بين حماية المناخ والاعتبارات الاقتصادية.
وعلى الرغم من تراجعها في الحملة الانتخابية، تبقى قضية التغير المناخي جزءاً أساسياً من النقاشات السياسية في ألمانيا. وتختلف الأحزاب في مواقفها تجاه كيفية تحقيق الأهداف المناخية، مع تباين في الرؤى الاقتصادية والاجتماعية التي ترافق هذه السياسات.
في نهاية المطاف، سيظل التغير المناخي جزءاً من الحوارات المستقبلية في السياسة الألمانية، رغم أن الأولويات الانتخابية قد تبدو في الوقت الحالي موجهة نحو قضايا الأمن والاقتصاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السفير الأوكراني لدى ألمانيا: "روسيا تشن حربًا ضد الغرب، والكثيرون لا يرون ذلك" تظاهرات حاشدة في ألمانيا ضد صعود اليمين المتطرف مقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانيا أحزاب - يمينسياسة الهجرةانتخاباتألمانيا- سياسةالانتخابات التشريعية الألمانية 2025تغير المناخ