«المفتي»: القرآن كله ثابت بلا ريب وفهمه لا يحتاج إلى بحث (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنّ التثبت هو أول منهجية في الاستنباط السليم، وذلك فيما يتعلق بسُنة النبي- صلى الله عليه وسلم- أمّا القرآن فمقطوع بثبوته، لا يحتاج إلى بحث ولا يحتاج إلى دليل، فلا محل للاحتمال في القرآن؛ لأنه ثابت كله بلا ريب.
ثاني قواعد التثبتوأضاف مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» عبر قناة صدى البلد، أن ثاني قواعد التثبت، تتعلق بفهم النص وتفسيره، حيث أن فهم النص يحتاج إلى الرجوع إلى قواعد اللغة العربية وإلى دلالات الألفاظ، وإلى معرفة استعمالات هذه الألفاظ في حقائقها الموضوعة لها لغةً وشرعًا وعرفًا.
وأشار «المفتي» إلى أن من الشريعة جملة من الأحكام القطعية الثبوت والدلالة، وهي التي لا مجال فيها للاجتهاد أو التغيير، ولا يجوز أن يأتي قانون يخالفها أو يسمح بإلغائها أو يجور عليها، والاجتهاد في مثل تلك الحالات يؤدِّي إلى زعزعة الثوابت التي أرساها الإسلام، بل تضر باستقرار الأمن المجتمعي.
الأحكام الظنية التي يجري فيها الاجتهادوتابع: «هناك الأحكام الظنية التي يجري فيها الاجتهاد، والتي وقع فيها الاختلاف بين أئمة الفقهاء تبعًا لاختلاف أصول كل مذهب من المذاهب، فيتخيَّر المشرِّع والمُقنِّن من هذه الأحكام ما يلائم حال أهل عصره وزمانهم، وما يكون متلائمًا مع ثقافتهم وحياتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء القرآن الكريم اللغة العربية یحتاج إلى
إقرأ أيضاً:
قاسم: بري ثابت بتسوية تصب في مصلحة لبنان
رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم، اليوم الأربعاء أنه "كان من المنتظر أن يحمل الموفد الاميركي آموس هوكشتاين جديدا للبنان بعد زيارة تل أبيب، لكن طالما توجه لواشنطن فهذا يعني أنه لم يصل إلى نتيجة مع إسرائيل"، لافتاً أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أنه لا يمكن للبنان أن يقبل بأي صيغة تجبره على الاستسلام أو الخضوع، واعتدنا أن يفرض الإسرائيليون شروطًا للتسوية... ولكن بري ثابت بتسوية تصب في مصلحة لبنان."
وأوضح في كلامه للـ "LBCI" أنّه "لم نتسلم أي مسودة أو مذكرة تفاهم من هوكشتاين أو إسرئيل، وقد تكون الحرب طويلة، ففي البداية كانت حرب إسناد والتزم الحزب بقواعد الاشتباك، ولكن اسرائيل توسّعت في الصراع، فمسار الصراع معها مفتوح ولكنها تنتهك سيادتنا وتحتل أراضينا."
وعن تدمير تدمير اسرائيل لمنازل أقرباء بري، وهل هي رسالة مبطنة له، أكد هاشم أن "لا شيء سيؤثر فينا ولن تخيفنا اسرائيل، وبري واضح منذ البداية بأن ما يصيب الشعب اللبناني يصيبه، وهذا الأمر لا يخيفه أبداً، فهو كان من أسس المقاومة، وإمكان استهدافه من اسرائيل أمر ممكن ولكن هذا الامر لن يردّه عن فعل الافضل من أجل لبنان، وهو يرفض أي شروط اسرائيلية في ظل استمرار النار"، متابعاً "المفاوضات ليست ذاهبة إلى اتفاقات، وبالتالي بري لا يحتكرها ولا يتخذ أي قرار منفردا في شأن الحرب."
أما عن قبول الحزب بفصل الجبهات، أكد هاشم أن الظروف "تغيرت بعد 23 أيلول، وبري الوحيد المخول بالتواصل بين الجهات وهو حريص على دوره بناءً على ثوابته، إذ تم تفويضه من الحزب وهو اعتبر أن الأمر ليس جديدًا بل منذ الـ2006، وهناك تواصل دائم بين الطرفَين."
وتابع: "وجود رئيس جمهورية اليوم أولوية لكننا نعيش حربًا وظرفًا استثنائيًا وعلينا العمل على توقيف العدوان بشكل سريع كي تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي." (الوكالة الوطنية)