صرحت الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أنه تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بتعميم نظام الميكنة لوحدات الكلى على مستوى الجمهورية، تم المرور على وحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة.

حيث قام فريق إدارة العلاج الحر بحضور الدكتورة شيرين مسعد مدير الإدارة، والدكتورة نهلة ياسين مسئول الكلي بإدارة الطب العلاجي بالمديرية، مع الدكتورة سارة إبراهيم السيد مدير إدارة الكلى بالشرقية ، بالمرور علي الوحدة المجمعة للغسيل الكلوي بالبتانون، والغسيل الكلوي الملحق بمستشفى المعلمين شبين الكوم وفي تلا ( قشطوخ)، الشهداء، قويسنا الشبان المسلمين _الباجور اسطنها مستشفى مصر المنوفية بساقية أبو شعرة أشمون ومركز الغسيل الكلوي بمستشفى المشرق بالكوادي.

                                                                                 

وقام بالمرور فريق إدارة العلاج الحر، الدكتورة هبة غنيم، الدكتورة دينا شفيق، الدكتور محمد موسى، الدكتور أحمد الشايب، الدكتور محمود شهاب، الدكتورة روان عمران، الدكتورة دينا هاشم، الدكتورة منى الديب، الدكتور محمد عبد العزيز، الدكتور أحمد عفيفي، وسلسبيل كمال أخصائي مكافحة العدوى بالمديرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر شبين الكوم صحة المنوفية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • الرصاص يتفقد مستوى الخدمات الطبية في مركز الغسيل الكلوي الخيري بالبيضاء 
  • شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
  • "التضامن" تنظم معسكرًا للشباب في شرم الشيخ
  • تنظيم معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • التضامن تنظم معسكرا لمنسقي الوحدات بالجامعات في المدينة الشبابية بشرم الشيخ
  • نقابة المهن السينمائية تنعي الدكتور محسن التوني العميد السابق لمعهد السينما
  • «تعليم المنوفية» تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. أوراق وشروط التقديم
  • فريق بحثي: جزيء محوري قد يلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة