نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  ندوة بالجامعة الكندية، وذلك في ضوء اهتمامها بتوعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية، بناءً على دعوة من الدكتورة ماجي الحلواني رئيس مجلس إدارة المعهد الكندي العالي للإعلام الحديث.

جاء المؤتمر بحضور الدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارة مجموعة معاهد الـCIC، الدكتورة آمال الغزاوي، عميد كلية الإعلام، الدكتورة رانيا محمد طاهر رئيس قسم الإدارة.

وأوضح النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية التقدم الديمقراطي الذي تم في مصر منذ عام 2015، حتى الآن و كيفية قيام مصر بصناعة ديمقراطية مصرية خالصة وعدم استجابتها لأي ضغوطات لتصدير الديمقراطية لها من الغرب، مشيرًا إلى أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية وأنها تعبير حقيقي عن الشخصية المصرية وأن دعوات المقاطعة هى دعوات تستهدف بناء الدولة.

فيما أكد النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يرى أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها، وأنهم الطريق نحو النهوض والتقدم، حيث أنه كان حريص عقد المنتديات والمؤتمرات للشباب كل عام لإطلاق حوار موسع مع الشباب من أجل الاستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم ومناقشة مشكلاتهم، مضيفًا وأخيرًا إطلاق الحوار الوطني للاستماع للتحديات التي تواجه رواد الأعمال والاتحادات والأنشطة الطلابية بالمدارس والجامعات داخل لجنة الشباب والعمل على إيجاد حلول لتلك المشاكل.

فيما قالت النائبة هادية حسني، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن المشاركة في الانتخابات لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية، لأن المرأة بعد المشاركة تشعر بأن لها دور ومسئولية، وكانت سببًا في الاختيار، مضيفة أن مشاركة المرأة مهمة في الانتخابات خاصة وأن العالم كله ينظر إلى مصر.

وأوضحت أهمية المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، مشيرة إلى أنها خاضت عدة تجارب انتخابية عديدة سواء أتحاد طلبة أو أندية وأيضًا مجلس النواب عام 2015 ولم يحالفني التوفيق لكن استفدت من هذه التجارب، إلى أن خضت انتخابات مجلس النواب مرة أخرى وفزت بالعضوية عام 2020.

 من جانبهم طالب الطلاب وإدارة الجامعة، بعقد المزيد من اللقاءات وورش العمل مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

ضم وفد التنسيقية، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائب أحمد فتحي، النائبة هادية حسني، عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية ريهام الشبراوي، محمود الماظ، أسامة النادي، رشيدة دعبس، شيريهان القشاوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة التنسيقية عن التنسیقیة مجلس النواب عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

“الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030

#سواليف

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” مقترحا جنونيا لتوسيع بطولة #كأس_العالم للرجال 2030 إلى 64 منتخبا، وهو تعديل يعني مشاركة أكثر من ربع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادا.
توسيع تاريخي.. “الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد #المنتخبات المشاركة في #كأس_العالم 2030

وطرح هذا الاقتراح خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أمس الأربعاء، كجزء من البنود الأخرى المطروحة للنقاش.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، قدم الاقتراح إغناسيو ألونسو، رئيس اتحاد كرة القدم الأوروغوياني.

مقالات ذات صلة تقييم كارثي لمحمد صلاح أمام باريس سان جيرمان (صورة) 2025/03/06

وأوضحت “نيويورك تايمز” أن هذه الزيادة ستكون لنسخة واحدة فقط ( مونديال 2030)، احتفالا بمرور مئة عام على انطلاق البطولة.

وأشارت إلى أن هذا المقترح لاقى استحسانا من جياني #إنفانتينو، رئيس “الفيفا”.

ومن المقرر أن تستضيف #أوروغواي، إلى جانب دولتين أخريين من أمريكا الجنوبية، مباراة “الاحتفال بالذكرى المئوية” لكأس العالم في عام 2030.

وقال متحدث باسم “الفيفا” لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إن الفيفا لديه واجب النظر في جميع طلبات أعضاء المجلس. تم طرح مقترح لتحليل إمكانية إقامة كأس العالم بـ64 منتخبا للاحتفال باليوبيل المئوي لكأس العالم في 2030 بشكل عفوي من قبل أحد أعضاء مجلس الفيفا في بند ‘متفرقات’ قرب نهاية اجتماع مجلس الفيفا الذي عقد في 5 مارس 2025. تم الاعتراف بالفكرة لأن الفيفا لديه واجب تحليل أي مقترح من أحد أعضاء مجلسه”.

وسعى إنفانتينو باستمرار إلى توسيع وزيادة نفوذ ما كان بالفعل الجائزة الأكثر رواجا في الرياضة منذ انتخابه رئيسا للفيفا في عام 2016.

وتم التخلي عن مقترح إقامة كأس العالم كل عامين، لكن كأس العالم العام المقبل في المكسيك وكندا والولايات المتحدة ستشهد زيادة من 32 منتخبا إلى 48، مع ارتفاع عدد المباريات من 64 إلى 104.

ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب البطولة بشكل مشترك في عام 2030، مع إقامة مباريات الذكرى المئوية في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي.

وستخلق إضافة 16 منتخبا آخر في مونديال 2030 تحديات لوجستية كبيرة للمضيفين، ليس أقلها مدة البطولة، التي من المحتمل أن تستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل. كما ستزداد التساؤلات حول البصمة الكربونية لمثل هذا الحدث.

وتكشف سياسات كأس العالم الموسعة عن الأولويات المختلفة للدول والاتحادات المتنافسة. ففي أمريكا الجنوبية، يمكن أن تعني الزيادة في أعداد المشاركين نهاية جولات التصفيات، مما سيؤثر بدوره على موارد الاتحادات الوطنية التي تتلقى إيرادات من تلك المباريات.

ومن المتوقع أن يتأهل ما يصل إلى نصف دول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم البالغ عددها 55 دولة.

في آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، من المحتمل أن يتم استقبال زيادة عدد المشاركين في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبا بشكل إيجابي، حيث من المرجح أن يسمح ذلك لعدد من الدول بالظهور للمرة الأولى في العرس العالمي.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يوافق على اقتراح النائب أيمن محسب بشأن تعديل المادة ١٧ بمشروع قانون العمل
  • نائب التنسيقية: اتفاقية مصر والإمارات بشأن نقل المحكوم عليهم تساهم في إصلاحهم وإعادة اندماجهم في المجتمع
  • 3 % من التأميني أم 7 % أساسي علاوة دورية بالقطاع الخاص؟.. وزير العمل يرد
  • نواب يطالبون برفع الحد الأدنى للعلاوة الدورية لتكون 7% بدلا من 3%
  • نواب البرلمان يطالبون بربط زيادة العلاوة السنوية بمعدلات التضخم
  • الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم بالعجمي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب» في ندوة بمركز إعلام زفتى
  • “الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030