مساعد بلينكن لوزير الخارجية الجزائرية: واشنطن تريد منكم التعاون لحل سياسي لقضية الصحراء دون تأخير
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
دعا مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوش هاريس، النظام الجزائري لضرورة التعاون وبشكل سريع للتوصل لحل سياسي لقضية الصحراء.
و نشر الحساب الرسمي التابع للخارجية الأمريكية، صورة للمسؤول الأمريكي الرفيع خلال زيارته للجزائر، وهو يجتمع بوزير الخارجية الجزائري، رفقة عبارة تحمل الكثير من الدلالات والعبر.
Dep Assist Sec Josh Harris met @Algeria_MFA FM Ahmed Attaf & Secretary General Magramane to consult on shared efforts to advance regional peace & security, including intensified cooperation to ensure a successful @UN political process on Western Sahara without further delay. pic.twitter.com/FQxJJcbigS
— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) December 8, 2023
ودعا المسؤول الأمريكي، النظام الجزائري لتحمل مسؤولياته من أجل التعاون قصد تعزيز السلم و الأمن في المنطقة، مع التعاون بشكل وثيق للتوصل لحل سياسي لقضية بصحراء دون تأخير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.