الفضلي يصدر توضيحا هاما للسلطات اليمنية وللرأي العام… ماذا قال.؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح هام موجهه الى السلطات اليمنية والرأي العام
(تأميم ممتلكات الغير مستمر)
من المؤسف حقاً اننا في عشرينيات القرن الحادي والعشرون ولايزال استمرار قانون النهب في المحافظات الجنوبية مُشرع بموجب تشريع تأميم ممتلكات الغير سيء الصيت الذي صدر في حقبة الحكم الشمولي الاشتراكي في اليمن الجنوبية والذي ألغي في عهد الجمهورية اليمنية ، ان هذه الحالة العبثية لا يزال ينفذها عدد من مدراء عموم مكاتب حكومة الشرعية في المحافظات الجنوبية آلتي هي تحت سيطرة المجلس الانتقالي والذين يمارسون النهب المنظم تحت أكثر من حجة مستغلين الفراق القانوني والأمني الناتج عن استمرار الحرب، وفي آخر محاولة نهب حديثه لأراضي اسرتي آل فضل والعبدلي في محافظة أبين اطلعنا على خبر عبر موقع “سماء نيوز الاخباري” حول اجتماع بين مديري أوقاف أبين وأوقاف لحج يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023م وكان موضوع الاجتماع حصر أراضي العبادل في محافظة أبين.
وعليه: – نرفع لجميع السلطات وفي مقدمتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المحكمة العليا والنائب العام الايضاح والتظلم التالي: –
أولاً: نطالبكم بوقف العبث الذي يمارسه عدد من القيادات في محافظة أبين من احتيال ونصب وتعدي على حقوق الآخرين ومنها اراضي أسرة آل فضل وتحت يافطة قوانين ملغية في تحد صارخ لكل الأعراف والتشريعات والأوامر الصادرة من النيابة والقضاء.
ثانياً: نضع أمام فخامتكم ومعاليكم أحد القضايا الحديثة التي يتم العمل على تنفيذ ها عبر هذا الاحتيال وسلب أرض منحت وقفاً مشروطا ً من ال فضل ل اسرة العبادل، لزراعتها عند الحاجة حسب الشروط التالية: ومن الشروط عدم التنازل عنها للغير أو بيعها او بناء عليها مباني او حتى حفر فيها آبار مياه فقط تسقى عبر السيول الموسمية والأمطار وهذا الوقف خاص بين الأسرتين كان هدفه تبادل المنفعة عند حدوث جفاف في محافظة لحج آنذاك.
ثالثاً: إننا نستغرب من تدخل مكتبي الأوقاف والارشاد في محافظتي: لحج وأبين في أرض خاصة وليس عامة وليس لهم علاقة بها اطلاقاً.
رابعاً: ندعو رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إلى التوجيه بوقف هذه التجاوزات ووقف العابثين في راس هرم السلطة المحلية محافظة ابين الذين تمادوا في الفساد
خامسً: نناشد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي في إعادة النظر في عدد من القيادات الانتهازية في محافظة أبين الذين تسلقوا وانخرطوا في المجلس الانتقالي مؤخرا، ان ذلك الانخراط فقط للاحتماء بالانتقالي والاستمرار في ممارسة الفساد مما يؤثر سلباً على علاقة الانتقالي في المحافظة.
ختاماً: إننا اذ ننوه الى ان اليمن يقع تحت الفصل السابع وان كل الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الخارجون عن القانون الدولي سوف تسقط ونرفع قضايا على مرتكبيها أمام المحاكم الدولية في حالة عدم انصافنا محلياً. والله ولي التوفيق والهداية
الأمير – علي بن احمد بن عبدالله الفضلي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی محافظة أبین رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
كيان نقابي تابع لمليشيا الانتقالي يعلن مقاطعة الامتحانات في عدن ويتمسك بالإضراب
في خطوة جديدة تهدد مستقبل العام الدراسي، وتزيد من تعقيد المشهد التربوي، جددت ما تُسمى بـ "نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تمسكها بقرار الإضراب الشامل.
وأعلنت النقابة في بيان لها رصده "الموقع بوست"، مقاطعة الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.
وقالت النقابة إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية، معتبرة أن تجاهل حقوق المعلمين واستمرار تدهور الوضع المعيشي يفقدهم القدرة على أداء رسالتهم.
وربطت النقابة مشاركتها في العملية التعليمية بتحقيق مطالبها، وعلى رأسها تحسين الرواتب المتآكلة بفعل الانهيار المستمر للعملة المحلية، وارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدة أن رواتب المعلمين لم تعد تكفي لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
وأضافت النقابة في بيانها: "لا تعليم بلا عدالة، ولا اختبارات تُقام على حساب كرامة المعلم"، في لهجة تصعيدية تعكس استمرار التوتر في المشهد التربوي بعدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي.
وكانت النقابة قد أعلنت في وقت سابق بدء إضراب شامل منذ الثاني من ديسمبر 2024، شمل مدارس التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال، احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب وتجاهل الحكومة لمطالب الكادر التعليمي.
وتأتي هذه الخطوة لتثير المزيد من القلق لدى أولياء الأمور والطلاب، في ظل غياب أي تدخل رسمي لاحتواء الأزمة، وسط اتهامات لمليشيا الانتقالي باستخدام النقابات كأدوات ضغط سياسي على حساب مصلحة الطلاب واستقرار التعليم في المحافظات الجنوبية.