من طفل "معجزة" دخل الجامعة في سن العاشرة وكان مرشحاً لدرجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية في سن السادسة عشرة، إلى شاب عاطل عن العمل يعتمد على والديه للحصول على المال.

 وكان تشانغ شينيانغ مشروع عالم عظيم، فعندما كان عمره عامين ونصف فقط، تعلم أكثر من 1000 حرف صيني خلال 3 أشهر، وبحلول سن الرابعة، كان بالفعل في المدرسة الابتدائية.



وفي سن السادسة، كان تشانغ في الصف الخامس، وفي سن التاسعة، التحق بالصف الثالث من المدرسة الثانوية.

وعندما كان في العاشرة من عمره، أصبح تشانغ شينيانغ أصغر طالب جامعي في الصين، حيث تم قبوله في جامعة تيانجين للتكنولوجيا والتعليم، وفاجأت عبقريته الجميع، ولكن عندما كبر، بدأ سلوكه يتغير.

وفي سن الثالثة عشرة، بدأ تشانغ برنامج الماجستير في بكين، وبينما كان معظم الشباب الآخرين الذين يبلغون من العمر 16 عاماً يفكرون في الجامعة التي سيتقدمون إليها، كان تشانغ شينيانغ يسعى للحصول على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية وإجراء المقابلات مع وسائل الإعلام الكبرى.

وبعد مرور شهر واحد فقط على فترة عمله في جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية حصل على درجة الدكتوراه، وعندما كان طالباً، تصدر عناوين الأخبار لأنه أعطى والديه إنذاراً نهائياً: إما أن يشتريا له شقة في بكين، أو يترك دراسته.

وقال تشانغ في مقابلة تلفزيونية "يريد والداي أن أبقى في بكين، ومع ذلك، إذا لم يكن لدي بيت خاص بي لكنت مثل هؤلاء التائهين في بكين، إذا كنت مثلهم، فلماذا يريدني والداي أن أحصل على درجة الدكتوراه؟ يجب أن يتحملا مسؤولية توفير بيئة معيشية جيدة لي".

وكان والدا تشانغ شينيانغ يكافحان دائماً لإبقائه في المدرسة، وكان من المستحيل تقريباً تلبية طلبه، ومع ذلك، لم يتمكنا من تحمل فكرة تركه لدراسته بعد أن قد حقق الكثير بالفعل، لذلك استأجرا شقة في بكين وكذبا بأنهما اشترياها له.

وكان والد تشانغ أيضاً طفلاً موهوباً في صغره، وكان من الممكن أن يكون ضمن الجيل الأول من الطلاب في برنامج ماجستير إدارة الأعمال في جامعة رنمين، لكن عائلته لم تكن قادرة على تحمل تكاليف تعليمه، لذلك كان يأمل أن يحقق ابنه كل ما لم يستطع وأكثر.

واليوم، لم يعد تشانغ الذي يبلغ من العمر 28 عاماً الرجل الذي توقعه الكثيرون، فهو لا يزال يعيش في الشقة التي استأجرها له والداه في بكين منذ سنوات والتي يستمران في تغطية إيجارها، لكنه ليس لديه وظيفة ويقضي معظم وقته جالساً لا يفعل شيئاً، وهو يعتقد أن أسلوب الحياة البسيط هذا هو التعبير الحقيقي عن السعادة وهو راضٍ عن الاعتماد على والديه والوظيفة المستقلة الغريبة لإعالة نفسه.


وقال تشانغ مؤخراً عن والديه "إنهما مدينان لي بهذا، الشقة التي لم يشترياها لي قط يجب أن تبلغ قيمتها الآن أكثر من 10 ملايين يوان (1.4 مليون دولار)".

وأحدثت قصة تشانغ شينيانغ انقساماً في شبكة الإنترنت الصينية، حيث ينتقده البعض بسبب غطرسته وعدم احترامه لوالديه، بينما يستشهد آخرون بحالته كقصة تحذيرية للآباء الذين يضغطون على أطفالهم كثيراً في حين أنه ينبغي عليهم السماح لهم بالاستمتاع بسنوات طفولتهم، بحسب موقع أوديتي سنترال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی بکین

إقرأ أيضاً:

جامعة عين شمس بقائمة أفضل 24% فى تصنيفات الاستدامة عالميًا

حققت جامعة عين شمس تقدما  على مستوى العالم فى تصنيف QS sustainability المعنى بتصنيف الجامعات وفقا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك فى نسخته الجديدة بواقع ١٢١ مركزًا، حيث أصبحت فى المركز ٥٧٤ عالميًا والثانى محليًا بعد أن كانت  فى المركز ٦٩٥ العام الماضى. 

يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس  والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير  إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، الدكتور أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة.


ويعتمد تصنيف QS للإستدامة  على ٣ معايير رئيسية هي: (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعة علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
و فى ذات السياق، و فى تصنيف المقياس الأخضر Green Metric للجامعات الأكثر تحقيقًا للنمو الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقدمت الجامعة إلى  المركز الخامس محليًا  بعد أن كانت العام الماضى فى المركز السادس محليًا، و على المستوى العالمى احتلت الجامعة المرتبة ٣٥٤ عالميا من بين ١٤٧٧ جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت للتصنيف هذا العام، و ذلك بعد انضمام  ٢٩٠ جامعة جديدة للتصنيف العام الحالى، و بذلك تقدم تصنيف جامعة عين شمس ليصبح من بين أفضل ٢٤ % من جامعات العالم فى تحقيق الاستدامة البيئية.


ويعتمد تصنيف المقياس الأخضر Green Metric على ست معايير هى: التقدم في البحث العلمي وإستهلاك المياة وإستهلاك الطاقة وإدارة المخلفات الصلبة وإستخدام وسائل النقل المستدامة والبنية التحتية المستدامة. 


أكدت  أ.د. غادة فاروق حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، وأشارت إلى عراقة تاريخ جامعة عين شمس التى تحتفل بمرور ٧٥ عاما على إنشائها مما يضع إدارة الجامعة أمام تحدى التحول نحو تحقيق الاستدامة وذلك بالمقارنة بالجامعات حديثة الإنشاء.


وأكدت  إتخاذ الجامعة لخطوات كبيرة لحوكمة إستخدام الطاقة الكهربية والمياة والمخلفات الصلبة والنقل داخل الجامعة والمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية، وقد تضافرت الجهود داخل إدارات الجامعة المختلفة لتحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة : رقمنة العمل داخل المستشفيات والمراكز الطبية بالكامل
  • الأربعاء.. جامعة المنوفية تحتفل بعيدها الـ 48
  • رئيس جامعة أسوان يلتقي بوفد المدارس المصرية اليابانية لبحث التعاون المشترك
  • رئيس جامعة أسوان يلتقي بوفد المدارس المصرية اليابانية لبحث سبل التعاون المشترك
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • جامعة عين شمس بقائمة أفضل 24% فى تصنيفات الاستدامة عالميًا
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • جامعة عين شمس ضمن أفضل ٢٤% من جامعات العالم فى الاستدامة
  • جامعة الشارقة الـ67 عالمياً في مجال الاستدامة
  • طفل يتحول إلى بطل مدرسته.. ماذا فعل؟!