شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إصابة أعضاء في حزب الله في هجوم على الحدود بين لبنان وإسرائيل، قال مصدران أمنيان لبنانيان ومصدر مطلع لرويترز إن عدة أعضاء في حزب الله اللبناني أصيبوا يوم الأربعاء في هجوم على حدود لبنان الجنوبية مع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إصابة أعضاء في حزب الله في هجوم على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إصابة أعضاء في حزب الله في هجوم على الحدود بين لبنان...

قال مصدران أمنيان لبنانيان ومصدر مطلع لرويترز إن عدة أعضاء في حزب الله اللبناني أصيبوا يوم الأربعاء في هجوم على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل.

ولم يصدر تعليق فوري من المكتب الإعلامي لحزب الله يوم الأربعاء. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استخدم "سلاحا غير فتاك" لإبعاد "عدد من المشتبه بهم" الذين كانوا يحاولون إتلاف السياج الأمني مع لبنان في الشمال.

ووقع الحادث في الذكرى 17 لبدء حرب استمرت شهرا بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 وأسفرت عن مقتل 1200 في لبنان معظمهم من المدنيين ونحو 160 إسرائيليا معظمهم من القوات التي كانت تقاتل حزب الله داخل لبنان.

ومن المقرر أن يوجه الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله كلمة يبثها التلفزيون إحياءً لذكرى حرب عام 2006.

وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ومقرها جنوب لبنان لرويترز إنها على علم "بوجود تقارير مزعجة حول وقوع حادث بطول الخط الأزرق"، وحثت جميع الأطراف على العزوف عن التصعيد نظرا "للحساسية الشديدة" للموقف.

ووصف المصدر اللبناني الذي أطلع على التطورات في الجنوب الحادث بأنه هجوم وقال إن عديدين من أعضاء حزب الله أصيبوا لكنه لم يستطع على الفور تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال مصدر أمني لبناني إن قوات الاحتلال أطلقت "شيئا يشبه القنبلة اليدوية" انطلقت منه شظايا أصابت ثلاثة أعضاء في حزب الله. وقال آخر إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنبلة يدوية أصابت ثلاثة يُعتقد أنهم من أعضاء حزب الله.

وقال مصدر آخر مطلع على تفاصيل الحادث إن إسرائيل استخدمت "تقنيات وقائية" عقب تكرر محاولات لتخريب السياج الحدودي.

وأضاف المصدر أن إحدى هذه التقنيات، وهي تقنية "غير فتاكة وهي النسخة الشبيهة بالألغام من القنبلة الصوتية"، استُخدمت يوم الأربعاء و"مصممة للصعق باستخدام الضوضاء المرتفعة".

ورسم لبنان في العام الماضي حدوده البحرية مع إسرائيل عبر محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة، لكن الحدود البرية لا تزال محل نزاع وتصاعد التوتر في الأسابيع الماضية.

وفي الأسبوع الماضي، تسببت صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان في شن الجيش الإسرائيلي هجمات عبر الحدود.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یوم الأربعاء

إقرأ أيضاً:

The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار

ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "السكان في إسرائيل حالياً يتخوفون من تصعيد محتمل في الشمال. في غضون ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيرلندا وروسيا وهولندا مواطنيها في لبنان إلى مغادرة البلاد. وتقوم السفارات الغربية في لبنان باستكشاف المنطقة الساحلية لتحديد النقاط المحتملة التي يمكن من خلالها تنفيذ عملية الإخلاء عن طريق البحر.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في رسالة على موقعها الإلكتروني:"إن المزيد من التصعيد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعليق كامل للحركة الجوية من مطار رفيق الحريري، وبالتالي، لن يكون من الممكن مغادرة لبنان جواً بعد ذلك"."
وبحسب الصحيفة، "وصلت السفينة الهجومية البرمائية USS Wasp عبر مضيق جبل طارق إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. إن هذه السفينة لديها القدرة على تنفيذ عمليات إجلاء المدنيين، ولكن السبب وراء وجودها، وفقاً لمسؤول أميركي نقلاً عن مجلة "نيوزويك"، هو "الردع"، بمعني آخر دفع حزب الله وأسياده الإيرانيين إلى التفكير بعناية قبل تصعيد نمط هجماتهم الحالي. وليس من الواضح ما هو الدور الذي ستلعبه إذا تحولت الأعمال العدائية إلى حرب شاملة".
وتابعت الصحيفة، "إن احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل أصبحت الآن ملموسة وحقيقية. ومنذ 8 تشرين الأول، يقوم حزب الله بإطلاق الصواريخ والقذائف والذخائر المضادة للدبابات يوميًا ضد التجمعات السكانية الواقعة على الحدود الشمالية لإسرائيل. وردت إسرائيل بتدمير أهداف حزب الله وبنيته التحتية. وفي أغلب الأحيان، يبدو أن كلا الجانبين يسعيان إلى احتواء المواجهة في منطقة ضيقة نسبيًا من الأراضي التي تقسمها الحدود. وفي الوقت الحاضر، هناك هدوء طفيف في حدة الهجمات في أعقاب القصف الكبير الذي شنه حزب الله بعد أن قامت إسرائيل باغتيال طالب عبد الله، أحد كبار قادة حزب الله في الجنوب، في 12 حزيران. وبطبيعة الحال، لم يتم حل أي شيء، والحرب الكلامية تتسع وتشتد".
وأضافت الصحيفة، "من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الجمعة، في منشور على منصة "إكس"، إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة". وأضافت أنه في مثل هذه الحالة فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة". وبطبيعة الحال، فإن "محور المقاومة" الإيراني منخرط بالفعل في كل أنحاء المنطقة لدعم "حماس"، المجموعة التابعة له في غزة. ويواصل أنصار الله - الحوثيون في اليمن حملتهم ضد الملاحة في خليج عدن، الممر المائي للبحر الأحمر".
وبحسب الصحيفة، "انخفض حجم الشحن على طول هذا الطريق التجاري الحيوي بنسبة 90 في المائة منذ بدء الهجمات في تشرين الثاني. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن إطلاق طائرة من دون طيار على مدينة إيلات في جنوب إسرائيل يوم الأربعاء. ولكن في حين أن إيران قامت جزئياً بحشد مجموعاتها في كل أنحاء المنطقة ضد أهداف إسرائيلية وغربية، فمن الواضح أن طهران لا تسعى في هذه المرحلة إلى مواجهة شاملة مع أعدائها.ويصف قادة حزب الله الحملة التي بدأها بأنها تشكل "جبهة دعم" لحماس ضد إسرائيل في غزة. وقد أوقفت المجموعات الشيعية العراقية في الوقت الحالي إلى حد كبير هجماتها على الأهداف الأميركية في العراق وسوريا، ولا يزال استهدافهم الدوري لإسرائيل في الوقت الحالي ذا طابع رمزي إلى حد كبير".
وتابعت الصحيفة، "ترغب إيران في تجنب وصول الأمور إلى ذروتها مع إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك لأن استراتيجيتها المتمثلة في السيطرة البطيئة على المنطقة سارت على نحو جيد للغاية على مدى السنوات العشرين الماضية، إلى جانب مسيرتها الثابتة نحو اكتساب القدرة النووية، إذاً، لا يمكن أن يُنظر إلى طهران على أنها "خانت" عميلها الأصغر في حماس في غزة. ومن ناحية أخرى، لا يرى قادة إيران أي منطق في التضحية بفرسانهم وقلاعهم من أجل الاحتفاظ ببيدق في المنطقة".
وأضافت الصحيفة، "إن المعضلة التي تواجه القيادة الإسرائيلية والأميركية في الوقت الحاضر هي ما إذا كان ينبغي السماح لطهران بالمشاركة في حملة عدوانية على مستوى المنطقة، والقرار الإسرائيلي في هذا الشأن سيحدد ما إذا كانت الفترة الحالية ستنتهي بتصعيد سريع وعنيف، أو في استمرار نمط الصمود وما يتبعه من انخفاض تدريجي في التوترات. أما المسار الأخير، في مايتعلق بفقدان الردع والتنازل عن المبادرة، فلن يكون بلا تكلفة، وليس أمامنا سوى الانتظار". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن
  • The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار
  • خبير استراتيجي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل مسألة وقت.. والمنطقة مقبلة على خراب
  • تفاصيل إصابة 18 جنديا من جيش الاحتلال بصواريخ حزب الله
  • يونيفيل: الموقف يتسم بكثير من الصعوبات على الحدود بين لبنان وإسرائيل
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • 3 قتلى من حزب الله وإسرائيل تبحث اتفاق تهدئة بواشنطن
  • إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين بجروح خطيرة في هجوم بطائرة مسيرة من لبنان على الجولان
  • جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية
  • البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل