بلينكن يبلغ الاحتلال بموعد نهاية الحرب في غزة.. خانيوس آخر العمليات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن مصادر مطلعة، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ "إسرائيل" أن أمامها مهلة حتى أوائل كانون الثاني/يناير لإنهاء عمليتها البرية ضد في غزة.
وأضافت المصادر، أن عسكريين كبار في جيش الاحتلال يعترفون سرا أن عملية خانيونس هي الهجوم البري الأخير واسع النطاق في قطاع غزة.
في ذات الوقت ذكرت القناة 12 العبرية، أن الرئيس جود بايدن طالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة بنهاية العام الجاري 2023.
والخميس، قال جون فاينر معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض الخميس، إن الولايات المتحدة لم تعط "إسرائيل" موعدا نهائيا محددا لإنهاء العمليات القتالية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في غزة وإن الحرب إذا توقفت الآن، ستظل حماس في تشكل تهديدا، وفقا لوكالة رويترز.
وقال فاينر خلال منتدى أمني إن الولايات المتحدة تعتقد أن كثيرا من الأهداف الأمنية لإسرائيل لا تزال في جنوب القطاع، مضيفا "توقفت الحرب اليوم فستستمر حماس في تهديد إسرائيل ولهذا لا نطلب من إسرائيل التوقف".
ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، "إن إسرائيل وحماس ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق آخر بشأن هدنة إنسانية جديدة في صراعهما الدائر".
والأربعاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن واشنطن مستمرة بإرسال المساعدات العسكرية لإسرائيل للدفاع عن نفسها ضد حماس، مضيفا أن التركيز الآن ينصب على تزويد "إسرائيل" بالأسلحة والأنظمة التي تحتاجها في عملياتها جنوبي غزة.
وزعم كيربي، أن "إسرائيل لا تقتل المدنيين عن قصد، كما أن مهمة الجيش الإسرائيلي تجنيب المدنيين تبعات القتال صعبة للغاية بسبب وجود حماس بين المدنيين".
وأوضح أن واشنطن لا تدعم احتلالا عسكريا لغزة أو تقليص أراضي القطاع، ولا تهجيرا إلى خارج غزة.
وتابع يأن شكل حكم غزة مستقبلا يجب أن يكون ممثلا للفلسطينيين وطموحاتهم.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل حرصها على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى مع عدم وجود هدن.
وزعم المسؤول الأمريكي أن "حماس هي من تمنع الصليب الأحمر الدولي من زيارة الرهائن ولا يمكن لوم أحد غيرها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الهدنة بلينكن الاجتياح البري سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسباب التظاهر في غزة وانعكاساتها على الساحة الداخلية
غزة- خرجت تظاهرة عفوية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عصر الثلاثاء الماضي، تطالب بوقف الحرب على غزة، وذلك بعدما عاد الجيش الإسرائيلي لشن غارات جوية كثيفة مصحوبا بقصف مدفعي تركز على المناطق الشمالية، بالتزامن مع مطالبته الأهالي الصامدين فيها بالإخلاء مجددا.
وتلت التظاهرة دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتكرار التجمعات في عدة مناطق بقطاع غزة، لكنها تحولت للمطالبة بـ"إسقاط حكم حركة حماس في غزة"، مما أدى لردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، ومشكك في أهدافها.
الإجابات عن الأسئلة التالية تشرح التطورات الميدانية للحراك الأخير في الشارع الغزي، وتسرد تفاصيلها، وانعكاسها على الساحة الداخلية.
لماذا انطلقت التظاهرة في شمال غزة؟دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اتخاذ كل الوسائل الكفيلة بإحداث بلبلة وإرباك بين صفوف المواطنين، وأبرزها المتعلقة بإصدار أوامر إخلاء جديدة، مما يضع سكان تلك المناطق في حيرة من أمرهم إذا ما سيضطرون للنزوح أو البقاء، وذلك بعد معاناة طويلة من مرارة النزوح، وإجبارهم على ترك منازلهم منذ بداية الحرب على غزة.
وأجواء الإرباك التي يخلقها الاحتلال تدفع السكان للتشاور فيما بينهم بقرار البقاء أو النزوح، حينها تحول تجمع عدد من ساكني بلدة بيت لاهيا لمظاهرة تطالب بـ"وقف الحرب على غزة"، ورفعوا شعارات كتب عليها "أوقفوا الحرب"، "نرفض نحن نموت" ، "دماء أطفالنا ليست رخيصة".
إعلانكيف جاءت الدعوات لتكرار التظاهرات؟
مع انتشار صور ومقاطع مصورة للتظاهرة التي خرجت في بيت لاهيا، بدأت ازدواجية تفسيرات نشطاء التواصل الاجتماعي، بين من يقرأها بأنها مطالب وطنية طبيعية يريدها الجميع، تتمثل في وقف حرب الإبادة على قطاع غزة، وآخرين أعادوا نشرها على أنها ضد حركة حماس وتطالبها بإنهاء الحرب ومغادرة الحكم.
الغريب أن الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهن كان أول من استغل تلك المشاهد والاختلافات التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعا لتجدد التظاهرات ضد حركة حماس، وحدد ساعة انطلاقتها، وأماكن تجمعها في مختلف محافظات قطاع غزة.
من الذي تبنى دعوات التظاهر مرة أخرى؟عقب كل حراك عفوي، يتصدر أشخاص فلسطينيون يقيمون خارج قطاع غزة الدعوات للتحرك مجددا، وهذه المرة عاد الأشخاص ذاتهم، الذين تتنوع أماكن إقامتهم بين بلجيكا وتركيا ومصر، بنشر دعوات التظاهر في الوقت ذاته وأماكن التجمعات التي حددها الصحفي الإسرائيلي.
أثار ذلك كثيرا من علامات الاستفهام بين الهدف الذي يريدون تحقيقه، وكيف حاول البعض استثمار التظاهرة العفوية وإخراجها عن سياقها الطبيعي لتحقيق أجندة أخرى.
ما العلاقة بين الداعين للتظاهر ضد حماس والحراكات السابقة؟تعود مطالبات النشطاء الذين يقيمون خارج الأراضي الفلسطينية للتظاهر ضد حركة حماس إلى عام 2018، حين دعوا وقتها لحراك تحت عنوان "بدنا نعيش"، مطالبين بإنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، التي تعود أساسا للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتكررت الدعوات ذاتها في سنوات لاحقة من الأشخاص ذاتهم للخروج إلى الشارع، لكن وجود القائمين على التجييش للحراك خارج قطاع غزة، وانخراط وسائل إعلام تابعة للسلطة الفلسطينية وحركة فتح بالدعوة للحراك أفرغه من مضمونه.
ما أبرز ردود الفعل الفلسطينية؟
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم "من حق الناس جميعا أن تصرخ من شدة الألم، وأن ترفع صوتها عاليا ضد العدوان على شعبنا والخذلان من أمتنا، وشعبنا سواء من خرج أو من لم يخرج للشارع، فنحن منهم وهم منا".
إعلانواستدرك -في منشوره على موقع فيسبوك- قائلا "لكن مرفوض ومستنكر استغلال هذه الأوضاع الإنسانية المأساوية، سواء لتمرير أجندات سياسية مشبوهة، أو إسقاط المسؤولية عن المجرم المعتدي وهو الاحتلال وجيشه".
وأصدرت الجبهة الداخلية في قطاع غزة بيانا قالت فيه إن "المطالب المشروعة لا تبرر التساوق مع الاحتلال وأهدافه الخبيثة، فليس فلسطينيا من يخون دماء الشهداء ويقف في صف العدو الذي يذبح أطفالنا ونساءنا، ومن يستجب لدعوات مجرمي الحرب نتنياهو وكاتس، فقد تساوق مع الاحتلال ضد شعبه، وخان دماء الشهداء والتضحيات الجسام".
من جانبها، دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي -في بيان لها- إلى "اليقظة والحذر، والانتباه من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب، واستغلال معاناة الفلسطينيين ووجعهم لتهديد التماسك الوطني، ومحاولة دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد والتحريض ضد المقاومة، والدفع بكرة اللهب للساحة الداخلية".