دعوات عربية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: لا أماكن آمنة في غزة بلجيكا تحظر دخول المستوطنين مرتكبي العنف في الضفة الغربيةدعا وفد وزاري عربي، أمس، من العاصمة الأميركية واشنطن، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة الأميركية واشنطن جمع مسؤولين بمجلس الشيوخ الأميركي، ووفد لجنة وزارية تشكلت لبحث تطورات غزة، بقرار من القمة العربية الإسلامية في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر الماضي.
وأوضح البيان السعودي أن الوفد التقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، بين كاردن، وعدداً من أعضاء اللجنة.
وترأس الوفد الوزاري، وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وضم كلاً من نظرائه: القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي.
وفي سياق متصل، أوضحت الخارجية المصرية، في بيان أمس، أن «اللقاء جاء في إطار المهام الموكلة إلى اللجنة بالتواصل مع الأطراف الدولية لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، وحماية الحقوق الفلسطينية».
وأكد وزراء الخارجية خلال اللقاء على دور الولايات المتحدة الهام في إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، في وضع حد للحرب في غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وشددوا على الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية بشأن حتمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة.
وأكدوا «ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبيها»، مشددين على الرفض القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم.
ومنذ 18 نوفمبر، يجرى الوفد العربي الإسلامي جولة تشمل عواصم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، بهدف بناء إجماع دولي لإنهاء الحرب على غزة.
وشملت زيارات الوفد العربي والإسلامي 7 محطات بالترتيب هي، الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، ومدينة نيويورك.
وفي سياق متصل، قال السفير المصري في الأمم المتحدة ورئيس المجموعة العربية أسامة عبد الخالق، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن كل الجهود متضافرة من المجموعة العربية على أمل الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن المجموعة العربية كانت قد تقدمت بمشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد على استمرار عمل كل المجموعة العربية إلى جانب كل الشركاء مع وجود مجموعة العمل العربية والإسلامية المشكلة في «قمة الرياض» داخل الولايات المتحدة لممارسة المزيد من الضغط في سبيل الوصول إلى وقف إطلاق النار نظراً للأزمة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها أهالي القطاع.
واعتبر السفير أسامة عبد الخالق، أن العمل العربي المشترك يؤكد على الاهتمام بالقضية الفلسطينية كمحور رئيس يجمع العرب مع التأكيد على حماية المدنيين، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار هو مطلب إنساني تمكنت المجموعة العربية من توصيل أهدافه لكل الشركاء في الأمم المتحدة والتأكيد على ضرورة سرعة إقراره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل القصف الإسرائيلي إلى وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی المجموعة العربیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".