إجراءٌ إسرائيليّ طارئ قرب حدود لبنان.. إكتشفوا ما حدث!
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أخلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها تقع عند الحدود مع لبنان، لافتةً إلى أنّ هذه المستوطنات لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948، تاريخ قيام الكيان الإسرائيلي.
من جانبه، ذكر مُعلّق الشؤون الخارجية في قناة "كان" الإسرائيلية ووزير صحة إسرائيلي سابق، نيتسان هوروفيتش إنّه جرى إخلاء مستوطنات عدّة في الشمال منها (حنيتا، داميت، عبدون، يعرا وغورن) وهي فارغة الآن.
وأوضح هوروفيتش أنّ مستوطنة "حنيتا" لم يجر إخلاؤها منذ عام 1948، مشدداً على أنّ هذا الأمر يُمثّل "مفترق انهيار".
ومساء اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّه، وللمرّة الأولى منذ بداية الحرب، تُسمع صفّارات الإنذار في مستوطنة "معالوت ترشيحا" و"معاله يوسف" في الشمال (الحدود مع لبنان).
واليوم، جرى إغلاق طرقات عدّة في الشمال بينها مفترق "بيت هيلل" الجنوبي ومفترق مستوطنة "كريات شمونة" بسبب استهدافات صاروخية من لبنان، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه الحكومة الإسرائيلية، مُتهمين إياها بالتخلي عنهم. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد لنجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه
رئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»
وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين