«أوتشا»: البرنامج الإنساني في غزة لم يعد يعمل بشكل جيد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بلجيكا تحظر دخول المستوطنين مرتكبي العنف في الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي: 125 مليون يورو مساعدات إنسانية للفلسطينيينأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، مارتن جريفيث، أن البرنامج الإنساني في غزة «لم يعد يعمل بشكل جيد». وأعرب جريفيث، في مؤتمر صحافي، عن قلقه البالغ، قائلاً إن «الهجوم العسكري المستمر قضى على المناطق الآمنة التي أقيمت في السابق، ما يجعل الخطة الإنسانية الحالية غير فعالة».
وقال إن «التخطيط الأولي الذي كان يهدف إلى حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات، انهار، وبالتالي، ما تبقى هو استجابة مفككة تفتقر إلى الثقة فيها والاستدامة». وشدد المسؤول الأممي، على الصعوبات في تخطيط وتنفيذ عمليات تسليم المساعدات الإنسانية في الوقت الحاضر.
وقال إن «غياب ضمانات السلامة قد يعرض القوافل للخطر». وأضاف أن «الضغط على سكان غزة يتزايد مع دفعهم قسراً إلى الجنوب، مع غياب مناطق آمنة في الأفق، ومستقبل غامض».
وأكد جريفيث أنه «في 6 ديسمبر، فعل الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة»، مشدداً على التهديد الوشيك للسلم والأمن الدوليين الذي يشكله ما يجري في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوتشا غزة فلسطين قطاع غزة مارتن جريفيث
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد يثمن القرار الإنساني بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي يأتي إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء بادرة طيبة جديرة بالاشادة، كما أنها تأتي تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
ونوه رئيس الحزب بأن جهود سيناء دائما مقدرة لدى المصريين حميعا، وقد حمل قرار الرئيس معاني كثيرة عن هذا التقدير الجمعي لأبناء سيناء الذين سطروا ملاحم وطنية تاريخية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن أبناء سيناء، يحمل معاني إنسانية كبيرة، وذلك في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
وأكد المستشار رضا صقر، أننا أمام بداية جديدة لأبناء سيناء المحكوم عليهم، مؤكدا أن مصر سوف تظل تضع سيناء وأبنائها في قلبها، لما قدمهوه من تضحيات لمصر.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.