صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@14:02:37 GMT

كنوز الإمارات السياحية تستقطب ضيوف «كوب 28»

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لإنهاء المأساة في غزة مواصلات «خضراء» في ساحات «كوب» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكد مشاركون في «كوب 28» من مختلف قارات العالم، استمتاعهم بالكنوز السياحية في الإمارات، وأعربوا عن رغبتهم في استكشاف المزيد من المواقع السياحية والبيئية الإماراتية المتنوعة، وخدماتها المميزة، أثناء إقامتهم ومشاركتهم في مؤتمر الأطراف، الذي يعتبر أهم حدث عالمي هذه الأيام، معربين عن شكرهم لكرم الضيافة التي يحظون بها من شعب الإمارات.



وجهات سياحية
يقول ستيف لوتس ممثل من غرفة التجارة الأميركية: نحن هنا في كوب 28 ضمن وفد يضم 85 شركة أميركية، وهدفنا ليس فقط المشاركة في كوب 28 بل تجربة كل ما تقدمه الإمارات من وجهات سياحية.
ويضيف: نحن نشجع الوفود والمشاركين، وأشجع نفسي أيضاً، أثناء تواجدنا هنا لعقد الاجتماعات لمناقشة التغير المناخي في كوب 28، على تجربة العديد من التجارب السياحية في مختلف مواقع الإمارات، مثل تجربة قارب«الكياكي» بين أشجار القرم في أبوظبي التي تعد تجربة طبيعية وبيئية مستدامة، وزيارة أطول برج في العالم «برج خليفة»، والكثير من تجارب المطاعم المتنوعة. ويضيف: من الممكن أيضاً العودة لزيارة الإمارات في أشهر مقبلة بهدف السياحة، وتجربة جميع الوجهات السياحية التي توفرها الإمارات. 

تجارب متميزة
ويقول إيشيزوناتشوكو برينس آسوزي- ممثل التغير المناخي من منتدى العمل النيجيري: دبي تعد مدينة جميلة، حيث قدمت إليها قبل نحو الأسبوع، وأستمتع بإقامتي هنا، وحظيت بتجارب سياحية ممتازة، منها زيارة أكبر المراكز التجارية، وبرج خليفة، ومنطقة الجميرا، والشواطئ الجميلة التي تضمها الإمارة، إضافة إلى رغبتي بزيارة الصحراء لاستكشف الكثبان الرملية. ويضيف: نرغب في استكشاف جميع وجهات ومرافق مدينة إكسبو أيضاً أثناء مشاركتي في كوب 28.
ويقول آسوزي: أرغب في زيارة أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، لأعود إلى بلدي نيجيريا مع ذكريات جميلة عن الإمارات.

وجهة جديدة
من جانبه، يقول نبيل سامي المشارك في كوب 28 من البرازيل: قمت بزيارة الإمارات أكثر من مرة واستكشفت وجهات سياحية مميزة فيها، وخلال زيارتي لكوب 28 حالياً أخطط لزيارة جامع الشيخ زايد الكبير، والبيت الإبراهيمي في أبوظبي، حيث إنه وجهة جديدة ومميزة في المنطقة، إضافة إلى رغبتي في زيادة متحف المستقبل في دبي.

كرم الضيافة
وتقول بيريل آشينغ، إعلامية مشاركة في كوب 28 من كينيا، «أخطط لزيارة مراكز تجارية في دبي للتسوق». وتضيف: أستمتع بوجودي هنا في الإمارات، حيث أشعر بكرم الضيافة فيها.. دبي مدينة منظمة ونظيفة، وتمتلك نظام نقل متطوراً وخدمات ضيافة على مستوى عالمي.

مدينة جميلة
يُعرب محمد مزهارول إسلام، مشارك في كوب 28 من بنغلاديش، عن سعادته بوجوده في دبي، واصفاً إياها أنها مدينة«جميلة ومميزة». ويقول«قمت قبل أيام بعد مشاركتي في كوب 28 وأثناء إقامتي في دبي بزيارة برج خليفة ودبي مول وشاهدت عرض النافورة الجميل، وأخطط للذهاب إلى الصحراء، لاستكشاف الكثبان الرملية وتنظيم رحلة بحرية وزيارة شواطئ دبي الجميلة».

فنادق فاخرة
بدوره، يقول ديميتريس كولياس مستشار نائب وزير البيئة والطاقة من اليونان، وهو عضو ضمن الوفد اليوناني المشارك في كوب 28«نحن هنا لأول مرة في دبي للمشاركة في كوب 28 ضمن الجناح اليوناني».
ويضيف: أثناء إقامتنا في دبي لمدة 8 أيام قمنا بزيارة شواطئها الجميلة وتجربة فنادقها الفاخرة، ونرغب في زيارة المزيد من الوجهات السياحية مستقبلاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات السياحة السياحة في الإمارات فی کوب 28 فی دبی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح معهد «برجيل» للأورام في أبوظبي

أبوظبي: عماد الدين خليل
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، معهد برجيل للأورام بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي، ويأتي ذلك في إطار تعزيز خدمات الرعاية الفائقة للمرضى داخل وخارج الدولة، التي تقدمها برجيل القابضة، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعقب افتتاح المعهد، أكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن الإمارات وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ملتزمة بتقديم أفضل رعاية صحية وخدمات طبية للجميع، مضيفاً أن رعاية مرضى السرطان في الإمارات، تعد من إحدى أولوياتنا، ونحن ندرك دائماً أن أساس المجتمع المزدهر يكمن في صحة ورفاهية شعبه.
ولفت إلى مواصلة المكافحة المستدامة ضد السرطان، عبر إيجاد الحلول لأي تأخير في ترجمة الاكتشافات والابتكارات السريرية للعلاجات المتاحة، ما يؤدي إلى زيادة ثقة الجمهور في الحصول على خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة، وأشار إلى ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين في مواجهة التحدي العالمي مثل السرطان.
وشهد حفل الإطلاق، الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، وعمران الخوري، عضو مجلس الإدارة التنفيذي بالمجموعة، وجون سونيل الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، وسفير أحمد الرئيس التنفيذي للعمليات في برجيل القابضة، وعائشة المهري نائب الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية، ووفد من دائرة الصحة في أبوظبي، وعدد من الإداريين والكادر الطبي والناجين من مرض السرطان، وعائلاتهم، ويرأس المعهد طبيب الأورام الإماراتي البروفيسور حميد الشامسي.
ويعد المعهد هو المركز الرئيسي ضمن شبكة برجيل لرعاية مرضى الأورام والسرطان، التي تضم مرافق متخصصة لعلاج الأورام في أبوظبي ودبي والعين والظفرة والشارقة، حيث تقدم الشبكة خدماتها سنويًا لأكثر من 5000 مريض أورام، وتجري أكثر من 10000 فحص، وتجري أكثر من 10000 جلسة علاج إشعاعي، وتضم أكثر من 50 متخصصاً عالمياً في مجالات طب الأورام.
ويضم المعهد أحدث المرافق عبر أربعة طوابق، أجنحة خاصة للعلاج الكيميائي، وعيادات متخصصة، ووحدة مخصصة لسرطان الثدي، ومرافق تتمحور حول حاجة المريض الشخصية بحسب كل حالة، فهو يوفر العلاج الكيميائي والعلاج المناعي وجراحة الأورام والجراحة الإشعاعية التجسيمية (SRS) و(SBRT) إضافة للعلاج الإشعاعي لتقديم تجربة سلسة للمرضى، كما يقدم المعهد علاجات متطورة مثل العلاج الموجّه، والطب الدقيق، والتقنيات الجراحية المتقدمة، والعلاج الإشعاعي المتطور وطب العلاج التلطيفي، بالإضافة إلى تشخيص السرطان وإدارة العلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور شمشير فاياليل:«يمثل إطلاق معهد برجيل للأورام علامة فارقة في رحلتنا لتوفير رعاية عالمية المستوى لمرضى الأورام والسرطان داخل الإمارات، نحن ملتزمون بضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة».
ويشتمل المعهد على إمكانات تشخيصية متقدمة من خلال المختبرات واستخدام تقنيات مثل تسلسل الجيل التالي وقياس التدفق الخلوي متعدد الألوان، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التكامل لتعزيز دقة التشخيص وكفاءته، مما يؤدي لتحسين نتائج المرضى، كما تم تجهيز المعهد لإجراء تجارب سريرية عالية الجودة وأبحاث طبية بهدف تعزيز التقدم في فهم السرطان وعلاجه، حيث سيمهد هذا الجانب الطريق للتعاون مع مؤسسات أبحاث السرطان والأورام الدولية وشركات الأدوية للوصول إلى أحدث الابتكارات في مجال رعاية السرطان التي ستخدم المرضى بلا شك.
وقال البروفيسور حميد الشامسي: «يعتبر مركز برجيل للأورام مركزاً للأمل، قادراً على تقديم رعاية شاملة وشاملة لمرضى السرطان، ومن خلال دمج أدوات التشخيص المتقدمة والعلاجات المتطورة تحت سقف واحد، نهدف إلى توفير تجربة الرحلة المتكاملة التي تتمحور حول المريض، حيث ينصب تركيزنا على تحسين نوعية الحياة لمرضانا وعائلاتهم».
وسيتضمن المعهد، إنشاء برنامج تعليمي طبي لتعزيز تعليم الأورام ودعم الأبحاث وتطوير برامج الإقامة والزمالة بالتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية، وسيركز المعهد أيضاً على المشاركة المجتمعية من خلال حملات التوعية والندوات التثقيفية وبرامج فحص السرطان.
يُتوقع أن يسهم المعهد في إحداث تحول في رعاية مرضى السرطان والأورام في الإمارات والمنطقة، من خلال تزويد المرضى بخيارات علاجية ذات مستوى عالمي ما يسهم في زيادة استقطاب الراغبين في العلاج من الخارج الباحثين على رعاية متقدمة وشاملة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتعليم» يحتفل بتخريج 644 طالباً من مدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • شرطة أبوظبي تفتتح مكتب «الباقات المميزة»
  • عموتة يصل إلى أبوظبي لتدريب الجزيرة
  • الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين من غزة تصل أبوظبي لتلقي العلاج ‎
  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي
  • نهيان بن مبارك يفتتح معهد «برجيل» للأورام في أبوظبي
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي
  • أول مدينة مليونية.. أبرز وجهات العلمين الجديدة «بوابة مصر على أفريقيا»
  • مطار زايد الدولي «يبهر» إيلون ماسك