نوال الحوسني لـ«الاتحاد»: الإمارات..جهود رائدة ورؤى مستقبلية في الاستدامة والتغير المناخي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، إن استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف «كوب 28» تقدير دولي لجهودها في تحوّل الطاقة وتنويع مصادرها، والتزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأضافت «إنه إقرار عالمي بالمراحل المتقدمة التي وصلت إليها في تصميم مدن مستدامة ومحطات طاقة متجددة بين الأكبر عالمياً، وستقدم للعالم خلال الحدث الدولي نموذجاً ريادياً لمفهوم الشراكات الاستراتيجية، والعمل المناخي العالمي الذي يشرك الجميع في ابتكار حلول مناخية عملية قابلة للتطبيق في الدول الصناعية والنامية، وستوفر منصة دولية لتقديم التجارب الناجحة في مجالات انتقال الطاقة وتنويع مزيجها، وترسيخ ممارسات الاستدامة اقتصادياً ومجتمعياً وبيئياً، وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والمعرفة البشرية من أجل ضمان الموازنة السليمة بين التنمية واستدامة موارد كوكبنا».
التغير المناخي
قالت الدكتورة نوال الحوسني، في مقاربتها لمسألة التمويل للمشاريع المستدامة حول العالم بهدف مواجهة التغير المناخي، إن الإمارات أعلنت مبادرات تمويلية لتسريع تمويل مشاريع مستدامة مؤثرة على حياة الأفراد والمجتمعات والتنوع الحيوي، منها تعهدها في قمة أفريقيا للمناخ التي انعقدت في العاصمة الكينية نيروبي من 4 إلى 6 سبتمبر 2023، بتمويلات بقيمة 4.5 مليار دولار لتطوير طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاوات في أفريقيا بحلول 2030.
وأشارت إلى أن الإمارات مساهمة في منصة «إيتاف» الدولية، لتسريع مشروعات الطاقة المتجددة حول العالم بالتعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية حول العالم، وحققت المنصة تمويلات بواقع 1 مليار دولار عام 2022، وإعلان الإمارات والولايات المتحدة في يناير 2023 تخصيص 20 مليار دولار كمرحلة أولى لتمويل مشروعات للطاقة النظيفة والمتجددة تبلغ طاقتها الإنتاجية 15 جيجاواط، وذلك في إطار المرحلة الأولى من الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة لاستثمار 100 مليار دولار لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاواط في أنحاء العالم بحلول عام 2035، وتطوير آليات التمويل المناخي ضمن الركائز الأربع الرئيسة ضمن الخطة الاستراتيجية التي أعلنتها رئاسة مؤتمر COP28 في شهر يوليوالماضي.
الطاقة المتجددة
قالت الدكتورة الحوسني: «إن مجلس الوزراء أقر في يوليو 2023 الاستراتيجية الوطنية المحدّثة للطاقة الرامية لمضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة بواقع 3 أضعاف خلال السنوات الـ 7 المقبلة، ما سيحقق وفورات مالية بواقع 100 مليار درهم و50 ألف وظيفة خضراء بحلول 2030، وسيدعم مقومات الاقتصاد الأخضر المستدام والمتنوع والمرن الذي يعزز ريادة الإمارات في تحقيق تنمية مستدامة متوازنة، وفي مايو 2023 وقّعت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) اتفاقية تعاون لتحديد فرص زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وفي الإمارات ثلاثة من أكبر مواقع إنتاج الطاقة الشمسية الأقل تكلفة على مستوى العالم في مؤشر واضح على استراتيجية الإمارات لتنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الفرص الواعدة للطاقة المتجددة».
وذكرت الدكتورة نوال الحوسني، أن للطاقة المتجددة دوراً في الحد من تداعيات التغير المناخي لكونها تعالج مسبباته مثل انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري واستنزاف الموارد الطبيعية، وغيرها، وأكد تقرير توقعات تحولات الطاقة العالمية لعام 2023 الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أهمية تحوّل الطاقة في الإبقاء على ارتفاع حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، وهو المستوى الذي تحقق عليه الإجماع العالمي في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015.
التنمية المستدامة
قالت الدكتورة الحوسني: «إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2023 عاماً للاستدامة، أطلق حراكاً مجتمعياً ومؤسسياً شاملاً لتعزيز جهود الاستدامة في الإمارات محلياً وعالمياً، والمبادرات المصاحبة سلطت الضوء على دور الاستدامة في تحقيق تنمية سليمة دون استنزاف الموارد، وتشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وغيرها من المنظمات الدولية أن تبني ممارسات الاستدامة بشكل ممنهج يعزز فرص الاقتصاد الأخضر الذي توقعت مؤسسة (أكسفورد إيكونوميك) للأبحاث الاقتصادية أن تبلغ مساهمته في الاقتصاد العالمي 10.3 تريليون دولار بحلول عام 2050، والدور الوقائي لممارسات الاستدامة يحمي العالم من خسائر بمليارات الدولارات يتسبب بها التغيّر المناخي من فيضانات وتصحّر وجفاف، وتشير توقعات مؤسسة (ديلويت) للدراسات أن الاقتصاد العالمي سيتكبد خسائر تصل حتى 178 تريليون دولار بحلول عام 2070 إذا تقاعس العالم عن التصدي لتحدي التغير المناخي».
وأوضحت الحوسني، أن الإمارات لديها استراتيجية لمواجهة التغيّر المناخي منذ عقود بانضمامها إلى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ عام 1995، واتفاقية كيوتو الدولية في اليابان عام 2005، واستضافة المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» في العاصمة أبوظبي منذ عام 2009.
وقالت: «اتضحت الاستراتيجية بتوقيعها اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، وإعلانها الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017-2050. وإعلان الدولة عام 2021 الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
الطاقة النظيفة
وأضافت الدكتورة نوال الحوسني: «إن استراتيجية الإمارات للطاقة النظيفة 2050 تركز على محاور أهمها الوصول إلى أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، واستدامة الموارد في مجتمع مزدهر لأجيال الحاضر والمستقبل، وتعزيز تنافسية الاقتصاد، ودعم الأجندة العالمية للاستدامة البيئية وغيرها التي تحفز الابتكار، وتصنع الفرص، وتضاعف الإمكانات، وتبني القدرات في تخصصات التنقل المستدام وغيرها، وتدعم تحقيق مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031)، والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وسياسة الاقتصاد الدائري 2031».
وذكرت أن الإمارات أعلنت في يوليو 2023 خفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول 2030 ضمن النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير مساهماتها المحددة وطنياً، ونص التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً على خفض الانبعاثات بنسبة 23.5% في الدولة، ثم جرى رفع تلك النسبة إلى 31% وفق الإصدار المحدث لذلك التقرير، لنصل إلى تعهد برفع جديد في نسبة خفض الانبعاثات الآن في النسخة الثالثة للتقرير الثاني حتى 40%، ما سيعزز دور الطاقة المتجددة محلياً، ويسرِّع تحوّل الطاقة.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، إن الإمارات استثمرت أكثر من 146.9 مليار درهم في المشاريع المحلية للطاقة النظيفة، لتوفير فرص للكفاءات المواطنة والمهندسين، وتقرير «الطاقة المتجددة والوظائف» الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في سبتمبر 2022، يشير إلى أن عدد الوظائف في الطاقة المتجددة عام 2021 بلغ 12.7 مليون وظيفة، كما يتوقع أن يتضاعف إلى 38.2 مليون وظيفة بحلول 2030.
إسهامات رائدة
قالت الدكتورة الحوسني: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت الإمارات مساهماً عالمياً في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، باستثمارات تفوق 73.46 مليار درهم، وعززت العلاقات الثنائية مع الدول في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، عبر الشراكات الدولية والاستراتيجية مثل اتفاقية التعاون الثنائي بين الإمارات والمملكة المتحدة في يناير 2023 لتعزيز الشراكات في مجال الطاقة النظيفة، واتفاقية تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف فرص مشاريع الطاقة المتجددة بين الإمارات وباكستان، وإنجاح (ميثاق الطاقة)».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف نوال الحوسني الاستدامة الإمارات تغير المناخ التغير المناخي المناخ الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا الطاقة المتجددة التغیر المناخی للطاقة النظیفة بحلول عام 2050 بحلول 2030
إقرأ أيضاً:
الكهرباء والإسكان تبحثان دعم مشروعات الطاقة المتجددة والمدن الخضراء
كتب- محمد صلاح:
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك لبحث خطة العمل المشترك بين الوزارتين، ومناقشة آليات التعاون لتطوير البنية التحتية الكهربائية بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارتين، على رأسهم المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندسة إلهام السرجاني، مساعد وزير الإسكان للشئون الاستراتيجية، والمهندس محمد هشام درويش، مستشار وزير الإسكان والمشرف على قطاع التشييد والمقاولات، بالإضافة إلى المهندس أحمد علي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وعدد من مسئولي العمل التنفيذي بالوزارتين.
واستعرض الاجتماع أوجه التعاون في تنفيذ مشروعات شبكات ومحطات الكهرباء، ومراجعة الأعمال والإشراف على التنفيذ من قبل الشركات التابعة للكهرباء في النطاق الجغرافي لكل مشروع.
كما تناول الاجتماع آخر مستجدات تنفيذ المشروعات المشتركة، وخطة وزارة الكهرباء لتولي أعمال التشغيل والصيانة لشبكات الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء، ناقش الوزيران، خطة التوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، واستغلال أسطح المباني الحكومية في توليد الطاقة النظيفة، إلى جانب مقترحات تخصيص مساحات داخل المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة ومحطات الكهرباء.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة إجراءات نقل أصول محطات المحولات التي نفذتها هيئة المجتمعات العمرانية، والتنسيق بشأن القدرات الكهربائية المتاحة ببعض المناطق، والتعاون مع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمود عصمت، أن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء من أولويات وزارة الكهرباء، مشددًا على أهمية توفير الكهرباء بجودة واستمرارية لكافة الاستخدامات، سواء السكنية أو الخدمية أو الإنتاجية.
كما أشار إلى المشروع الجاري بالتعاون مع الوزارات والهيئات المختلفة لاستخدام أسطح المباني الحكومية في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، مشيدًا بمبادرة وزارة الإسكان في ضم مشروعاتها لهذا التوجه في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والتحول الطاقي.
وأوضح وزير الكهرباء أن الكهرباء تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات والتوسع في العمران والصناعة والزراعة، خاصة في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها مصر في مجال الطاقات النظيفة.
وأضاف أن الوزارة مستمرة في تنفيذ إجراءات تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة للطاقة، وخفض الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى المشروعات الجارية لتقوية الشبكة القومية للكهرباء وتطوير محطات المحولات وزيادة سعات الخطوط على مختلف الجهود، من أجل استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.
من جانبه، أعرب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، عن تقديره للتعاون القائم بين وزارتي الإسكان والكهرباء، مؤكدًا أهمية هذا التعاون في إنجاح المشروعات القومية الكبرى، خاصة في مجال توفير الطاقة الكهربائية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والمجمعات السكنية، وغيرها من المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان في المدن الجديدة.
وأشار "الشربيني" إلى أن وزارة الإسكان تتبنى حاليًا استراتيجية "البناء الأخضر"، والتي تعتمد على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، من خلال الاعتماد على مواد بناء صديقة للبيئة، واستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد أن هذا التوجه يأتي في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان جودة الحياة في المجتمعات العمرانية الحديثة.
وشدد الوزيران، في ختام الاجتماع على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين الوزارتين خلال المرحلة المقبلة، لضمان إنجاز المشروعات بكفاءة، وتوفير الطاقة اللازمة للمشروعات القومية والتنموية، بما يدعم رؤية الدولة المصرية نحو مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة والابتكار في البنية التحتية.
اقرأ أيضًا:
مصر تلغي تمييزا للعرب وتقرر معاملتهم كالأجانب في رسوم دخول المواقع الأثرية
وزارة الصحة تُطلق تطويرًا شاملًا للخط الساخن "105".. ما تفاصيله؟
أسعار رحلات الخطوط السعودية حتى يناير 2026.. قبل بدء أولى رحلات العمرة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور محمود عصمت دعم مشروعات الطاقة المدن الخضراءتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
"الكهرباء" و"الإسكان" تبحثان دعم مشروعات الطاقة المتجددة والمدن الخضراء
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 24 الرطوبة: 22% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك