حلمي النمنم: مصر دخلت في فوضى حقيقية بعد 2011.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الدولة المصرية كانت غير قادرة على التجدد في فترة ما قبل 2011.
حلمي النمنم: مصر أول من تصدى للمخطط الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية حلمي النمنم: إسرائيل تنفذ جرائم وحشية في قطاع غزة.. وترفض حل الأزمة
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكستر نيوز":" مصر دخلت في فوضى حقيقية بعد 2011 وتقسيم عنصري للمصريين".
وتابع: "الإخوان أحرزوا عدد من المقاعد في انتخابات 2000، وزادت المقاعد في انتخابات 2005، وفي عام 2011، كانت الدولة تعيش بمعدل ساعة بساعة، وفي أثناء 2011 كان هناك فوضي عارمة في البلاد، وتم تقسيم الدولة لثلاث فئات عنصرية الفلول والمتظاهرين والثوار، والفئة الثالثة فوق المؤسسات والدستور، وحزب الكنبة الذي يهان من الثوار حتي وصل الإخوان إلى الحكم، ثم وصلنا بعدها لـ 30 يونيو، ومصر دخلت في فوضي حقيقة بعد 2022 وتقسيم عنصري للمصريين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
بمساعدة روبوت.. تحليل عينة من الحطام المشع في فوكوشيما
حلل فنيون مستوى إشعاع الحطام الموجود في مفاعل متضرر في محطة فوكوشيما النووية في اليابان الثلاثاء، وكشفت النتائج أنه منخفض، بعد استخراج ترسبات بواسطة روبوت للمرة الأولى منذ تعرض الموقع لكارثة تسونامي عام 2011.
وأكدت شركة «طوكيو للطاقة الكهربائية» (تيبكو) المشغلة للمحطة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، التمكن من استخراج عينة من الترسبات النووية من حاوية المفاعل باستخدام روبوتات متخصصة.
والثلاثاء، قال كونياكي تاكاهاشي من شركة تيبكو للصحافيين إنه تم قياس مستوى الإشعاع في العينة وكان منخفضاً بما يكفي للانتقال إلى الخطوة التالية.
وأكد أن شركة تيبكو تأمل في نقل هذه العينة إلى مركز أبحاث لإجراء مزيد من الاختبارات.
وما زال نحو 880 طناً من الحطام المشع داخل مفاعلات المحطة التي ضربها تسونامي مدمر منذ أكثر من 13 عاماً.
وكانت ثلاثة من مفاعلات فوكوشيما الستة تعمل عندما ضرب التسونامي المحطة في 11 مارس 2011، مما أدى إلى ذوبان أنظمة التبريد وتسبب بأسوأ كارثة نووية منذ تشرنوبل.
بدأت الاختبارات الهادفة إلى استخراج عينة من الحطام المشع بهدف إجراء دراسة عليها في منتصف سبتمبر.
ويوفر تحليل العينة معلومات عن الحالة الداخلية للمفاعلات ومخاطر محتوياتها، ويشكل خطوة حاسمة نحو وضع المحطة خارج الخدمة.
وتحتوي الترسبات على مستويات عالية من الإشعاع وهو ما دفع الشركة إلى تطوير روبوتات متخصصة يمكنها تحملها.
تعد إزالة الترسبات التحدي الأكبر في مشروع إيقاف تشغيل المحطة. ومن المتوقع أن تستمر أعمال إزالة التلوث والتفكيك عدة عقود.
بدأت اليابان في نهاية أغسطس 2023 بتصريف المياه المخزنة في موقع المحطة إلى المحيط الهادئ بعد معالجتها للتخلص من معظم موادها المشعة، باستثناء التريتيوم، الذي لا يشكل خطورة إلا بجرعات عالية التركيز.
أدى الزلزال والتسونامي عام 2011 في اليابان إلى مقتل نحو 18 ألف شخص. وتعد كارثة محطة فوكوشيما من أسوأ الحوادث النووية في التاريخ.
المصدر: آ ف ب