«قناة أبوظبي».. تُطلق اليوم «أحلام ألف ليلة وليلة»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 12.37 تريليون درهم التحويلات المالية عبر بنوك الإمارات خلال 9 أشهر «إينوك» تفتتح محطة للهيدروجين الأخضر بمدينة إكسبو دبيأعلنت «قناة أبوظبي» التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، عن بدء عرض البرنامج الفني الجديد «أحلام ألف ليلة وليلة»، الذي تُقدّمه الفنانة الإماراتية أحلام، اعتباراً من اليوم (السبت 9 ديسمبر)، في تمام العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات.
من خلال هذا البرنامج الجديد، الذي يستقطب قاعدة جماهيرية واسعة، تتابعه على مدى حلقاته الـ13، تستضيف أحلام مجموعة متميزة من أبرز فناني ونجوم الوطن العربي في العاصمة أبوظبي، لتصحبهم في رحلة آسرة تجمع في مشهد واحد، وأثير ملهم، خلاصة الموروث الفني الذي يدمج الأصالة بالحداثة والتنوع في نسيج غنائي ثقافي وترفيهي مشوق.
أجواء طربية
وتدشن أحلام، أولى حلقاته باستضافة الفنانة المغربية أسماء لمنور والفنان المغربي حاتم عمور، فيما تضم قائمة الضيوف في حلقات مرتقبة، كوكبة استثنائية من أبرز نجوم الفن والغناء العربي الذين يحيون أمسيات غنائية متميزة تمتزج فيها أصواتهم الأصيلة وسط أجواء طربية ساهرة، ومنهم: نبيل شعيل، صابر الرباعي، ميادة الحناوي، هاني شاكر، خالد عبد الرحمن، عبادي الجوهر وأصالة.
تواصل فني
ويهدف برنامج «أحلام ألف ليلة وليلة» الذي يُصنف ضمن فئة البرامج الفنية الموسيقية الترفيهية، إلى تسليط الضوء على الثقافة الفنية والموسيقية العربية، ومد جسور التواصل الفني بين ثقافات الدول العربية عبر الماضي والحاضر، احتفاء بإرث الشعوب العربية في مجالات الفن والموسيقى والطرب والغناء.
ومن المتوقع أن يترك البرنامج بصمة مميزة وصدىً إيجابياً واسعاً على الساحتين الفنية والإعلامية، وأن يحظى كذلك بإعجاب شريحة واسعة من الجمهور العربي، لتقديمه محتوى متميزاً وغنياً يعكس أصالة الموسيقى العربية، من خلال فقرات «الديو» المشترك بين أحلام وعدد من ألمع فناني الغناء العربي.
معايير عالمية
ينسجم عرض برنامج «أحلام ألف ليلة وليلة»، الذي يُعتبر من أضخم البرامج الفنية على مستوى العالم العربي، مع الاستراتيجية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي توظف بنية تحتية وتقنية متقدمة، تلتزم بأعلى المعايير العالمية لإنتاج برامج متنوعة تجمع بين التثقيف والتوعية والترفيه، وتتماشى مع مختلف الفئات العمرية، وتوائم تطلعات جيل المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قناة أبوظبي الإمارات أبوظبي للإعلام أحلام أحلام ألف لیلة ولیلة
إقرأ أيضاً:
اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
تعود ذكری الاستقلال من داخل البرلمان، وبلادنا تخوض حرب الكرامة لكن ذلك لا يمنعنا من الذكری فالذكری تنفع المٶمنين.
يحُقّ لأهل السودان أن يَتَباهوا علی ساٸر أهل أفريقيا طُرَّاً، وعلی كثيرٍ من أهل الدول العربية، بأنهم قد عرفوا سُبُل الحضارة قبلهم، وخَبِروا أساليب الحكم قديمها وحديثها، منذ عهودٍ موغلة فی القِدَم، بل منذ نشأة البشرية علی كوكب الأرض!!
وقد أثبت علماء التاريخ والآثار ذلك فی دراسات كثيرة، تنوء بها أرفف المكتبات القديمة، وتتداولها وساٸط الإعلام الحديثة، ويحتفي بها أُولو العزم من الدارسين، وقد ينكرها بعض المتعصبين من أصحاب الغرض، والغرض مرض !!
وقد يقول قاٸل (هب إن إنسان السودان كان أقدم البشر، وكان هو الإنسان الأول، وأن الجميع جاءوا من نسلهم – من لدن أبينا آدم عليه السلام وحتی يرث الله الأرض ومن عليها- !! فأين هو السودان، وإنسان السودان، وحكومات السودان من ذلك؟؟؟)
– منذ أن نال السودان استقلاله من دولتي الحكم (الثناٸی) -إنجلترا/مصر- فی الأول من يناير عام 1956م ، جَرَّب (ثلاثة) أنواع من الحكومات، فصلت بينها (ثلاث) ثورات شعبية وتخللتها (ثلاث) فترات إنتقالية۔
حكومة حزبية منتخبة۔حكومة يأتی بها إنقلاب عسكری ۔حكومة إنتقالية۔
ويمكن الحديث شيٸاً ما ولو شكلياً، عن نظام (حكم ملكي) فُرِضَ علی السودان الذي كانت تستعمره انجلترا (الملكية)، بالٕاشتراك مع مصر (الملكية) أيضاً، يديره حاكم عام إنجليزي تختاره (ملكة) إنجلترا ويُصدر (الخديوی) فی مصر فرماناً بتعيينه، وفي خِضَم التنازُع بين دولتي (الحكم الثناٸی)، نُودي ب (الملك فاروق ملكاً علی مصر والسودان) مع كون مصر نفسها كانت مستعمرة بريطانية حينذاك !!
تسلمت أول حكومة وطنية مقاليد الحكم من الإستعمار ، وكانت حكومة حزبية منتخبة برٸاسة السيد الأستاذ إسماعيل الأزهری، بعدما ذاب مٶتمر الخريجين – طليعة الوطنيين المنادين بإستقلال السودان – فی الحزبين الكبيرين، أو فی الطاٸفتين الكبيرتين علی وجه الدِّقة، فمٶتمر الخريجين الذی أنشِٸَ علی غرار حزب المٶتمر الهندی- القاٸم إلی يوم الناس هذا – وجد نفسه أمام (إنتخابات عامَّة) تتطلب ميزانيات ضخمة، ومعينات كثيرة، وتجربة جديدة كليَّاً، لا قِبَل له بها، خاصة بعد المعركة الإنتخابية عام 1943م لاختيار الهيٸة الستينية للمٶتمر والتی أدت لانقسام حاد، بين مجموعتين الأولی بزعامة الأزهري يساندهم الأبروفيون، والثانية مجموعة الشوقيين بزعامة محمد علی شوقي ومجموعة من أبناء الأنصار يساندهم بطبيعة الحال السيد عبد الرحمن المهدی، ووسط جماهير تدين بالولاء للسيدين الكبيرين، السيد (السير) علي الميرغنی زعيم طاٸفة الختمية، وسليل العترة النبوية !! والسيد عبد الرحمن المهدی زعيم طاٸفة الأنصار، ونجل السيد الإمام محمد أحمد المهدی مُفجر الثورة المهدية، الذی خاض غمار حرب ضروس ضد المستعمر وحرر البلاد من ربقة الإستعمار بحد السيف (حرفياً) بمساندة واسعة من جماهير الشعب السوداني الذی بذل الغالي والنفيس في سبيل نيله حريته. فقد كان من المحتم علی عضوية مٶتمر الخريجين أن ينضووا تحت عباءة أحد السيدين ربما تُقيةً، لكنه ليس عن قناعة حتماً، وعندها تفرق مٶتمر الخريجين أيدي سبأ، وحُرم السودان من تجربة حديثة لبناء دولة ديمقراطية حديثة، ونالت البلاد إستقلالها، بعد سودنة جميع الوظاٸف فی الدولة، وكانت السودنة هی الشرارة التي أطلقت التمرد فی جنوب السودان من عقاله، في اْغسطس 1955م، قُبيل إعلان الإستقلال إحتجاجاً علی إبدال الإنجليز الرحماء!! بالعرب القساة تجار الرقيق !! كما قالت بذلك الدعاية الإستعمارية (رمتني بداٸها وانْسَلَّتِ)، والذی أفضی في نهاية الأمر – بعد حرب أهلية هی الأطول فی القارة الأفريقية – إلی انفصال جنوب السودان بعد الإستفتاء الذی أقرته إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) الموقع فی نيروبی يناير 2005م۔ وأدت ل(ثناٸية) جديدة !!
ونواصل إن أذِن الله لنا بالعودة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب