«كسر الكيلو» يرفع تحدي جائزة الشارقة للزوارق
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة العين والشارقة من «الأبطال» إلى ضيافة اتحاد كلباء وحتا حاكم الشارقة يفتتح النسخة السابعة من مهرجان المسرح الصحراويتتواصل الإثارة في اليوم الثاني من «جائزة الشارقة الكبرى»، مسك ختام بطولة العالم للزوارق السريعة «الفورمولا-1»، المقامة في دورتها الـ 22، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وذلك بانطلاق منافسات أفضل زمن «كسر الكيلو» وسباقي السرعة «سبرينت رايس»، اليوم، في صبغة جديدة من التعديلات تعتمد للمرة الأولى، تحدد على أثرها الترتيب النهائي لشبكة انطلاق السباق الرئيس غداً، ويتنافس على لقبه 21 من نخبة المتسابقين في العالم، في مشهد ختامي استثنائي لوداع موسم 2023.
وتهدف التعديلات الجديدة التي أدخلتها اللجنة المنظمة والمروجة لسباقات الزوارق السريعة «الفورمولا-1» على «جائزة الشارقة الكبرى»، في منح المتسابقين، الحصول على أفضل مركز، على انطلاق السباق الرئيس، من خلال إضافة سباقي السرعة «سبرينت رايس» إلى منافسات أفضل زمن «كسر كيلو» بصبغته التقليدية، على أن يتحدد على أثر نتائجها مجتمعة، تحديد شبكة انطلاق السباق الرئيس.
وتخدم التعديلات الجديدة، في رفع مستوى الإثارة والتشويق لجمهور وعشاق الرياضات البحرية، بجانب تعزيز فرص مشاهدة ومتابعة المتسابقين والفرق التي يمثلونها، في مشهد أخير ووداعي للموسم الحالي في بطولة العالم للزوارق السريعة «الفورمولا1».
وتستهل جميع الزوارق المنافسة، في التاسعة والنصف صباح اليوم، على بحيرة خالد مستضيفة الحدث، سباق زمن «كسر الكيلو» المكون بصبغته التقليدية الشهيرة من ثلاث فترات من المراحل التأهيلية، تفرز نتائج الأولى منها عن منح الزوارق الـ 12 الأسرع الحصول على بطاقة التأهل للفترة الثانية التي تكشف بدورها، هوية الزوارق الستة الأسرع المتأهلة للفترة الثالثة والختامية، ويتم خلالها تحديد هوية صاحب الزمن الأسرع والمركز الأول.
وتبادل الإيطالي الشاب ألبرتو كومباراتو قائد الزورق رقم «97»، وبطل العالم للموسم الحالي السويدي جوناس أندرسون، السيطرة في تجارب اليوم الأول، وتسجيلهما الزمن الأسرع في حصتي التجارب اللتين أقيمتا على مسار التسابق الجديد على بحيرة خالد.
وتمكن كومباراتو في فرض أفضليته على التجارب الإضافية، بالطواف على مسار التسابق، بزمن بلغ 46 ثانية و774 جزءاً من الثانية، كان كفيلاً لمنحه المركز الأول، بفارق 378 جزءاً من الثانية، عن بطل العالم للموسم الماضي السائق الأميركي شون تورينتي قائد زورق «فريق أبوظبي» رقم «1»، وليكتفي بطل العالم للموسم الحالي السويدي جوناس أندرسون قائد زورق «فريق السويد» رقم «14» بالمركز الثالث بزمن 47 ثانية و385 جزءاً من الثانية.
واستطاع أندرسون على متن قاربه رقم «14»، التعويض في التجارب الرسمية الأولى، وتسجيل الزمن الأسرع، بالطواف على مسار التسابق بزمن 46 ثانية و475 جزءاً من الثانية، تاركاً المركز الثاني بفارق ضئيل لا يتعدى 39 جزءا بالألف من الثانية لبطل العالم للموسم الماضي شون تورينتي قائد زورق «فريق أبوظبي» رقم «1»، قبل أن يتمكن قائد زورق «فريق الفيكتوري» رقم «4» من تعويض غيابه عن الحصة الأولى للتجارب، بتسجيله ثالث أسرع الأزمنة في الحصة الرسمية وقدره 46 ثانية و552 جزءاً من الثانية.
وتمثل سباقات اليوم مجتمعة، «أفضل زمن- سبرينت رايس 1- سبرينت رايس 2»، منافسة مفتوحة ضمن «جائزة الشارقة الكبرى»، لتحديد هوية بطل العالم للموسم الحالي، على صعيد السائق الأكثر حصداً للمركز الأول على انطلاقة السباقات موسم 2023، ويتطلع إليها المتصدر جوناس قائد الزورق رقم «14» وصاحب رصيد 62 نقطة، الجمع بين جميع الألقاب المتاحة في بطولة العالم للزوارق السريعة، وإسدال الستار عن موسم استثنائي، بعد أن ضمن أندرسون مبكراً حسم لقب بطولة العالم للسائقين.
وتصطدم طموحات أندرسون، بتطلعات مشروعة لبطل العالم للموسم الماضي شون تورنتي قائد زورق «فريق أبوظبي» رقم «1» الذي يحتل وصافة الترتيب في المنافسات برصيد 44 نقطة، والساعي لتعويض موسمه الحالي، بالحفاظ على لقبه للعام الماضي في منافسات السائق الأكثر حصداً للمركز الأول على انطلاقات السباقات.
ويعول سائقي «فريق الشارقة»، الهولندي فرديناند زيندبيرجن قائد زورق «12»، وزميله الفنلندي سامي سيليو قائد الزورق رقم «11»، على الصبغة الجديدة من التعديلات، في الحصول على أفضل مراكز ممكنة على شبكة انطلاق السباق الرئيس، بما يخدم طموحاتهما في مساعدة الفريق لانتزاع لقب بطولة العالم للفرق، المرهون في قدرتهما على إنهاء سباق «جائزة الشارقة الكبرى» بالمركزين الأول والثاني.
وتصطدم طموحات «فريق الشارقة» وصيف ترتيب بطولة العالم للفرق برصيد 54 نقطة، بتطلعات مشروعة لمتصدر البطولة الفريق السويدي برصيد 65 نقطة، مع سائقيه أندرسون وكالي فيبو، في منح فريقهما الفرصة المثالية في مسك الختام لإسدال الستار عن موسم يصعب تكراره، بالجمع بين ألقاب بطولتي العالم للسائقين والفرق، بجانب إكمال ثلاثية الموسم المرهونة بقدرة أندرسون من بوابة بحيرة خالد، على حسم لقب بطولة العالم لـ «السائق الأكثر حصداً للمركز الأول على انطلاقات السباقات» في رزنامة سباقات 2023.
فرديناند: محطة مهمة
أكد فرديناند قائد الزورق رقم «12» وعضو فريق الشارقة، على أهمية محطة الشارقة في أجندة الأحداث الرياضية، معرباً عن اعتزازه الشديد بالمشاركة في البطولة العريقة. وأضاف أن الفريق يضع نصب عينيه هدف الخروج بابتسامة الفوز.
وأشار إلى أن الفترة التحضيرية للبطولة شهدت تدريبات مكثفة ومتقنة، بهدف تعزيز فرص الفريق في تحقيق النصر والتتويج باللقب، مؤكداً على العزيمة والإصرار الذي يتحلى به الفريق لتقديم أفضل ما لديهم والوصول إلى منصة التتويج.
ثاني القمزي: فرصة ذهبية
أعرب ثاني القمزي، قائد زورق رقم «2» عن فخره العميق بتمثيل فريق أبوظبي في الجولة الختامية لبطولة العالم للزوارق السريعة بالشارقة، مؤكداً أنها تُمثل فرصة ذهبية لأعضاء الفريق لإظهار قدراتهم الاستثنائية وتجاوز كافة الضغوط والتحديات.
وشدد القمزي على أن المنافسة في البطولة تتسم بالشدة والقوة، مما يتطلب من الفريق بذل كامل الجهود في التركيز والتخطيط الاستراتيجي للفوز باللقب، وأنها تُعد فرصة كبيرة للفريق لإثبات جدارته وتحقيق النجاح، معبراً عن ثقته الكبيرة في قدرة فريق أبوظبي على تقديم أداء يليق بسمعته وتاريخه الرياضي الحافل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة العالم للزوارق السريعة الشارقة بطولة العالم لزوارق الفورمولا 1 بطولة العالم للزوارق السریعة العالم للموسم للموسم الحالی فریق أبوظبی من الثانیة على انطلاق
إقرأ أيضاً:
أدباء ونقاد: العالم يحتاج إلى مزيد من الشعراء
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الشعراء والنقاد أن الشعر يمثل دفقة شعورية خالدة يعبر بها الإنسان عن ذاته ووجدانه بعيداً عن الماديات. وأشاروا إلى أن الشعر يظل أرقى أشكال التعبير عن التجربة الإنسانية العميقة، ووسيلة لرؤية العالم من منظور غير تقليدي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الشعر الآن» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت كلاً من الناقد السعودي الدكتور سعد البازعي، المتخصص في الأدب المقارن، والشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي، والشاعر الإنجليزي إيان توماس، وأدارتها الشاعرة سارة علي، حيث أجمع المتحدثون على مكانة الشعر كجنس أدبي يجسد اللحظات الإنسانية، واعتبروا أن العالم في ظل ما يشهده من تحديات يحتاج إلى مزيد من الشعراء.
وفي مداخلته، أوضح الدكتور سعد البازعي أن تعريف الشعر بقي لغزاً عبر العصور، إذ لا يوجد تعريف شامل له. واعتبر أن الشعر في صورته المثالية هو أسمى درجات اللغة في التعبير عن الحالة الإنسانية، وأضاف: «نحتاج إلى الشعر ليفتح أمامنا نافذة إلى فهم أعمق للعالم وللتواصل مع الجوانب غير المادية في حياتنا، في وقت باتت النزعة الاستهلاكية تسيطر على المجتمعات»، كما لفت إلى أن انسياب التواصل الاجتماعي الحديث خلق طرقاً جديدة في تلقي الشعر، مما دفع ببعض الشعراء إلى تعديل أسلوبهم لتلبية تطلعات جمهورهم.
من جهتها، عبّرت الشاعرة أمل السهلاوي عن مفهومها المتجدد للشعر، موضحة أنها تجاوزت تعريفه التقليدي كأبيات موزونة إلى اعتباره توثيقاً للجمال واللحظات اليومية البسيطة التي تعكس الإنسان، وقالت: «الشعر ليس فقط للمعاناة، بل لتكريم التفاصيل الجميلة اليومية التي تستحق الاحتفاء»، وأشارت إلى أنها تكتب لتوثيق مشاعرها وتجربتها، مؤكدة أن الشعر ليس بالضرورة حدثاً استثنائياً، بل جزء من الحياة اليومية.
وفي حديثه، وصف الشاعر إيان توماس الشعر بأنه «شعلة كونية» لا تشترى أو تباع، بل تأتي كحضور عاطفي يشاركه الشاعر مع العالم. وأضاف أن الشعر يمنحنا طريقة للتعبير عن مشاعرنا في مختلف المواقف، سواء كانت فرحة أو حزينة، وقال: «العالم يحتاج إلى المزيد من الناس الذين يكتبون الشعر، وقد أتاح الذكاء الاصطناعي لي التعرف على جوانب روحية في الشعر الشرقي والصوفي، مما أثرى تجربتي الشعرية».