في محاضرة بمهرجان الظفرة للكتاب: المرأة الإماراتية تجاوزت التحديات بدعم القيادة الرشيدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سعد عبد الراضي (الظفرة)
أخبار ذات صلة «التنمية الاقتصادية» تعزز التعاون مع الشركات العائلية في أبوظبي 12.37 تريليون درهم التحويلات المالية عبر بنوك الإمارات خلال 9 أشهرشهد المسرح الرئيسي للحديقة العامة بمدينة زايد، محاضرة حول «المرأة بين تجاوز التحديات وتحفيز الابتكار»، قدمتها كنه الناصري المدربة المعتمدة، وعضو بمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية.
واستعرضت الناصري في محاضرتها التحديات التي واجهتها المرأة الإماراتية في ستينيات القرن الماضي، من ظروف صعبة، حيث كانت تلك الظروف بمثابة التحديات الحقيقية بالنسبة للمرأة، أما اليوم فلا توجد تحديات تذكر أمام تمكين المرأة وتحقيقها للعديد من الإنجازات.
وتحدثت كنة عن صعوبة الحياة التي عاشها الناس- لا سيما النساء- قديماً في مدينتي العين وأبوظبي، والتي تغيرت نحو الأفضل بفضل حكمة وقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فكان أول من عمل على تمكين المرأة الإماراتية قبل ظهور مصطلح التمكين، حيث افتتح أول مدرسة لتعليم البنات مشجعاً الناس على تعليم بناتهن، ثم حدثت النقلة الحقيقية لتمكين المرأة وتجاوز التحديات بإنشاء جمعية المرأة الظبيانية، بهدف رفع الوعي عند المجتمع، وتعزيز أهمية العلم والتعليم للفتيات. وقالت كنه: إن تحديات المرأة اليوم تكمن في الموازنة بين البيت والعمل وتربية الأطفال، والتي يمكن تجاوزها بالتنظيم والتخطيط، والابتعاد عن الغضب وضبط النفس، واللجوء إلى الحكمة والصمت في التعامل مع الأحداث والمواقف، وأضافت أن المرأة يجب أن يكون لديها وعي ذاتي، من خلال معرفة نفسها وصفاتها والتركيز على الإيجابية وتنميتها، والابتعاد عن البيئة السامة والطاقات السلبية التي تقتل الإبداع، داعية المرأة إلى القراءة قدر المستطاع، فهي مهمة جداً لرفع الوعي الذاتي وهي مفتاح التميز.
وقدمت كنة مبارك للمرأة مجموعة من النصائح تتمثل في تجاوز الماضي والظروف الصعبة أو الظلم أو الفشل، ومسامحة النفس والآخرين والبدء من جديد، وقالت إن المرأة القوية هي التي تفهم نفسها من الداخل وتكتتشف مهاراتها ومواهبها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإماراتية مهرجان الظفرة للكتاب الإمارات
إقرأ أيضاً:
براند دبي يدعم المواهب الإماراتية في «شتا حتا»
أطلق «براند دبي» الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار فعاليات ومبادرات مهرجان «شتا حتا» لهذا العام، «متجر براند دبي» حصرياً ضمن أجواء المهرجان، ويقام المتجر كمنصة مبتكرة لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وتقديم إبداعاتهم للزائرين، من خلال تعاون مميز مع 10 فنانين إماراتيين.
وأكدت سارة مرداس، عضوة اللجنة المنظمة للمهرجان، أن المتجر يضم أكثر من 20 عملاً فنياً تعكس جمال مدينة دبي ومعالم منطقة حتا الساحرة، وقالت إن اللجنة حرصت على أن تكون الأعمال الفنية معروضة بأساليب إبداعية متنوعة، حيث تم استخدامها في تصميم مجموعة من المنتجات مثل الهدايا، وبطاقات المعايدة، والمتعلقات الشخصية، إلى جانب الجداريات المنتشرة داخل المقر الرئيسي للمهرجان في بحيرة ليم.
وأضافت أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يحتفي بالإبداع، مع التأكيد على أن حتا تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من هذه الرؤية، لما تتميز به من طبيعة خلابة وتراث غني. وأوضحت أن المتجر يهدف أيضاً إلى تعزيز روح الانتماء عبر تذكارات تعكس الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار من الجنسيات المختلفة.
ويعدّ المتجر مبادرة نوعية لدعم الفنانين الإماراتيين، من خلال عرض أعمالهم في مهرجان يجذب آلاف الزوار، ما يُسهم في إبراز المواهب المحلية وتشجيع الإبداع، كما يعزز المهرجان مكانة حتا كوجهة سياحية بارزة، تسلط الضوء على تراثها وطبيعتها الجاذبة.
وواصل مهرجان «شتا حتا» فعالياته، السبت، في ثاني أيامه المستمرة حتى 12 يناير/كانون الثاني 2025؛ حيث شهد المهرجان مبادرة لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعاً من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» التابعة لبراند دبي؛ حيث لقيت هذه المبادرة إقبالاً كبيراً من جمهور الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتهدف المبادرة لتشجيع رواد الأعمال وتعزيز ازدهار مشاريعهم، من خلال توفير منصة للتفاعل المباشر مع الجمهور.
وأعرب عدد من رواد الأعمال المشاركين عن سعادتهم بالانضمام إلى المهرجان، مشيرين إلى أن نسخة العام الماضي أسهمت بشكل كبير في الترويج لمشروعاتهم، وأكدوا على أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية؛ لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية في حتا إقبالاً كبيراً من الزوار، تزامناً مع انطلاق مهرجان «شتا حتا»، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سد حتا، وقرية حتا التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، العديد من الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية الأخرى التي توفر تجربة سياحية متكاملة.
(وام)