صيانة طريق وادي شعب العرمي بيافع رصد التي تتعرض للجرف والانقطاع سنوياً بسبب مخلفات طريق لسيان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رصد(عدن الغد)خاص:
منذ عدت ايام يجري العمل على صيانة وتوسعة الطريق الممتدة من حلف في وادي قطي الى قوعة شعب العرمي في أسفل شعب، وهي الطريق التي تتعرض سنوياً للجرف والانقطاع في موسم الأمطار منذ العام 2010 م بسبب مخلفات شق طريق لسيان التي تسببت حينها في طمر ودفن عشرات الآلاف من أشجار البن وابار مياه الشرب وري الأراضي الزراعية .
وأوضح المشرف على العمل الاخ صالح عبدالحي ان العمل في صيانة وتوسعة الطريق الممتدة من اسفل وادي حلف في قطي الى قوعة شعب العرمي باسفل شعب يجري تنفيذه بالتراكتور ( الحررارة ) بمساعدة سائقها الاخ الفاضل ناصر أحمد ناصر الذي يعتبر من أكبر المشاركين في هذا العمل وبمساهمة اهل الخير من ابناء المنطقة بالداخل والخارج لشراء الديزل وبعض مستلزمات المكينة ( التراكتور ) وبإشراف اعضاء صندوق الوسطي الخيري الاخوه معين ثابت صالح ووليد عبدالحي عبدالمولى وحمود حسين هيثم، وتقدم الاخ صالح عبدالحي اثناء حديثه بخالص الشكر والتقدير لاهل الخير المساهمين في هذا العمل والشكر الخاص لاهل الخير ابناء شعب العرمي الكرام الذي وفروا المعدات للمنطقة ومنها هذا التراكتر وتقدم كذلك بخالص الشكر والتقدير للاخ ناصر أحمد ناصر على جهوده المستمرة في صيانة الطريق سنوياً، ولملتقى ابناء شعب العرمي بقيادة رجل الخير امين حيدرة الذي اشرف على حملة جبر الضرر قبل عدت سنوات التي رحلت جزء من المخلفات في أسفل وادي قطي.
وناشد في ختام حديثه الجهات المسؤوله والمنظمات الدولية العاملة بالمديرية للعمل على إقامة مشاريع لمعالجة أضرار مخلفات شق طريق لسيان التي تسببت بجرف ودفن الأراضي الزراعية وآبار مياه الشرب تلك الاضرار التي لا زالت قائمة حتى اللحضه وهي السبب في انقطاع الطريق عن مناطق شعب العرمي عند هطول الأمطار سنوياً املين تفاعلهم في جبر الضرر ووضع حد لمعاناة الاهالي المستمرة.
*من عوض محمد السعدي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الثلوج تغلق الطريق الوطنية وانهيار الطريق الساحلي.. الحسيمة تعيش شبه عزله بسبب ضعف البنية التحتية
زنقة 20 | متابعة
تسببت الثلوج التي تهاطلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، في قطع الطريق الوطنية رقم 2 على مستوى مركز إساكن بإقليم الحسيمة.
من جهة أخرى، مازالت حركة السير معطلة على مستوى الطريق الساحلي اثر انهيار صخري وقع على بعد حوالي كيلومترات في اتجاه الحسيمة انطلاقا من مركز الجبهة.
هذه الوضعية جعلت مدينة الحسيمة في شبه عزلة بسبب ضعف هائل في البنى التحتية.