بعد إعلان القسام تجهيز صواريخ L-M90 استعدادا لإطلاقها.. ما قوة تدميرها؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس» مقطع فيديو قصير يوضح استعدادها لإطلاق عدد كبير من صواريخ «L-M 90» لخوض معارك شرسة جديدة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة خلال ربما الساعات أو الأيام المقبلة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
استعدادات القسم لمعارك الفترة المقبلةأظهر مقطع الفيديو المتداول لكتائب القسام، مجموعة من رجال المقاومة وبجانبهم عدد كبير من الصواريخ من طراز «L-M 90» وتم تسميتها باسم المقادمة إم90.
وأعلنت حركات المقاومة الفلسطينية أنها قصفت تل أبيب برشقات صاروخية ردًا على المجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
ماذا نعرف عن صاروخ «L-M 90»وقال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بكلية القدس المفتوحة والقيادي بحركة فتح، إن الصواريخ التي ظهرت في مقطع الفيديو الذي نشرته حركة حماس، يؤكد أن هناك الكثير من الأسلحة والذخائر التي تمتلكها المقاومة، وسوف تستعين بها في مراحل متقدمة من الحرب الجارية حاليا.
وأضاف أن المعلومات التي يمكن معرفتها من مقطع الفيديو المنشور عن صاروخ L-M 90 هي كالاتي:
مكونات الصاروخ هي محلية بالكامل.
مدي تلك الصواريخ المتوقع أن يكون ما بين 200 إلى 250 كيلو متر
تحمل الصواريخ رؤوس متفجرة، وهي ليست مثل صواريخ المقاومة السابقة والتي كانت «صماء»، مما يعني أن هذا الصاروخ سيكون أشد فتكا وقوة.
في مقطع الفيديو هناك آلات توجيه لتلك الصواريخ، مما يعني أنها ستكون محددة الوجهة وليست عشوائية كما كان الأمر من قبل.
من المتوقع أن يكون هناك أهداف محددة للمقاومة الفلسطينية، وهي في الغالب أماكن حساسة وهامة في بعض الأراضي الإسرائيلية.
بينما قالت الفصائل الفلسطينية أن صاروخ M90 أو صاروخ المقادمة هو نسبة للشهيد إبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حركة حماس ومن مؤسسى الجناح العسكري، وقد استشهد عام 2003
دخل هذا الصاروخ بنسخته الأولي 75M الخدمة عام 2012، ردًا على اغتيال القسام الشهيد أحمد الجعبري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ L M 90 كتائب القسام حماس المقاومة الفلسطينية مقطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث