بعد استخدام أمريكا للفيتو.. مجلس الأمن يخفق للمرة الثانية في وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استخدمت الولايات المتحدة حق الاعتراض (الفيتو) في مجلس الأمن، اليوم الجمعة، ضد وقف إطلاق النار في غزة.
وبذلك يخفق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة للمرة الثانية.
وكانت الولايات المتحدة قد اسقطت شهر أكتوبر الماضي محاولة في مجلس الأمن لإصدار قرار يطالب بوقف الحرب في غزة، بعدما لجأت إلى استخدام حق «الفيتو».وحسب مصادر إعلامية، فإن المملكة المتحدة امتنعت عن التصويت، في حين صوت جميع أعضاء المجلس الآخرين لمشروع القرار.
من جهته، قال مندوب الصين بمجلس الأمن “نأسف لاستخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار رغم استمرار المجازر”.
وأشار إلى أن “التغاضي عن استمرار القتال يتناقض مع ادعاء الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم في غزة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.