المنامة يكسب المحرق والحالة يتخطّى النجمة بدوري زين السلاوي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
واصل فريق المنامة الأول لكرة السلة عروضه القوية، ونجح من خلالها في كسب نتيجة الفوز على منافسه فريق المحرق بنتيجة (104/91)، ليسجل المنامة الفوز الخامس له على التوالي. وكان الشوط الأول قد حسمه المنامة بنتيجة (56/42)، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، فيما الخسارة تُعد الثانية للمحرق برصيد 8 نقاط من 5 مباريات.
واقتصرت المباراة بين الفريقين على حضور جماهير ومنتسبي نادي المحرق الذين حضروا بالمدرجات الملاصقة لمنصة الضيوف، فيما خلا المدرج الكبير المقابل للمنصة من جماهير المنامة؛ نظرًا للعقوبة التي اتخذت بحقهم بالإيقاف قبل يوم من المباراة حتى إشعار آخر.
ومن دون شك فإن فريق المنامة ظفر بالفوز نظير تألقه وأفضليته المطلقة التي بدأ بها حتى نهاية المباراة، واستطاع بتألق نجومية لاعبيه في رفع معدل النقاط إلى 20 نقطة في أغلب الفترات، إذ جاءت نتائج الفترات الأربع على النحو الآتي: (27-24 المنامة، 38-18 المنامة، 27-21 المحرق، 22-18 المحرق). وجاء أفضل المسجلين للمنامة المحترف دومنيك وسجل 25 نقطة، المحترف ترايفين ومصطفى حسين وسجل كل منهما 24 نقطة، بينما جاء أفضل المسجلين للمحرق المحترف تايلور وسجل 28 نقطة، بدر عبدالله جاسم 24 نقطة، المحترف أوستن داي 14 نقطة.
وفي اللقاء الأول استعاد الحالة انتصاراته حينما تمكّن من تجاوز منافسه النجمة بنتيجة (72/64). وكان الشوط الأول قد انتهى بين الفريقين بتقدّم الحالة بنتيجة (35/29 )، ليعزز الحالة موقفه نحو بلوغ التأهل للدور السداسي بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط، فيما النجمة أصبح بخسارته في ضمن الفرق المنافسة سعيًا إلى خطف بطاقة التأهل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية من البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكانت هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة للمسيحيين في مصر، إذ كان دير المحرق في تلك الفترة يُعد من أبرز الأماكن المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق في صعيد مصر، والذي يعتبر من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، حيث يُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة أثناء هجرتها إلى مصر.
في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية بالدير، حيث أدى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة هامة للمصلين حول أهمية الإيمان والتوحد في محبة الله.
كما تميزت الزيارة بمشاركة العديد من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.
ومن أبرز اللحظات التي أُثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبيرية عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت كانت فيه الكنيسة المصرية تمر بتحولات كبيرة.
تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهود البابا كيرلس السادس لتقوية الروابط الروحية بين الكنيسة وشعبها، ولتعزيز مكانة الأديرة المصرية كأماكن للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وقد كان دير المحرق واحدًا من الأديرة التي نالت الكثير من اهتمامه.
وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا بارزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي لا يزال يذكره الكثيرون كجزء من إرثه الروحي الكبير.