وجه مقررو لجان الحوار الوطني والمقررون المساعدون، رسالة جديدة للشعب المصري، لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، لاختيار من يمثلهم خلال الـ6 سنوات القادمة: «الانتخاب حق وواجب وطني.. انزل شارك - صوتك أمانة».

وقال الدكتور أحمد جلال مقرر المحور الاقتصادي، بالحوار الوطني: «الشعوب لديها طريقتين للتغير، الطريقة الأولى من خلال الثورات، والطريقة الآخرى من خلال التصويت والتحول السلمي عن طريق الانتخابات، ونحن لا نريد أي هدم، نريد بناء، وبالتالي أدعوكم للمشاركة الإيجابية في الانتخابات المقبلة، مصر تستحق أن تكون في منطقة مختلفة عن ما هي عليه، ونتمنى المزيد من الإنجازات، هذه البلد تستحق أن تكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم».

ومن جهته، قال المهندس خالد عبد العزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني: «أولى خطوات الإصلاح على جميع المستويات، هي مشاركة أفراد الشعب في الإدلاء بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية المقبلة أيام الأحد، الاثنين، والثلاثاء، لاختيار المرشح الذي يرونه هو الأفضل لأداء هذا الإصلاح خلال الـ6 سنوات قادمة».

بدورها قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بـ الحوار الوطني: «انزل عشان بلدك تستحق، وعشان أنت تستحق أن تختار مستقبل أفضل ليك ولأولادك، المشاركة في الانتخابات هتكون رسالة للعالم كله إن الشعب المصري يريد استكمال التنمية».

وقالت الدكتورة نيفين مسعد، مقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني: «مهم ألا نفرط في هذا الحق، وأن نتمسك بإعمال مواطنتنا كمصريين».

ومن جهته، قال المهندس إسماعيل الشرقاوي، المقرر المساعد للجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني: «خطوة البداية ونقطة الإنطلاق نحو الجمهورية الجديدة، انتخابات جادة تشهد تنافسية سياسية، والتي كانت من أهم ثمار الحوار الوطني الذي شارك فيه جميع طوائف الشعب المصري، بمختلف توجهاتهم، أدعو جميع المصريين للمشاركة، إنزل شارك، قول رأيك، لا تستمع للأصوات المحبطة، صوتك هيفرق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة اختيار رئيس الجمهورية الحوار الوطني بالحوار الوطنی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني

التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".

وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".

وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".

 وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.

غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.

وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".

وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.

وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".

ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.

وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.

مقالات مشابهة

  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • شيخ العقل يسلّم الشرع رسالة خلال اللقاء في قصر الشعب... هذا ما جاء فيها
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • تامر بجاتو: أشكر كل صناع الفيلم القصير وكل الأفلام المشاركة تستحق الجوائز
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية