رئيسة صوت العرب الأسبق: حماس لم تهزم حتى الآن.. والإعلام الغربي فقد إنسانيته
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكدت الاذاعية أمينة صبري رئيس إذاعة صوت العرب الأسبق أن الإعلام الغربي كشف وجهه الحقيقي في حرب إسرائيل على غزة، موضحة أن هذا الإعلام فقد إنسانيته في تغطية الحرب على غزة.
وأضافت "صبري"، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن الإعلام الغربي وقع في بئر عدم الموضوعية وعدم الحيادية في حرب غزة، مشيرة إلى أن حماس لم تهزم حتى الآن رغم قوة العتاد لإسرائيل.
وقالت: "هزمنا إسرائيل في حرب الاستنزاف وأكتوبر وكذلك هزمتها المقاومة اللبنانية وحماس وبالتالي فإن مقولة أن إسرائيل قوة لا تقهر، أمر غير صحيح".
وأوضحت أن سقوط بغداد وغزو العراق للكويت وانسحاب إسرائيل من أجزاء لبنانية جميعها أحداث وقعت أثناء رئاستها لإذاعة صوت العرب، مؤكدة أن الإسرائيليين هربوا "جريا" من لبنان عند انسحابهم وتركوا أسلحتهم.
وأشارت الإذاعية أمينة صبري، أن رئيس إذاعة صوت لبنان وافق على طلبي بنقل انسحاب إسرائيل من لبنان ومشاركة إذاعة لبنان في نقل الحدث.
وأضافت أن أستاذها سعد زغلول نصار وأمين بسيوني كانا يمزحان بالشعر، موضحة أن الإذاعي الكبير أحمد سعيد كان يعتبر العاملين في صوت العرب فدائيون، ويطالب المتقدمين لإذاعة صوب العرب بأن ينسوا أهلهم وأموالهم حتي يتفرغوا للعمل في الإذاعة.
وأشارت إلى أنه كان هناك برامج موجهة ورسائل مشفرة لجنودنا على جبهة سيناء، وبعض الجبهات العربية مثل الجزائر أثناء حرب تحريرهم من الاحتلال الفرنسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرب غزة هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أمينة صبري حماس صوت العرب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نحو 60 قذيفة أطلقت من لبنان على الجليل الغربي وخليج حيفا
أعلن جيش الاحتلال، أنه نحو 60 قذيفة أطلقت من لبنان على الجليل الغربي وخليج حيفا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة أنباء عن انقلاب عسكري في إسرائيل.. فيديو "المجاهدين الفلسطينيين": العدو الصهيوني لن يفلح عبر سياسة العقاب والاعتقال والترحيل
وفي إطار آخر، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، مصادقة الكنيست الصهيوني، على قانون يسمح لوزير الداخلية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى عشرين عامًا، وسجن الأطفال ومحاكمتهم في خطوة تعد جزءًا من حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان ضد شعبنا في كل أماكن تواجده.
وأضافت الحركة في بيانها، أن الخطوات الإجرامية التي يقرها الكنيست الصهيوني تثبت مجددًا أنه إحدى أدوات الإرهاب والإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا وهو مؤسسة لشرعنة الجرائم الصهيونية.
وأكدت الحركة، أن هذا القرار الجديد هو استخفاف آخر بالمجتمع الدولي وقراراته والأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم العقاب الجماعي واضطهاد الإنسان، خصوصًا الأطفال والنساء، لذلك فإن المنظومة الدولية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني لن يفلح عبر سياسة العقاب الجماعي والاعتقال والترحيل في سلخ شعبنا بأطيافه كافة وأماكن تواجده عن قضيته وثوابته، ولن تفلح الإجراءات الإجرامية في كسر عزيمة وإرادة شعبنا.
وأكدت أن الرد على تلك السياسات الإجرامية الصهيونية بتصعيد المقاومة والمواجهة مع العدو وجيشه وقطعان مستوطنيه المجرمين.