مناشدات عاجلة لمساعدة 4000 نازح في مجمع مدارس شرق خانيونس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مناشدة من نحو 4000 نازح محاصر منذ 5 أيام في مجمع مدارس العودة شرق خان يونس في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحتل مع تطور العدوان البري باتجاه خان يونس ورفح.
أفادت المصادر الميدانية للمنظمة بأن النازحين المحاصرين منذ 5 أيام في المجمع الذي يضم ثلاثة مدارس يواجهون خطر الموت متعدد الأبعاد، سواء مع تقدم دبابات الاحتلال والقصف العشوائي الكثيف الذي يستهدف المناطق المأهولة بالنازحين، أو من خلال الموت جوعا نظرا للإنعدام التام للغذاء، وأخيرا بافتقاد المرضى والأطفال للدواء اللازم لحالتهم الصحية.
وتؤكد المصادر أن العدد الأكبر من هؤلاء النازحين هو من الأطفال والنساء وكبار السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتناشد المنظمة الصليب الأحمر الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ هؤلاء الضحايا وتوفير الدعم اللازم للحفاظ على حياتهم، وإبلاغ سلطات الاحتلال بإحداثيات المجمع للحيلولة دون قصف مزيد من المدنيين الأبرياء.
وتجدد المنظمة دعوتها لمجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بواجباته في حماية المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات الضرورية للمنكوبين وإدخال معدات وطواقم الدفاع المدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان النازحين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".