أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة أن نحو ثلث الأمريكيين فقط يدعمون الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأميركي جو بايدن مع حرب الاحتلال على قطاع غزة حيث قدمت واشنطن الدعم للكيان الإسرائيلي المحتل.
وأجرى الاستطلاع معهد (بيو) للأبحاث ومقره العاصمة (واشنطن) خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى الثالث من ديسمبر وشارك فيه 5203 أشخاص من خلفيات سياسية وفئات عمرية مختلفة.


وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نحو ثلث الأمريكيين (35 في المئة) يوافقون على رد إدارة بايدن على الحرب في غزة بينما عبرت نسبة 41 في المئة عن رفضها للموقف الأميركي أما نسبة 24 في المئة المتبقية فقد ترددوا في طبيعة الموقف الذي يتبنونه. فشل قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة بعد «فيتو» أميركي منذ 39 دقيقة إدارة بايدن تطلب من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية منذ 51 دقيقة
وكشفت نتائج الاستطلاع أن عدم الرضا على طريقة بايدن ينتشر أكثر بين الفئات الشابة التي تقل أعمارهم عن 30 عاما فلم تتجاوز نسبة الموافقين من هذه الفئة على موقف بايدن 19 في المئة.
فيما خرجت مظاهرات إلى الشوارع الأميركية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتنتقد موقف الرئيس بايدن لايزال البيت الأبيض يرفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار ويقترح بدلا من ذلك هدنات إنسانية موقتة لأغراض منها إطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين

لا يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار يسرى على رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، فالحرب لا زالت مستعرة في المدينة الحدودية، ونزيف الدماء يتواصل يوميا بفعل استمرار استهدف المواطنين والنازحين.

وقالت مصادر ميدانية وشهود عيان لـ"عربي21،"،إن طيران الاحتلال يواصل عمليات القصف اليومية في أجزاء واسعة من المدينة، فيما تقوم طائرات "كواد كابتر" المذخرة، بملاحقة المواطنين والنازحين الذي يحاولون العودة إلى منازلهم.

وأكدت المصادر أن عمليات التجريف وهدم المنازل لا زالت مستمرة في المدينة، خصوصا المناطق الغربية، فيما تواصل دبابات وآليات الاحتلال التوغل داخل المدينة، خصوصا مركزها، وتقوم بإطلاق النار تجاه كل من يتحرك.

وتسبب عدوان الاحتلال في استشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضي، آخرهم طفل قضى الأربعاء برصاص قناص وسط مدينة رفح.

ورغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يقضي بانسحاب جزئي لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلا أن هذا لا يشمل "محور فيلادلفيا" على الحدود الفلسطينية المصرية.


ولا زالت قوات الاحتلال تتواجد على المحور الحدودي الذي احتلته في آيار/ مايو الماضي، حين اجتاحت مدنية رفح التي كانت تؤوي أعداد هائلة من النازحين الفلسطينيين آنذاك، قبل ان يجري ترحيلهم قسرا إلى مناطق أخرى.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس على فقرة تقضي بانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال على مدار 50 يوماً، في إطار المرحلة الأولى، إلا أن تصاعد الدعوات الإسرائيلية لعدم الانسحاب منه أثار مخاوف من إمكانية المماطلة خلال المراحل المتبقية من الاتفاق.

وبحسب الاتفاق، فإنه بعد إطلاق سراح آخر محتجز إسرائيلي من المرحلة الأولى في اليوم الـ42، تبدأ قوات الاحتلال انسحابها من المحور وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.

وقال مصدر مقرب من المقاومة لعربي21 إن الفصائل تراقب ما يجري في رفح، وتعتقد أن سلوك قوات الاحتلال هناك يهدف إلى إحداث أكبر عمليات التخريب والهدم قبل انسحابها فعاليا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن الوسطاء، خصوصا مصر وقطر أحيطوا علما بخروقات قوات الاحتلال عموما، وتحديدا في رفح، مشددا على التزام المقاومة بتطبيق كامل بنود الاتفاق، لكنها مستعدة في الوقت نفسه لكافة السيناريوهات المتوقعة، في ضوء مماطلة الاحتلال في تطبيق الاتفاق، وخروقاته المتكررة.


واتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمتد على ثلاث مراحل، مدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما بدأ تنفيذها فعليا في الـ19 من الشهر الماضي، وتشمل وقفا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان، وتشهد أيضا تبادل الأسرى ورفاة الجنود الإسرائيليين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، إلى جانب تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.

و"محور فيلادلفيا" المعروف أيضاً باسم محور صلاح الدين هو شريط حدودي يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة. 

ويصنف المحور كمنطقة عازلة بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقّعة بين مصر ودولة الاحتلال عام 1979، إلا أن قوات الاحتلال لم تلتزم بهذا الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين
  • تعداد تركيا السكاني يرتفع 300 ألف نسمة
  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • أصوات من غزة.. العائدون لبيت حانون في مواجهة رصاص الاحتلال
  • بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • السيسي يدعو إلى موقف عربي موحد لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
  • السيسي يؤكد أهمية إعادة إعمار غزة ووجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم
  • مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. إلى أين وصلت؟