ثلث الأمريكيين فقط يدعمون موقف بايدن من حرب الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة أن نحو ثلث الأمريكيين فقط يدعمون الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأميركي جو بايدن مع حرب الاحتلال على قطاع غزة حيث قدمت واشنطن الدعم للكيان الإسرائيلي المحتل.
وأجرى الاستطلاع معهد (بيو) للأبحاث ومقره العاصمة (واشنطن) خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى الثالث من ديسمبر وشارك فيه 5203 أشخاص من خلفيات سياسية وفئات عمرية مختلفة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نحو ثلث الأمريكيين (35 في المئة) يوافقون على رد إدارة بايدن على الحرب في غزة بينما عبرت نسبة 41 في المئة عن رفضها للموقف الأميركي أما نسبة 24 في المئة المتبقية فقد ترددوا في طبيعة الموقف الذي يتبنونه. فشل قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة بعد «فيتو» أميركي منذ 39 دقيقة إدارة بايدن تطلب من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية منذ 51 دقيقة
وكشفت نتائج الاستطلاع أن عدم الرضا على طريقة بايدن ينتشر أكثر بين الفئات الشابة التي تقل أعمارهم عن 30 عاما فلم تتجاوز نسبة الموافقين من هذه الفئة على موقف بايدن 19 في المئة.
فيما خرجت مظاهرات إلى الشوارع الأميركية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتنتقد موقف الرئيس بايدن لايزال البيت الأبيض يرفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار ويقترح بدلا من ذلك هدنات إنسانية موقتة لأغراض منها إطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
فلنبقَ موحدين.. ماكرون عبر إكس: نعم لدولة فلسـ طينية والسلام في غـ زة
نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس منذ قليل، كاشفا فيها موقف فرنسا من القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة جاء فيها: إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.نعم لأمن إسرائيلنعم لدولة فلسطينية بدون حماسوتابع الرئيس الفرنسي: هذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين، الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حماس.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين.…
وأكد ماكرون في رسالته عبر منصة إكس : أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف من جيرانه.
وتابع: يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول.
وأكد ماكرون: أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. لا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعب تنتشر وقبل كل شيء، فلنبقَ موحدين.