الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي يوجه رسالة إلى كوادر حركة "فتح" والشعب الفلسطيني وأجهزة الأمن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وجه القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الأسير مروان البرغوثي رسالة إلى كوادر حركة "فتح" والشعب الفلسطيني وأجهزة أمن السلطة.
زوجة أقدم أسير فلسطيني تناشد السلطات المصرية بالتدخلوفي بيان صحفي نقلته شبكة "قدس برس"، قال الأسير مروان البرغوثي: "يا شعبنا الفلسطيني العظيم، يا أهلنا في الضفة، ها هي رياح التحرير تتصاعد في سماء فلسطين، وتسيل في سبيلها دماء أهلنا في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين إلى جانب الدم الذي يسفك يوميا في الضفة الغربية على يد الاحتلال المجرم، فلا تكونوا مجرد شهود، بل جنودا فاعلين في هذه المعركة الفاصلة".
وتابع البرغوثي: "يا كوادر حركتنا العملاقة، يا مغاوير شبيبتنا، إن فلسطين، التي شهدت تاريخا عريقا من الصمود والمقاومة، تتعرض اليوم لمجازر غير مسبوقة على يد الاحتلال ومستوطنيه، وبدعم أمريكي وغربي لا محدود، وأمام هذا الحدث الجلل، فإننا مطالبون يا أهلنا في الضفة بالوقوف صفا واحدا للدفاع والهجوم بكل ما نملك من قوة وإمكانيات وأدوات متاحة لردع الاحتلال وكسر إرادته، فالحرب الحالية لا تستثني أحدا، لذلك فإن تحركنا كهبة رجل واحد سيحدث فارقا في هذه المعركة المصيرية لتاريخ شعبنا".
وأضاف: "لتكن ذكرى الانتفاضة الأولى في الثامن من ديسمبر نقطة فاصلة وبداية لحالة التحام متصاعدة مع العدو الإسرائيلي، في كل مكان يتوقعه ولا يتوقعه، وبما يتوفر من أدوات وإمكانات بسيطة كانت أم كبيرة..إننا ندعو إلى الالتفاف الكامل حول خيار المقاومة الشاملة وتفعيلها في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة لصد الاعتداءات الغاشمة على شعبنا وأرضنا وحقوقنا ودفاعا عن حرائرنا اللاتي يتعرض لهن الاحتلال".
كما دعا البرغوثي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لتكون في "طليعة التصدي للعدوان الإسرائيلي الذي يسفك الدم الفلسطيني في كل مدينة وقرية، بما تملكونه من سلاح وتدريب، كل في موقعه، فلا عذر لأحد في عدم المشاركة بفصل من فصول معركة التحرير، لذلك نستنهض وطنيتكم أيها الشرفاء للقيام بواجبكم والدفاع عن أرضكم وعرضكم وشعبكم"، مشددا على أن "زمن الانتظار قد ولّى، وحان وقت الصمود والتصدي والتحرير، ولنجعل من كل بيت فلسطيني معقلا للثورة، ومن كل فرد جنديا في ساحة المعركة، فلنتحد، ولنثبت للعالم أجمع أننا قوة لا يمكن كسرها في هذه المعركة الممتدة والملحمة البطولية التي تصنعها المقاومة تدشن مرحلة جديدة في تاريخ شعبنا وفي سجل أمتنا".
وختم الأسير البرغوثي بيانه بالقول: "إن دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وأبطالنا المقاومين ستعبد الطريق إلى الحرية والعودة والاستقلال، فالشعوب لا تتحرر إلا من خلال التضحيات ولا تنال الاستقلال إلا بالكفاح والمقاومة والتضحية".
وها هي قد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق، فيما تشن قوات الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام مكثفة لمدن وبلدات ومخيمات فلسطينية في الضفة الغربية.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية نحو 30 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء الأربعاء وحتى صباح يوم الخميس.
في حين ارتفعت حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ الـ 7 من أكتوبر إلى 266 شخصا.
المصدر: "قدس برس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مروان البرغوثي الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير : المخاطر على مصير الطبيب أبو صفية تتضاعف
قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس 2 يناير 2025 ، إنّ المخاطر على مصير مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، تتضاعف مع مرور الوقت، وذلك بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وأوضح نادي الأسير أنّ "حالة الطبيب أبو صفية هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري. على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال د. أبو صفية في تاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم".
وتابع نادي الأسير أن "منظمة أطباء لحقوق الإنسان كانت قد تقدمت نيابة عن عائلة الدكتور بطلب في الثاني من كانون الثاني/ يناير لتسهيل زيارة محامٍ له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد تقدمت منظمة أطباء التماسا عاجلا للكشف عن مصيره".
ولفت إلى أن "الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو".
وحمل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية بأن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، وذلك على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى.
المصدر : وكالة سوا