تهم "التهرب الضريبي" تلاحق نجل بايدن والرئيس يلتزم الصمت
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تجاهل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، سؤالا وجه له حول مدى اعتقاده أن نجله بريء من تهم التهرب الضريبي الموجهة إليه.
وعندما سئل بايدن لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها في رحلة إلى نيفادا وكاليفورنيا إن كان يعتقد أن نجله هانتر بريء حيال التهم الجديدة التي وُجهت إليه بالتهرب من دفع الضرائب، اكتفى بايدن بالتلويح بيده للمراسلين متجاهلا الإجابة، رغم بذخ هانتر في الانفاق على أسلوب حياة "مترف" يشمل تعاطي المخدرات وشراء السلع الفاخرة وإحاطة نفسه بالمرافقين.
ورفض الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق الاتهامات التي تلاحقه أيضا، وتتحدث عن تورطه في أعمال يشرف عليها ابنه هانتر.
ويوم أمس الخميس وجه المحقق الخاص ديفيد وايس الذي ينظر في تعاملات هانتر الشخصية والتجارية تهما عدة للمرة الثانية إلى نجل الرئيس تشمل تهربا ضريبيا بقيمة 1,4 مليون دولار على الأقل بين عامي 2016 و2020.
وتدل وثائق القضاء على أن هانتر بايدن يواجه اتهامات في 9 حالات من التهرب الضريبي في الفترة ما بين عامي 2016 و2020.
وواجه هانتر بادين البالغ 53 عاما اتهامات بعدم دفع ضرائب بقيمة أكثر من 100 ألف دولار في عامي 2017 و2018، ووافق آنذاك على عقد صفقة مع التحقيق، غير أن المحكمة لم توافق عليها.
وهانتر بايدن هو أول ابن لرئيس أمريكي حالي تتم محاكمته وفي القضية الأولى، وقد قدم هانتر بايدن في أثناء شرائه مسدسا عام 2018 معلومات غير صحيحة، نافيا تعاطيه المخدرات.
ومع الأخذ بعين الاعتبار جميع التهم الموجهة إليه، فإنه يواجه اليوم عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 25 عاما وغرامة قدرها 750 ألف دولار، في حين لا يتم عادة فرض عقوبة السجن في مثل هذه الحالات على مرتكبي الجرائم لأول مرة.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الفساد جرائم جو بايدن ضرائب هانتر بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
"صوت بلا صمت": النساء ذوات الإعاقة تكسرن جدران الصمت من أجل حقوقهن الإنجابية
نظم مجلس السكان الدولي بالتعاون مع مؤسسة دياكونيا الدولية وهيئات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالأشخاص ذوى الإعاقة؛ حلقة نقاشية تركز على الحقوق الانجابية للنساء ذوات الإعاقة في مصر والأردن.
شارك فيها ممثلون عن وزارات وهيئات حكومية مصرية و مجلس النواب المصرى ومنظمات دولية و كذلك نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات حقوق الإنسان والصحة الانجابية والإعاقة من كلتا الدولتين .
وهدفت الحلقة النقاشية إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهها السيدات ذوات الاعاقة في تحقيق اهدافهن الانجابية والوصول إلى توصيات من شأنها مساعدة السيدات ذوات الاعاقة على تحقيق تلك الأهداف وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وتعزيز دمجهن في المجتمع، في إطار جهود مصر والأردن لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي كلمة الافتتاح أكدت د. نهلة عبد التواب ممثل مجلس السكان الدولى فى مصر على أهمية التركيز على الحقوق الانجابية للمرأة ذات الإعاقة كحق من حقوق الانسان و اشارت إلى أن نسبة الاشخاص ذوي الاعاقة في الوطن العربي تتراوح ما بين 10-20%، بينما تتزايد هذه النسبة في دول الصراعات. و أشارت إلى أن الحقوق الإنجابية للسيدات ذوات الإعاقة ظلت منسية لسنوات طويلة نظرا لاعتقاد سائد فى المجتمع بأن الأشخاص ذوى الأعاقة غير قادرات على الزواج و الانجاب أو لا يجوز لهن الزواج و الانجاب.
بينما أكدت السفيرة د. مشيرة خطاب على تركيز المجلس القومي لحقوق الانسان على حماية حقوق كل مواطن بدون تمييز وهو ما حرص عليه الدستور المصري الذى كفل حقوق متساوية للأشخاص ذوى الاعاقة . وهو ما تلتزم به الدولة المصرية من ضمان وصول الخدمات لجميع المواطنين بكرامة و بدون تمييز .
و من جانبها أكدت د. إيمان كريم، المشرف العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن المجلس أدرج الحقوق الانجابية للأشخاص ذوى الاعاقة ضمن أولوياته و قام بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان لبناء مهارات مقدمي الخدمات الصحية لتوفير رعاية إنجابية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
و فى ذات السياق أكدت النائبة آسيا ياغى عضو مجلس الأعيان الأردنى؛ على أهمية تمكين السيدات ذوات الاعاقة بالمعرفة و المهارات حتى يتمكن من المطالبة بحقوقهن ورفض جميع اشكال التمييز التى تمارس ضدهن.
و قد أوصى المشاركون بتطوير الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تدريب الكوادر الطبية وتوفير المعينات الضرورية. كما دعوا إلى زيادة الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوى الأعاقة وتعزيز فرص توظيفهم في القطاع الخاص، مع دعم تمكينهم و استقلاليتهم عن طريق توفير التقنيات المساعدة.
ودعا المشاركون إلى إدراج موضوع الصحة الإنجابية للأشخاص ذوى الأعاقة في القوانين المحلية والمناهج الدراسية، مع التأكيد على أهمية إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال، وتعزيز قدرات منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في المناصرة و كسب التأييد.