عرضت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة على عدة محاور في قطاع غزة.

"القسام" تعرض مشاهد لإفشال محاولة الجيش الإسرائيلي تحرير أحد المحتجزين في غزة

وقال الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة في تغريدة على قناته في "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من تدمير 21 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير "ساعر باروخ" أدت إلى مقتله إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة".

وأضاف: "كما استهدف مجاهدو القسام القوات والآليات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى وإصابات بشكل محقق، وقاموا بتفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو، كما دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ القصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو تل أبيب وأهداف أخرى".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

ثلاثة قتلى مع محاولة لبنانيين دخول قرى في الجنوب رغم بقاء الجيش الإسرائيلي  

 

 

بيروت - اندفع مئات اللبنانيين منذ، الأحد 26يناير2025، محاولين على متن مركبات أو مشيا، دخول بلدات وقرى حدودية لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي الذي أطلق النار تجاههم وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة.

يأتي ذلك في يوم انقضاء مهلة انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق حدودية توغلت فيها خلال الحرب مع حزب الله. ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يسري منذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر، حدا لنزاع بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران امتد لأكثر من عام.

وأكدت الدولة العبرية أن قواتها ستبقى لما بعد المهلة، بينما اتهمها الجانب اللبناني بـ"المماطلة".

وشاهد مراسلون لوكالة فرانس برس مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله الصفراء وصورا لمقاتلين منه قضوا خلال الحرب، تتجاوز حواجز للجيش اللبناني وتتجه نحو مناطق لا يزال الجيش الإسرائيلي فيها.

وأظهرت اللقطات أشخاصا يتقدمون نحو سواتر ترابية تقف خلفها عربات للجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية كفركلا. كما تقدمت مواكب سيّارة نحو قرى أخرى منها ميس الجبل وعيتا الشعب وحولا.

وفي ميس الجبل، حاول شبان ونساء دخول القرية وتجاوز الساتر الترابي مشيا او على متن دراجات نارية. ورفع بعضهم صورا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله الذي اغتيل بضربة جوية إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الأشخاص "خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة"، ما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة 44 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وحاول جنود لبنانيون ثني الناس عن التقدم باتجاه مناطق تواجد قوات إسرائيلية، لكن العديد منهم واصلوا طريقهم، بحسب مراسلي فرانس برس.

وقال علي حرب (27 عاما) الذي كان يسعى لدخول قرية كفركلا، لفرانس برس "في نهاية المطاف سنعود الى قرانا، كل الناس ستعود الى قراها. العدو الإسرائيلي سيرحل، غصبا عنه سيرحل حتى لو كلّفنا الأمر شهداء، نحن جاهزون".

وأكد الجيش اللبناني أنه "يواكب دخول المواطنين" الى بلدات حدودية، داعيا إياهم الى "ضبط النفس واتباع توجيهات الوحدات العسكرية حفاظا على سلامتهم".

وأظهرت لقطات بثتها قناة "الجديد" المحلية، جنودا لبنانيين وأشخاصا حملوا رايات لحزب الله وحليفته حركة أمل، على بعد أمتار من دبابة ميركافا يحيط بها عدد من الجنود الإسرائيليين.

- "نعود الى هذه القرى" -

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون سكان جنوب لبنان الى "ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم".

وشدد في بيان على أن "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم".

الى ذلك، كرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذير السكان من العودة الى قراهم. وكتب على منصة إكس "نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم"، مرفقا ذلك بخريطة لشريط من القرى والبلدات على امتداد الحدود بين البلدين.

وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لحليفته حركة حماس غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. واعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، كثّفت إسرائيل غاراتها على معاقل للحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، ونفذت عمليات توغل برية في مناطق حدودية واسعة.

ونزح نحو 900 ألف شخص في لبنان وقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهات على مدى أكثر من عام، غالبيتهم منذ أيلول/سبتمبر 2024، بحسب السلطات.

وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

كما يتوجب على الحزب الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب وفقد العديد من قادته، سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظرا لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل". وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

من جهته، ندد الجيش اللبناني بـ"المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي"، مؤكدا أنه جاهز لاستكمال انتشاره بمجرد خروج تلك القوات.

واعتبر النائب عن حزب الله حسن فضل الله الأحد أن سكان  الجنوب "فتحوا الطريق لجيشنا الوطني كي يتمركز... في كل القرى والبلدات" الحدودية.

وأضاف لقناة "الجديد" من قرية عيتا الشعب الحدودية "كان الكثيرون يتوقعون أن هذه المنطقة ستكون منطقة عازلة، وكان الكثيرون يتوقعون أن أهل هذه القرى لن يعودوا إليها، لكن بالمقاومة وبالتضحيات وبالصمود وبالثبات وبالأثمان الكبيرة، نحن نعود الى هذه القرى وهذه البلدات".

- التزام ببنود وقف النار -

وكان حزب الله حذّر من أن عدم انسحاب إسرائيل "يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا".

وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار التي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، وتشرف على تنفيذه لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأحد "الدول التي رعت تفاهم وقف النار الى تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان واجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي يحتلها".

وعلى رغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مرارا تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بشكل دوري عن قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تفخيخ وتفجير لمنازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث ما زالت تنتشر.

وأكدت إسرائيل أن من أهداف المواجهة التي خاضتها مع حزب الله، إبعاد مقاتليه من حدودها الشمالية، والسماح لعشرات الآلاف من مواطنيها بالعودة الى منازلهم في شمال الدولة العبرية، بعدما نزحوا عنها إثر بدء تبادل القصف عبر الحدود عام 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • “كتائب القسام” تبثُّ مشاهد “ملحميَّةً” في الجزء الثانيّ لـ “كمائن الموت” ببيت حانون
  • “كمائن الموت 2”.. القسام تعرض مشاهد لقتل جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم / فيديو
  • كمائن الموت 2.. القسام تعرض مشاهد لقتل جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم
  • ثلاثة قتلى مع محاولة لبنانيين دخول قرى في الجنوب رغم بقاء الجيش الإسرائيلي  
  • الجزء الثاني..القسام تعرض مشاهد جديدة من كمائن الموت
  • شاهد| اللحظات الأخيرة للمجندات الإسرائيليات في قطاع غزة قبيل الإفراج عنهن من قبل كتائب القسام
  • "تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات
  • مشاهد توثق لحظات التوقيع على تسليم أسيرات الاحتلال الإسرائيلي في غزة (شاهد)
  • كتائب القسام تقصم ظهر العدو الإسرائيلي بكمائن محكمة في جنين