القصف المتبادل على حدود لبنان يتواصل.. حزب الله يعلن استهداف 8 مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تواصل القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على حدود دولة الاحتلال مع لبنان، وسط تصاعد المحاوف من جر المنطقة لحرب شاملة.
وأعلن "حزب الله"، الجمعة، تنفيذ 8 عمليات عسكرية هاجم فيها مواقع للجيش الإسرائيلي، قبالة الحدود اللبنانية الجنوبية "محققا إصابات مباشرة".
وقال الحزب، في سلسلة بيانات إن مقاتليه "استهدفوا الجمعة، موقع مسكاف عام، ومربض خربة ماعر الإسرائيليَين، بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابتهما إصابة مباشرة".
وأضاف الحزب أن مقاتليه "استهدفوا أيضا موقع الراهب الإسرائيلي، بصواريخ بركان، وتمّ إصابته إصابة مباشرة".
كما "هاجموا مرتين موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وأصابت أهدافها بدقة".
اقرأ أيضاً
نتنياهو يهدد لبنان بمصير غزة حال قرر حزب الله البدء بحرب شاملة
ولفت إلى أن مقاتليه "استهدفوا كذلك موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع العباد الإسرائيلي، وثكنة ميتات، مقابل بلدة رميش اللبنانية، بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابتهم إصابة مباشرة".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية (رسمية)، إن "مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي نفذت عدوانا جويا، حيث استهدفت بصاروخ جو أرض منزلا في بلدة مروحين، جنوبي لبنان".
وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية "استهدفت مناطق الطراش والجبل والدباكة ورأس الظهر والأطراف الشمالية والجنوبية لبلدة ميس الجبل، من جهة بلدتي حولا وبليدا، جنوبي البلاد".
وذكرت أن "أطراف بلدتي الخيام والعديسة تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي أدى إلى استهداف كوخ (إكسبرس قهوة) في العديسة، واحتراقه بالكامل، وحدوث أضرار في المحال" التجارية بالمنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن المدفعية الإسرائيلية "استهدفت كذلك الأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، ومنطقة اللبونة، ووادي حامول، وأطراف بلدة عين إبل (جنوب)".
بدوره، أعلن الجيش اللبناني، في بيان، أن "المركز الاستشفائي التابع للجيش في بلدة عين إبل - الجنوب، تعرض لقصف من قبل العدو الإسرائيلي، ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات".
اقرأ أيضاً
مطالبات حقوقية بالتحقيق في جرائم حرب إسرائيل ضد الصحفيين في لبنان
ولاحقا، نعى "حزب الله" اللبنانية، 3 من عناصره، وهم: حسن علي دقدوق (جواد) من بلدة عيتا الشعب، وعلي إدريس سلمان (عباس) من بلدة عرمتى وحسين عصام طه (أبو تراب) من بلدة ميس الجبل، لافتا إلى أنهم ارتقوا شهداء على طريق القدس"، وفق تعبير البيان.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى "حزب الله" إلى 97 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث بدأت الاشتباكات المسلحة في المناطق الحدودية بين الحزب والجيش الإسرائيلي، وفق بيانات سابقة صادرة عنه.
فيما قالت مصادر إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة مواطنين اثنين في البستان وراشيا.
فيما بلغ مجموع المدنيين اللبنانيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي 23 شخصا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، إضافة إلى جنديّ في الجيش اللبناني.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من ذات الشهر.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تدرس اتفاقية حدود برية دائمة بين إسرائيل ولبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل حدود قصف قصف متبادل حزب الله
إقرأ أيضاً:
غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
أسفرت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وفق ما أفاد به المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الثلاثاء.
وقال بصل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الليلية، استهدفت مناطق سكنية في مدن خان يونس ورفح ومدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات عسكرية.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات خاصة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت آليات ومعدات إنقاذ ثقيلة، كانت تستخدمها فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة للإنقاذ.
وشهدت مناطق واسعة من القطاع ليلة شديدة القصف، وقال محمد سليم (45 عاما) من وسط غزة: "الانفجارات لم تتوقف طوال الليل. الأطفال لم يناموا من شدة الخوف، ولم نغادر المنزل خشية القصف".
وفي حي الشجاعية، قالت خلود النخالة (38 عاما): "الغارات كانت على بعد أمتار من منزلنا. لا يوجد مكان آمن نلجأ إليه. حتى مراكز الإيواء لم تعد صالحة للسكن".
وأضافت: "نعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا مأوى آمن. كل يوم نتساءل إن كنا سنبقى أحياء حتى اليوم التالي".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 26 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس إلى 1890 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.
كما أفادت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 51266 شخصا، فيما تجاوز عدد الجرحى 116 ألفا.