قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر قامت بتغيير أشكال أدوات السياسة الخارجية، ولم تتخلى عن دورها الإقليمي مثلما يدعي البعض، مشيرًا إلى أن القاهرة قامت بالانفتاح على كافة الأطراف الليبية، وبذلك أصبحت لدى مصر علاقات مع الجميع، ودفعتهم إلى عمليات المصالحة، وهذا يجري بعيدًا عن الإعلام أو الشو الإعلامي مثلما تفعل بعض الدول، لأن الهدف في المقام الأول هو مصلحة هذه الدول وليس شيئًا آخر.

أخبار متعلقة

بعد تولي السيسي.. خالد عكاشة عن علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية (فيديو)

خالد عكاشة: جولة الرئيس في البحيرة والإسكندرية «يوم عظيم بأحداث إيجابية ومبشرة»

خالد عكاشة: الذكاء الاصطناعي أكبر تحدٍ في مواجهة الإرهاب

وتابع «عكاشة» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن مصر تعمل أيضًا على حل الأزمة السودانية، وهذا واضح في مؤتمر دول الجوار الذي ينظم في الفترة المقبلة، كما أن الدور المصري فاعل في إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية، ووقف أي عمليات تصعيد ما بين الاحتلال الإسرائيلي والمكون الفلسطيني أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أن مصر دائمًا ما تتحدث على ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة المدنية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وكانت مصر من الدول النادرة التي تعاملت مع التنظيمات الإرهابية بجهودها الذاتية، ولم تستعين ببعض الدول الخارجية مثلما فعلت بعض الدول، وبعدما نجحت مصر في محاربة الإرهابية وتطهير الأراضي بنسب جيدة للغاية.

الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي: نقل 12 ألف عراقي من مخيم الهول واسترداد 3000 إرهابي

11 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الثلاثاء، أن العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة، فيما أشار الى نقل 12 ألف مواطن من مخيم الهول، واسترداد 3000 إرهابي من سوريا.

وقال الأعرجي في كلمة له خلال المؤتمر الثالث للاحتفال باليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إن “العراق تعرض خلال السنوات الماضية لأنواع التطرف المؤدي الى الإرهاب لأسباب متعددة ومنها الشعور بالتهميش والإقصاء وغياب العدالة، وأن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان شراكات حقيقية بناءة بين الدول وتبادل خبرات وتجارب كفيلة أن تساعدنا جميعاً بأن ننعم بالأمن والسلام لنا ولغيرنا من الشعوب”، لافتاً إلى أن “المحبة للسلام تقرب وتزيل كل أسباب الخلاف التي تؤدي إلى نشوب خلافات ومشاكل قطيعة، والجميع قادر على أن يفعل ذلك”.

وأضاف أن “العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة بمشاركة الجميع وبانتخابات الديمقراطية والحكومة المدنية بعيداً عن أي ضغوطات دينية أو مذهبية أو قومية لتفعيل مبدأ المواطنة، وبتعاون العراق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومع الدول الصديقة وصلنا لمرحلة من الهدوء والاستقرار”، مبيناً أن “الأمن يساعد على التنمية والاستثمار وبناء علاقات، والعراق حرص كثيراً على أن لا يكون ساحة للصراعات المحلية والدولية بل جسور ومكان للمودة وإنهاء الخلافات”.

وأشار الأعرجي إلى أنه “تم نقل 12 ألف مواطن عراقي لحد الآن من مخيم الهول الذي ابتدأنا فيه بالشهر الخامس من سنة 2021، حيث تم نقل المواطنين العراقيين من هذا المخيم وما زال لدينا في حدود 16 ألف مواطن عراقي”، موضحاً أن “الحكومة العراقية عازمة على نقل كل العراقيين إلى داخل البلاد وادخالهم ضمن برامج التأهيل النفسي والتأهيل المجتمعي وإعادتهم لمناطق سكناهم السابقة”.

وأكد “وجود تجاوب كبير من المنظمات الدولية ونتقدم بالشكر لمنظمات الأمم المتحدة التي ساعدت العراق ونطلب تعاون الجميع معنا لإتمام هذا الملف”، داعياً إلى “إخلاء مخيم الهول من جميع ساكنيه من السوريين والأجانب الذين ينتمون إلى 60 دولة أجنبية، ولا بد من سحب رعاياهم من هذا المخيم تمهيداً لغلقه لكي لا يعود الإرهاب من جديد”.

وتابع: “تم العمل على إزالة أسباب التطرف والإرهاب، وأسباب التهميش والإقصاء وغياب العدالة، بالتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الصديقة والشقيقة، حيث وصلنا إلى مرحلة من الأمن والاستقرار والجميع يشهد أن المحافظات جميعاً آمنة ومستقرة، وأن العراق قدم التضحيات بالتعاون مع أصدقائه في مواجهة التنظيمات الإرهابية ولم يتبق من الإرهاب إلا مجموعات صغيرة جداً في بعض الوديان والقوات الأمنية تتعقبهم وتنال منهم”.

ولفت إلى أنه “تم استلام بحدود 3000 إرهابي عراقي من السجون الموجودة في شمال سوريا، وتسليمهم الى وزارة الداخلية لاستكمال إجراءات التحقيق وتوفير القضاء العادل والمحاكمة العادلة، فيما تم عرضهم على القضاء ومنهم من اطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ومنهم من تمت محاكمته وفق الأدلة التي تم تقديمها”.

وأكد أن “العراق يعطي اولوية للعلاقات ولكل الدول الشقيقة والصديقة وفق مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة”، لافتا الى “اننا نحترم ارادة الشعب السوري ونتمنى لهم التقدم والازدهار وان تكون لديهم حكومة شاملة جامعة لكل اطيافه ومتفائلين بمستقبل افضل لسوريا”.

وتابع ان “العراق يسعى من خلال علاقاته المتنوعة الى تصفير جميع الخلافات وابتدئنا بدول الجوار التي لها اهمية كبيرة ونفتخر بمستوى العلاقات المتميزة مع دول الجوار والاقليم والعالم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعيين عبدالحميد المصري مديراً للتعليم العام بالإسكندرية.. السيرة الذاتية
  • التطرف والإرهاب.. ومعاناة العالم الكبيرة
  • مستشار الأمن القومي: نقل 12 ألف عراقي من مخيم الهول واسترداد 3000 إرهابي
  • الاعرجي: استرددنا 3000 إرهابي ونقلنا 12 ألف مواطن من مخيم الهول الى العراق
  • الديهي يفتح النار على الجماعة الإرهابية: الإخوان والصهاينة على خط واحد
  • خالد عكاشة: أفكار إدارة ترامب مشوشة للغاية أذهلت العالم
  • السيسي: قارتنا تعاني من استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية
  • الرئيس السيسي: قارتنا تعاني من استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية
  • روسيا: سلطات كييف «تتفاخر» بالأعمال الإرهابية التي تنفذها
  • رئاسة الجولاني ولادة بلا مخاض ديمقراطية بلا انتخابات