خالد عكاشة: مصر من الدول النادرة التي حاربت الإرهاب بالجهود الذاتية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر قامت بتغيير أشكال أدوات السياسة الخارجية، ولم تتخلى عن دورها الإقليمي مثلما يدعي البعض، مشيرًا إلى أن القاهرة قامت بالانفتاح على كافة الأطراف الليبية، وبذلك أصبحت لدى مصر علاقات مع الجميع، ودفعتهم إلى عمليات المصالحة، وهذا يجري بعيدًا عن الإعلام أو الشو الإعلامي مثلما تفعل بعض الدول، لأن الهدف في المقام الأول هو مصلحة هذه الدول وليس شيئًا آخر.
أخبار متعلقة
بعد تولي السيسي.. خالد عكاشة عن علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية (فيديو)
خالد عكاشة: جولة الرئيس في البحيرة والإسكندرية «يوم عظيم بأحداث إيجابية ومبشرة»
خالد عكاشة: الذكاء الاصطناعي أكبر تحدٍ في مواجهة الإرهاب
وتابع «عكاشة» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن مصر تعمل أيضًا على حل الأزمة السودانية، وهذا واضح في مؤتمر دول الجوار الذي ينظم في الفترة المقبلة، كما أن الدور المصري فاعل في إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية، ووقف أي عمليات تصعيد ما بين الاحتلال الإسرائيلي والمكون الفلسطيني أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن مصر دائمًا ما تتحدث على ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة المدنية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وكانت مصر من الدول النادرة التي تعاملت مع التنظيمات الإرهابية بجهودها الذاتية، ولم تستعين ببعض الدول الخارجية مثلما فعلت بعض الدول، وبعدما نجحت مصر في محاربة الإرهابية وتطهير الأراضي بنسب جيدة للغاية.
الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.