السفير ماجد عبدالفتاح: 90 دولة تؤيد مشروع القرار العربي.. والفيتو الأمريكي حاضر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، السفير الدائم لجامعة الدول العربية في مجلس الأمن، أن جلسة مجلس الأمن بشأن غزة، كان بها بعض التناقضات، حيث أن الغالبية العظمى من الأعضاء مؤيدين للمشروع العربي المقدم، بموجب خطاب السكرتير العام، باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
.فيديو
وقال السفير الدائم لجامعة الدول العربية في مجلس الأمن، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة "on": "الولايات المتحدة هي الوحيدة التي كانت ضد هذا الإجراء، والتي أيدت تماما وجهة نظر إسرائيل، وقالت: إن وقف إطلاق النار حاليا في غزة، غير مُجدٍ، ويعطل إجراءات الإدارة الأمريكية".
وواصل السفير ماجد عبد الفتاح، السفير الدائم لجامعة الدول العربية في مجلس الأمن،: "يبدو أن هناك فيتو أمريكي على مشروع قرار لوقف إطلاق النار تبنته 90 دولة من الدول الأعضاء بمجلس الأمن".
وقال السفير ماجد عبد الفتاح، السفير الدائم لجامعة الدول العربية في مجلس الأمن، إن "كان لدينا أمل أن يكون الوفد العربي الموجود في واشنطن، الذي يضم 8 وزراء عرب وإسلاميين، وانضم لهم نيجيريا وإندونيسيا وماليزيا، أن يقنعوا الإدارة الأمريكية، ولكن يبدو أن موعد اللقاء الخاص بهم متأخر، ونحن لا نريد أن ينتظر مشروع القرار إلى ما بعد الإجازة الأسبوعية".
وواصل: "بالفعل، هناك فيتو أمريكي، وفقا لما ذكره مندوب الولايات المتحدة بمجلس الأمن، ولكن هناك تغيرات كبيرة، فعندما ننظر لمشروع قرار أيدته أكثر من 100 دولة، يعكس أن الدعم الدولي يسير في اتجاه عكس اتجاه الإدارة الأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجامعة العربية إسرائيل الولايات المتحدة جامعة الدول العربية جلسة مجلس الأمن مشروع القرار العربي مجلس الأمن السفیر ماجد
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- يدرس دونالد ترامب فرض قيود سفر شاملة على مواطني 43 دولة، في إطار حملته المشددة على الهجرة.
تُظهر مذكرة داخلية للحكومة الأمريكية تقسيم الدول إلى ثلاث فئات، مُصنّفة بالأحمر والبرتقالي والأصفر.
ستواجه المجموعة الحمراء، التي تضم 11 دولة، أشد القيود، وهي حظر كامل على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وتشمل هذه الدول أفغانستان وكوبا وإيران وسوريا وفنزويلا.
ستشهد الدول في الفئة الثانية، بما في ذلك بيلاروسيا وروسيا وباكستان وهايتي، قيودًا صارمة على تأشيراتها.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من نشر المقترحات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بدخول الولايات المتحدة، ولكن ليس المسافرين بتأشيرات هجرة أو سياحة أو طلاب.
كما سيخضع مواطنو هذه الفئة لمقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.
سيواجه مواطنو الدول المدرجة في القائمة الصفراء – مثل كمبوديا ودومينيكا والكاميرون وزيمبابوي – تعليقًا جزئيًا لتأشيراتهم إلى الولايات المتحدة، إذا لم تبذل حكوماتهم جهودًا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يومًا. كما يواجهون خطر الانتقال إلى القائمتين الحمراء أو البرتقالية.
ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إعفاء الأشخاص الذين يحملون تأشيرات حالية من الحظر، أو إلغاؤهم، ولا ما إذا كانت الإدارة تنوي إعفاء حاملي البطاقة الخضراء الحاليين، الحاصلين على موافقة مسبقة للإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة.
هذه القائمة هي نتيجة الأمر التنفيذي الذي أصدره السيد ترامب في يناير، والذي ألزم وزارة الخارجية بتحديد الدول “التي تكون معلومات التدقيق والفحص الخاصة بها ناقصة لدرجة تستدعي تعليقًا جزئيًا أو كليًا لقبول مواطني تلك الدول”.
صرح الرئيس الأمريكي بأنه يتخذ هذا الإجراء لحماية المواطنين الأمريكيين “من الأجانب الذين يعتزمون ارتكاب هجمات إرهابية، أو تهديد أمننا القومي، أو تبني أيديولوجية كراهية، أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة”.
حذّر مصدر رسمي من احتمال إدخال تعديلات على القائمة نظرًا لصياغتها قبل عدة أسابيع، وعدم موافقة الإدارة عليها بعد.
ومع ذلك، من المتوقع صدور المزيد من التفاصيل الأسبوع المقبل، وهو الموعد المتوقع لتقديم مسودة التقرير. ويُجري مسؤولون في السفارات والمكاتب الإقليمية، بالإضافة إلى خبراء أمنيين، مراجعة المسودة.
يتجاوز توجيه ترامب حدود ولايته الأولى، التي حظر خلالها دخول المسافرين من ثماني دول، ست منها ذات أغلبية مسلمة.
تقع روسيا في الفئة البرتقالية، حيث تُفرض قيود صارمة على التأشيرات. وإذا أصبح هذا القرار نهائيًا، فقد يُهدد تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن.
كما قد يُعيد قرار إدراج فنزويلا إشعال التوترات. فالدولتان لهما تاريخ متوتر، يشمل إلغاء ترامب مؤخرًا ترخيص نفطي رئيسي كان يسمح لشركة شيفرون، وهي شركة نفط أمريكية عملاقة، بالعمل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ردت حكومة كاراكاس بإيقاف رحلات المهاجرين المُرحَّلين إلى فنزويلا من الولايات المتحدة. ووافقت الدولتان هذا الأسبوع على استئناف الرحلات.
تأتي هذه القائمة في أعقاب قرار اتُّخذ الأسبوع الماضي بإلغاء البطاقة الخضراء الممنوحة لمحمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، لقيادته احتجاجات جامعية ضد حرب إسرائيل على غزة.
خلال إدارة ترامب الأولى، ألغت المحاكم النسختين الأوليين من حظر السفر. وفي النهاية، وافقت المحكمة العليا على نسخة مُنقَّحة زادها ترامب لاحقًا لتشمل 13 دولة.
ألغى جو بايدن الحظر عند توليه منصبه، واصفًا إياه بأنه “وصمة عار على ضميرنا الوطني”.
في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت الوزارة لصحيفة نيويورك تايمز بأنها تُطبِّق الأمر التنفيذي للرئيس، وأنها “ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية منح التأشيرات”.