المفتي: الإمام البخاري أعظم علماء الحديث وأجلهم على الإطلاق
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، تفاصيل زيارته لمدينة «بخاري» التابعة لدولة أوزباكستان.
وأضاف المفتي خلال لقائه ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن مدينة بُخارى، زاحمت حواضر الخلافة ومدنها، وساهمت بشكل فعال في أبرز ما تفردت به الحضارة الإسلاميَّة؛ ألا وهو الاهتمام بالتوثيق وعلومه، وعلى رأس هذه العلوم بالطَّبع علم الحديث، فقد كان لمدينة بخارى السبقُ الذي لا يضاهى، والشَّرفُ الذي لا يبارى.
وتابع المفتي: الإمام البخاري كان من أعظم علماء الحديث وأجلهم وأميرهم على الإطلاق الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وهو العَلَم الأبرز لهذه المدينة بكتابه العظيم «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه» والمعروف اختصارًا بـ «صحيح البخاري»، مشيرًا إلى أن الإمام البخاري بذل في هذا المؤلف العظيم جهده وعمره، حتى بلغ في ثبوته وتوثيقه أن كان أصحَّ كتابٍ بعد كتاب الله سبحانه وتعالى.
وثمَّن المفتي إشادة سماحة الشيخ نور الدين خاليق نظروف -مفتي أوزبكستان- بالجهود الكبيرة التي تنهض بها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لنشر صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء في العالم، مبديًا تطلعه إلى مزيد من التعاون خاصة في مجال تدريب المفتين، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في كافة الجوانب الإفتائية.
ولفت المفتي إلى أن نتاج هذه المدينة لهو أمر مبهر للعقول، ولشرف عظيم يجعل من هذه المدينة -مدينةَ بُخارَى- عاليةَ القدر، محفوظةَ المكانة في وجدان كل مسلم، بل في وجدان كل إنسان، بعطائها الزاهر للتاريخ والحضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الإمام البخاري الدكتور شوقي علام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية المفتي أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان ويدعو لنصرة فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأصدق التهاني إلى الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، والمسلمين حول العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى المسلمين بالخير واليمن والبركات.
وأكد الإمام الأكبر ضرورة استثمار شهر رمضان، في العبادة والطاعة والتقرب إلى المولى عز وجل بالأعمال الصالحة، والبذل والعطاء، فهو منحة ربانية لتهذيب النفس، وفرصة عظيمة للتقوى والتسامح ومضاعفة الأجر والثواب.
ودعا فضيلته المسلمين في هذه الأيام المباركة إلى تخصيص جزء من دعائهم في الليل لأهل فلسطين، سائلًا الله أن ينصرهم على أعدائهم، وأن يثبتهم على أرضهم، وفي أوطانهم، وبين أهليهم، مؤكدًا أن الله هو القادر على ذلك.
واعرب الإمام الأكبر عن أمله في أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة العطرة على مصرنا الغالية، والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء،وأن ينعم الجميع بمزيد من الخير والأمن والازدهار والسلام.