" مصر أكتوبر" يطلق حملة لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أطلق حزب مصر أكتوبر، تحت رعاية الدكتورة جيهان مديح، حملة لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار "هنكمل المشوار.. انزل وشارك"، وتستهدف توعية المحافظات، من أجل حث جموع الشعب المصري للمشاركة الإيجابية بهذا الاستحقاق الانتخابي باعتباره مسئولية وطنية ملقاة علي عاتق المصريين.
قام فريق من شباب أمانة حزب مصر أكتوبر، في عدد من المحافظات، بتوثيق فيديوهات ونشر اللافتات والملصقات والتوزيع، التى تهدف إلي توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية وحثهم على الفاعلية والإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاءت الحملة تأكيدا على أهمية ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمرشحين، ودعت كل المواطنين الذين لهم حق الانتخاب وفقا للدستور والقانون ومقيدين في قاعدة بيانات الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وإبداء رأيهم في صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له، لتعبر الانتخابات عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم.
وقالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أننا في مرحلة تتطلب منا جميعًا استعمال حقنا الدستوري والقانوني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن لنؤكد لدول العالم أن مصر تشهد حراكًا ديموقراطيًا على أرض الواقع ويسعى أبناؤها للمشاركة في صنع مستقبل وطنهم الغالي مصر.
56e210f3-b93b-4b27-b445-5475aac656a8 9f107626-e80e-435e-9613-1489a4b22163 848b031d-e2b6-45ff-8942-0a6705872671
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.
وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.
وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.
وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.