عقوبة الامتناع عن التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
العد التنازلي يقترب ويبدأ مارثون الانتخابات الرئاسية 2024، ويترقب الشعب المصري المنافسة التي ستكون بين 4 مرشحين للرئاسة، حيث يعرض موقع الفجر عقوبة لمن يتخلف عن الإدلاء بالتصويت الانتخابي وفرض غرامة على من يتخلف بالتصويت.
وأصدر قانون مباشرة الحقوق السياسية، برقم 45 لسنه 2014 والمعدل بالقانون رقم 140 لسنة 2020، غرامة لمن لم يشارك في الاستحقاقات الانتخابية.
وجاء ذلك في نص المادة "57" على أنه يُعاقب بغرامة لا تجاوز 500 جنيه من كان اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في الانتخاب أو الاستفتاء.
اقرأ ايضا: كيف نتغلب على اختفاء السلع والتصدي للمحتكرين؟.. سياسيون يجيبون
الانتخابات الرئاسية 2024:كما أكد القانون على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، والدور الوطني والتي يحتم على كل مواطن مصري بالمشاركة الفاعلة وحقا دستوريا، حيث أن قانون مباشرة الحقوق السياسية، قد حدد في المادة "87 " من الدستور المصري في فقرتها الأولى أن مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى فى الاستفتاء، وينظم القانون مباشرة هذه الحقوق، ويجوز الإعفاء من أداء هذا الواجب فى حالات محددة يبينها القانون.
ماراثون الانتخابات الرئاسية:وتبدأ الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر على مدار ثلاث أيام يوم "10 ديسمبر وحتى 12 ديسمبر 2023، ويكون مارثون الانتخابات الرئاسية 2024، ستشهد منافسة بين 4 مرشحين هم: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ورمزه الانتخابي النجمة، المرشح الرئاسي فريد زهران ورمزه الانتخابي الشمس، المرشح الرئاسي حازم عمر ورمزه الانتخابي السلم، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة ورمزه الانتخابي النخلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحقوق السياسية التصويت الانتخابي قاعدة بيانات الناخبين مارثون الانتخابات الرئاسية رمزه الانتخابي الدستور المصري الانتخابات الرئاسیة 2024 ورمزه الانتخابی
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.