تواجه TikTok التابعة لشركة ByteDance وقتًا عصيبًا بشأن تعاملها مع محتوى الحرب بين إسرائيل وحماس وخطاب الكراهية المرتبط بها، لكنها تكثف الآن بعض المبادرات الجديدة. من ناحية الإشراف، تطرح المنصة الاجتماعية أدوات جديدة لتصفية التعليقات، وأبرزها هو "وضع العناية بالتعليقات"، والذي من المفترض أن يقوم تلقائيًا بتصفية التعليقات التي تعتبر مشابهة للتعليقات التي تم الإبلاغ عنها أو حذفها مسبقًا من قبل منشئ المحتوى.

تساعد ميزة جديدة أخرى على إلغاء التعليقات التي قدمتها الحسابات غير الموجودة في قائمة المتابعين أو المتابعين لمنشئ المحتوى. تهدف الشركة إلى زيادة وعي المستخدمين الجدد بهذه الأدوات من خلال توجيه رسالة بعد تحميل أول فيديو لهم، وعلى المدى الطويل، ستقوم بإعداد برنامج اختبار تجريبي للمنتج للحصول على تعليقات مباشرة من المبدعين.

أنشأت TikTok أيضًا فريق عمل جديد لمكافحة الكراهية والتمييز، على أمل اكتشاف معاداة السامية وكراهية الإسلام واتجاهات الكراهية الأخرى بشكل استباقي قبل أن تخرج عن السيطرة. سيعمل الفريق مع خبراء على تحسين تدريب المشرفين لمعالجة خطاب الكراهية بشكل أفضل، وسيقوم بتوسيع مجتمعات منشئي المحتوى المُدارة لتشمل المجتمعات اليهودية بالإضافة إلى المجتمعات الأخرى المشتركة بين الأديان، بالإضافة إلى API وLGBTQ+، في العام المقبل.

وأضافت المعلومات أن TikTok تخطط لتوسيع الوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات البحثية الخاصة بها لمجموعات المجتمع المدني – كما طلبت أمثال رابطة مكافحة التشهير لسنوات، على ما يبدو – حتى يتمكنوا من فهم أنواع المحتوى المنتشر على TikTok بشكل أفضل. ويأتي هذا في تناقض صارخ مع الطريقة التي قامت بها X - حسنًا، Elon Musk، في الغالب - بتقييد وصول الباحثين في وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصتها، بينما تستمر في إنكار ارتكاب أي مخالفات بشأن اتهامات بالمحتوى المعادي للسامية.

في حين أن جهود TikTok المكثفة قد لا تقنع أولئك الذين ما زالوا يتهمون خوارزميتها بالتحيز، فقد استمرت المنصة على الأقل في إزالة كمية مذهلة من المحتوى المسيء. بلغ أحدث رقم لمقاطع الفيديو المحذوفة في منطقة الصراع 1.3 مليون، بين 7 أكتوبر و30 نوفمبر. وشملت هذه "المحتوى الذي يروج لحماس، وخطاب الكراهية، والإرهاب، والمعلومات المضللة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"وقاية النباتات" يضيف توصيتين جديدتين لأحد مركباته الحيوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات عن إضافة توصيتين جديدتين لمركب بروتكتو٩,٤% WP الذي ينتجه و يوزعه المعهد ضد  ابو دقيق الرمان على ثمار نخيل البلح وحشرات الافستيا التي تصيب ثمار نخيل البلح.
و أشار عبدالمجيد لدور المبيدات الحيوية كبديل أكثر أمانًا واستدامة في برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل نظرا للحاجة اليها حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور، ففي ظل التوجه العالمي نحو الزراعة المستدامة والحفاظ على الصحة النباتية، تبرز المبيدات الحيوية كحل واعد في مكافحة الآفات الزراعية. و أوضح أن بروتكتو ٩,٤WP % هو مبيد حيوي من جراثيم بكتيريا B.t. وتم اعتماده من لجنة مبيدات الآفات الزراعية ضد فراشة درنات البطاطس في الحقل، التوتا أبسليوتا في الطماطم، الفقس الحديث لدودة ورق القطن و دودة الحشد الخريفية و يسعى وقاية النباتات للتحديث المستمر للمبيدات الحيوية التي ينتجها بزيادة الآفات المستهدفة منها لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي والحد من التلوث فهي لا تتراكم في التربة أو المياه الجوفية مما يؤدي الى تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامة الغذاء لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي و فتح آفاق جديدة للتصدير.
ومن جانبه الدكتور أحمد عدلي رئيس مكون انتاج المبيدات الحيوية أن التوصيتان الجديدتان تعززان حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة وفعالة مما يحقق إنجازا في استراتيجيات الزراعة المستدامة وحماية زراعات النخيل مع الحفاظ على السلامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
  • أدوات «جوجل» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.. إليك مميزاتها وكيفية عملها
  • استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟
  • الإمارات تنشر صور منفذي عملية تصفية الحاخام الإسرائيلي وتكشف عن هوياتهم وجنسيتهم (الأسماء)
  • محمد البشيري: من فيديوهات عفوية إلى رسالة هادفة على السوشيال ميديا .. فيديو
  • الإمارات تعلن القبض على مشتبه بهم في تصفية حاخام إسرائيلي
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • دراسة: تصفح وسائل التواصل يؤثر سلبًا على مرضى الاكتئاب
  • بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا
  • "وقاية النباتات" يضيف توصيتين جديدتين لأحد مركباته الحيوية