الصين تدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أيدت الصين، الجمعة، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وقال "وانغ وين بين"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، إن "نداء غوتيريش، يعكس مخاوف المجتمع الدولي القوية بشأن الوضع المزري في غزة"، حسب صحيفة "غلوبال تايمز" المحلية اليومية.
وشدد وانغ، على أن بلاده "تدعم جهود الوساطة، التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة".
وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن غوتيريش، الأربعاء، تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وتنص المادة على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
وأثار القرار جدلا واسعا داخل إسرائيل، حيث اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "فترة ولاية جوتيريش، هي التي تشكل خطرا على السلم العالمي".
وأضاف كوهين، في منشور على منصة "أكس"، "طلب جوتيريش تفعيل المادة 99، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، يشكل دعما لمنظمة حماس".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، تسبب في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام وزارة الخارجية المجتمع الدولي الأمم المتحدة الصين وزير الخارجية الخارجية الصينية قطاع غزة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".