مبعوث أمريكا لشؤون القرن الأفريقي، يعتزم مناقشة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف الدائر في السودان وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الأفريقي مايك هامر سيسافر إلى جيبوتي وقطر وإثيوبيا لال الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر الحالي لمناقشة الأوضاع في السودان والمنطقة.

وتشغل الحرب الدائرة في السودان بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي حيزا كبيرا من الاهتمام الإقليمي والدولي، وفيما ترعى الولايات المتحدة والسعودية منبر جدة للتفاوض بين طرفي القتال، ينتظر أن تنعقد قمة للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، السبت، للإسهام في حل الأزمة السودانية.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، الجمعة، إن المبعوث الخاص هامر سيحضر القمة الاستثنائية الحادية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بشأن السودان ويجتمع بمسؤولين من جيبوتي.

وأضافت أن هامر سيعرب عن الدعم للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في السودان وتعزيز التحول الديمقراطي والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.

ونوهت إلى أن المبعوث سيشارك كذلك، في منتدى الدوحة في قطر ويناقش مع المسؤولين القطريين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف الدائر في السودان وتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي.

وطبقاً للبيان، يعتزم المبعوث هامر الاجتماع مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى، كما سيحث المسؤولين الإثيوبيين على مواصلة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم لناحية نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج والعدالة الانتقالية والمساءلة.

وأضاف أن هامر سيحث على التوصل إلى حلول تفاوضية بشأن العنف المستمر في منطقتي أمهرة وأوروميا، ويدعو كافة الأطراف إلى حماية المدنيين والامتناع عن خطاب الكراهية واحترام حقوق الإنسان.

الوسومإثيوبيا إيغاد السعودية السودان الولايات المتحدة جيبوتي قطر مايك هامر منبر جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا إيغاد السعودية السودان الولايات المتحدة جيبوتي قطر منبر جدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية

محمد فضل علي .. كندا

اخوان السودان ذبحوا في يوم واحد وباعترافهم 28 ضابط من بينهم حملة ارفع الاوسمة العسكرية من الكليات العسكرية في العالم والاقليم من ضباط شهداء حركة رمضان المجيدة وتلك الكوكبة الفتية من الضباط المهنيين والمحترفين الذين التحقوا بالمؤسسة العسكرية السودانية والجيش القومي السابق للسودان من بوابة الكلية الحربية السودانية التي كانت قبل زمن الاخوان المسلمين واحدة من اعرق المعاهد العسكرية المعترف بها عالميا والتي كان يلتحق بها الطلبة الحربيين من معظم البلاد العربية والافريقية عندما كانت دول الخليج العربي تستعير المعلمين العسكريين من الكلية الحربية السودانية لتدريب طلبتها الحربيين ثم انتهي الحال بجيش السودان في زمن الكيزان وتابعهم المعزول عمر البشير ليصبح مسخرة الجيوش التي يتولي ادارة مؤسساتها سدنة وقيادات الحركة الاسلامية المشعوذين مثل البروفسير الذي كان يقوم بتدريس علم النفس في كلية الاداب بجامعة الخرطوم ثم اصبح يتجول بطول وعرض البلاد ووحدات الجيش السودانية في اطار اجندة الحركة الاخوانية لعسكرة الدولة والمجتمع وتجنيد الاطفال بعد ان تحولت مدنهم وقراهم الي ارض محروقة في جنوب كردفان وجنوب السودان السابق وتواصلت المهازل في زمن ربيب الاخوان عبد الفتاح البرهان الذي اصبح يحتفل بعبور الكباري واحتلال المولات التجارية واعتبارها انجازت عسكرية لقواته المهزومة المترنحة تحت ضربات الميليشيا التي اسسها اسلافهم في المؤتمر الوطني ونظام الرئيس المعزول الهارب من العدالة فاصبحت اليوم و بقدرة الله هما وحزن عليهم ...
الكاتب والمذيع المصري المعروف عمرو اديب لم يفعل اي شئ او يسخر من السودان غير قيامة بتسليط الضوء علي ميليشيات البرهان والاخوان وهي تعبر الكباري في العاصمة السودانية وهي تحتفل بانتصارات وهمية علي انقاض بلد دمرته الحرب وشردت شعبه بالملايين في كل بلاد الله وذلك في اطار المساخر القديمة المتجددة لجيش السودان الذي كان بالامس وقبل زمن الترابي وتابعه البشير جيش قومي ومهني لايشق له غبار يشارك ضمن قوات حفظ السلام الدولية بعد نهاية الحرب الاهلية في لبنان الشقيق وقبل ذلك ظلت وحدات عالية المهنية والتاهيل من القوات المسلحة السودانية ترابط علي ضفاف قنال السويس المصرية علي خط المواجهة مع اسرائيل اثناء حرب الاستنزاف ويحتفظ الاشقاء في ارشيف العسكرية المصرية المعاصر بسجلات ناصعة لحركة القوات السودانية داخل الاراضي المصرية في تلك الايام الخالدة اثناء وجودها واثناء عمليات التغيير الروتينية لوحدات الجيش السوداني بالتنسيق بين قيادة الجيش السوداني في الخرطوم والقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في القاهرة .
للاسف الشديد لم يشهد السودان قيام اي مؤسسة للعدالة الانتقالية بعد سقوط النظام وانتصار الانتفاضة الشعبية الظافرة المنتصرة .
ولكن اليوم امر اخر فلن ينهض السودان بعد اليوم ابدا بدون عدالة انتقالية قوية تقوم بالتحقيق في ملابسات الحرب الراهنة وتضع النقاط علي الحروف بمنتهي الدقة والمهنية بتحديد الجهة التي اشعلت الحرب الراهنة التي تسبب في خسائر فادحة بعضها سيظل للاسف الشديد مثل القنابل المؤقوتة التي ستنفجر تباعا في مستقبل الايام ولن يكون ذلك ممكنا الا بالارتفاع لمستوي جريمة الدمار الشامل الذي تسببت فيه الحرب السودانية بالعودة الي جذور القضية وتحديد ماحدث داخل المؤسسة العسكرية السودانية منذ ليلة الثلاثين من يونيو 1989 وحتي يومنا هذا .

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=xc0Cm3o4CmY  

مقالات مشابهة

  • توم بيريلو: الاتحاد الإفريقي شريك أساسي لحل الأزمة السودانية
  • الشح: الاتحاد الأفريقي لن ينجح في حلحلة الأزمة الليبية
  • أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان
  • رئيس جامعة حلوان: نصر أكتوبر ساهم في استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية
  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • الإتحاد الأفريقي: دواعي التجميد وتدابير إصلاح البيت
  • الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب
  • عاجل - ترتيب أمريكي لقوات تدخل أفريقية إلى السودان
  • رئيس حركة تحرير السودان يعلق على إرسال قوة أفريقية الى البلاد
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية