انتحال للشخصية وسرقة أموال.. تحذير لجميع مستخدمي واتساب WhatsApp
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حذر خبراء في مجال الأمن السيبراني من وجود عمليات انتحال الشخصية وأنشطة الاحتيال على تطبيق الدردشة واتساب WhatsApp، حيث يستغل المحتالون خداع الضحايا لتحويل الأموال الخاصة بهم عبر التطبيق.
وبحسب صحيفة “New Straits Times” فإن هيئة CyberSecurity أو الأمن الإلكتروني في ماليزيا قالت إن هناك أنشطة احتيالية تتم باستخدام تطبيق واتساب WhatsApp، حيث يتظاهر المحتالون بأنهم أقارب أو أصدقاء للضحية ثم يقوم بإرسال رابط ويطلب من الضحية النقر عليه.
وسيفقد الضحية بعد ذلك إمكانية الوصول إلى حساب واتساب WhatsApp الخاص به بمجرد النقر على الرابط.
وقالت الهيئة في بيان: "سيقوم المحتال بعد ذلك بالاستيلاء على حساب واتساب المخترق واستخدام هوية الضحية لارتكاب عمليات احتيال. وسوف ينتحل شخصية الضحية عن طريق إرسال رسائل إلى جهات اتصال الضحية عبر حساب واتساب".
وأضافت الهيئة أن المحتالين سيزعمون أن الضحية في حالة طارئة ويحتاج إلى مساعدة مالية أو قرض لمساعدتهم على الخروج من الأزمة ويعدون بالسداد.
وفي هذه الحالة، سيتم تضليل جهات اتصال الضحية ويعتقد أن صديقه هو الذي أرسل الرسالة وينتهي به الأمر بخسارة المال.
وشددت الهيئة قائلة "ننصح الأشخاص بعدم النقر على أي رابط يتم استلامه عبر WhatsApp. لا تقم بأي تحويل أموال حتى يتم تأكيد ذلك والتحقق منه مع جهات الاتصال الخاصة بك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب انتحال الشخصية سرقة الأموال تطبيق واتسآب واتساب WhatsApp
إقرأ أيضاً:
الحاج للمودعين: حقوقكم امانة في أعناقنا وسرقة العصر لن تمر
قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج في بيان:"في الساعات الفاصلة عن جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، لا تزال "الادارة العميقة" لحكم المافيا في لبنان تمارس هوايتها المفضلة بضرب حقوق الناس والمودعين عبر ادراج بند "مشروع قانون المتعلق بمعالجة اوضاع المصارف في لبنان واعادة تنظيمها" في ملحق جدول أعمال مجلس الوزراء الذي سوف ينعقد اليوم. ومحاولة تمرير فصل الأحكام الاستثنائية (من المادة ٤١ إلى المادة ٦٢) التي تصر الحكومة فيها على شطب الودائع والتهرّب من المسؤولية عبر آلية تعود فينا إلى المربّع الاول، وهي تشريع واقع الحال! اولاً عبر شطب قسم كبير من الودائع وثانيًا عبر استمرار مفاعيل تعاميم شحد الـ ٢٠٠ و ٤٠٠ دولار شهرياً لأصحاب حقوق عملوا طيلة عقود لضمان حياة كريمة لهم ولعائلاتهم".
أضاف:"الأفظع أن مصرف لبنان لم يشارك في تحضير المشروع او يتطلع عليه حسب معلومات توافرت لدي وهذا بحد ذاته فضيحة".
ختم:"أيها المودعون، لا تخافوا. حقوقكم امانة في أعناقنا وسرقة العصر لن تمر إلا عبر تحديد المسؤوليات وتقاسمها بين الأطراف المعنية. إن قضية المودعين لن تحل إلا عبر اعادة الثقة وتأمين السيولة وإطلاق الاقتصاد وعجلة النمو. للحديث تتمة".