انتخب مولاي سليمان العمراني قبل قليل من مساء يومه الجمعة 8 دجنبر، نقيبا لهيئة المحامين بمراكش، خلفا للنقيب السابق الأستاذ الحاميدي.

وجاء انتخاب الاستاذ العمراني لمنصب النقيب لولاية جديدة بعد فوزه بالانتخابات المهنية للهيئة، إثر تنافس كبير المرشح عبد العزيز العلوي المودني، الذي جاء في المركز الثاني.

وحصل النقيب مولاي سليمان العمراني على 779 صوتا من اصل 1047 صوتا، فيما حصل  الاستاذ عبد العزيز العلوي المودني على 151 صوتا محتلا بذلك الرتبة الثانية.

وتنافست اربعة محاميين على منصب النقيب الجديد، وهم النقيب السابق الأستاذ سليمان العمراني، والأستاذ عبد الكريم بوسكسو، والأستاذ رشيد الغرفي، إضافة إلى الأستاذ عبد العزيز العلوي المودني، فيما يتنافس 75 محاميا يوم غد على 14 مقعدا بمجلس الهيئة.

ويتكون مجلس الهيئة من 18 عضوا، يرأسهم النقيب الجديد المنتخب، والنقيب السابق بقوة القانون، وعضوين عن فئة النقباء السابقين، و7 عن فئة أكثر من 20 سنة من الممارسة المهنية، و7 عن فئة ما بين 10 و20 سنة من الممارسة المهنية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل

كتب محمد بلوط في" الديار": المعلومات المتوافرة تفيد بان الرئيس سعد الحريري اتخذ قرار بدء هذه المرحلة، انطلاقا من ذكرى استشهاد والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤ شباط المقبل. لكن تفاصيل ما سيحمله قبل ايام قليلة من المناسبة، تبقى ملكا له حتى اللحظة الاخيرة.

ورغم هذا الجو من الحرص والتكتم حول ما سيعلنه الحريري في هذا الخصوص، يبدو من خلال التحضيرات ان احياء هذه المناسبة هذا العام، لن تكون كالاعوام الثلاثة السابقة بالشكل والمضمون، وان ١٤ شباط هذا العام سيكون محطة مهمة للانطلاق الى مرحلة ثانية، تجسد عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي، التي سيحددها الحريري الذي بدأ اعداد خطاب شامل .

ووفقا للمعلومات المتوافرة من اجواء التحضيرات الجارية، فان مهرجان ١٤ شباط الذي سيقام في ساحة الشهداء، سيكون مهرجانا حاشدا وضخما. وتقدر اوساط "المستقبل" ان عدد الذي سيشاركون سيتجاوز الخمسين الفا، وهو رسالة قوية للجميع ، و "ومشهدية لها رمزية سياسية وشعبية كبيرة استعدادا للانتخابات النيابية العام المقبل".

وفي خطاب الحريري المرتقب يكشف مصدر مطلع في "تيار المستقبل" بانه سيكون  "خطابا سياسيا شاملا ومميزا للمرة الاولى منذ قرار تعليق العمل السياسي، وسيتناول الوضعين الداخلي والخارجي".
وعلى الصعيد الخارجي سيؤكد الحريري على سياسة ونهج "تيار المستقبل " المبني على "علاقة لبنان القوية والاكيدة مع اشقائه العرب ودول الخليج، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ".

كما سيركز على التطورات الاخيرة في سورية، مشددا على "مساوىء وجرائم النظام السوري السابق، املا في ان يؤسس سقوط هذا النظام من خلال القيادة السورية الجديدة، الى علاقات جيدة بين لبنان وسورية مبنية على الاحترام المتبادل لمصلحة البلدين الشقيقين".

وفي الشق الداخلي سيأخذ خطاب الحريري بعين الاعتبار ايضا التطورات الاخيرة وانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، متمنيا للعهد الجديد وللحكومة المفترض تشكيلها كل النجاح .

ووفق المصدر المطلع في "تيار المستقبل" فان الحريري سيتطرق، ربما تلميحا او بشكل غير مباشر، الى مشاركة التيار في الانتخابات النيابية المقبلة.

وفي المعلومات المتوافرة لـ "الديار"  ايضا، فان هناك تحضيرات بدأت على المستوى التنظيمي، لتشكيل هيئة رئاسة جديدة لـ "تيار المستقبل"، وان هناك ورشة حقيقية تجري للاعداد لمهرجان ١٤ شباط، الذي سيكون محطة مهمة هذا العام، تجسد الثقة الشعبية بـ  "تيار المستقبل" والحريري.
 

مقالات مشابهة

  • كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • حسم قضائي في كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • الأحساء.. تدشين مشروع تحويل مسار قطار البضائع خارج النطاق العمراني
  • الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
  • عصبة جهة مراكش آسفي للجوجيتسو تنظم البطولة الجهوية بمراكش
  • وسط حضور فنانين وإعلاميين .. الصيرفي يحتفل بزواج نجله عبدالعزيز
  • الأمن يشن حملة ضد الدراجات النارية المخالفة في المدينة العتيقة بمراكش
  • الفنانة أمال التمار تتعرض لحادث سير خطير بمراكش
  • المنتجات النفطية تستضيف إجتماعاً دورياً لمدراء الأقسام الإدارية في الهيئات والفروع التابعة لها بحضور الاستاذ حسين طالب مدير عام الشركة
  • نجاة طالب من الموت.. سقط من أعلى الكوبري العلوي بالفيوم