بسبب نشره أفكارا متطرفة.. السلطات الإسبانية تعتقل إمام مسجد بمدريد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ألقت الشرطة الإسبانية أمس الخميس القبض على إمام مسجد ومدرس لغة عربية يبلغ من العمر 44 عاما، قالت إنه استغل موقعه لـ “نشر التطرف بين القٌصر” وتجنيد أعضاء محتملين في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووفق الشرطة، فإن المشتبه به اعتُقل في 29 نونبر نتيجة تحقيق بدأ العام الماضي إثر كشف صلاته بالفكر الجهادي، ومحاولته تلقين هذه العقيدة للقُصّر.
وتتهم السلطات الرجل الذي كان يعمل في أحد مساجد مدريد، بـ”استغلال دوره كمدرس، لنشر أفكار متطرفة بين تلاميذه القُصّر، وتجنيد أعضاء محتملين لصالح تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضافت أن المعتقل قدم “وجهة نظر عنيفة للدين مستخدما لغة التنظيمات الإرهابية الجهادية الرئيسية”.
وتابعت أنه “أشاد في أحاديثه بفكرة الانتحاري كشخصية شرعية في الحرب ضد اليهود والمسيحيين والمرتدين. وتوسع في هذه النظريات في دروسه كمثال للسلوك الذي يجب على جميع المسلمين اتباعه”.
وكان المشتبه به يؤم الصلاة ويقوم بالتدريس في مسجد بمدريد، ولكنه اضطر إلى التنحي بعد انكشاف ما كان يقوم به أمام مجتمعه، حيث أشارت الشرطة إلى أنه بعد ذلك “غادر المسجد وواصل أنشطته في أماكن أكثر خصوصية”.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” “الخلافة” عام 2014 على مساحات واسعة من سوريا والعراق، قبل أن تتهاوى بعد خمس سنوات، لكن تنظيمات متطرفة أخرى لا تزال تواصل تنفيذ هجمات دامية.
كلمات دلالية اعتقال إمام مسجد بمدريد التنظيمات الإرهابية الجهادية السلطات الإسبانية الشرطة الإسبانية تنظيم الدولة الإسلامية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السلطات الإسبانية الشرطة الإسبانية تنظيم الدولة الإسلامية الدولة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
نون لرعاية الأسرة تطالب بقانون ينظم عمل عاملات المنازل
أكدت مؤسسة نون لرعاية الأسرة انه حتى الآن يتم التعامل مع العمل المنزلي بمنتهى العشوائية وانعدام النظامية لانه لا يخضع لأي قانون تنظيمي أو عقود عمل تضمن حقوق العاملات المنزليات وصاحبة العمل.
وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم ان أولى خطوات الاعتراف بدور عاملات المنازل هي تنظيم هذا العمل بالشكل الذي يضمن لجميع أطرافه الحقوق والواجبات، ويضع العاملات في مكانتهن التي يستحقونها في المجتمع، حيث يستلزم الأمر تغيير حقيقي وجذري لنظرة المجتمع لهذه الأعمال والعاملات بها.
وأشارت مؤسسة نون لرعاية الأسرة انه لن يتم ذلك إلا في ظل وجود قوانين تساهم بشكل كبير في تنظيم هذا العمل، حيث تتعرض العاملات المنزليات لأشكال مختلفة من التعديات والعنف واستباحة حقوقهن كعاملات، وبالتالي حقهن الأساسي في شنولهن في قانون العمل المصري ليضمن لهن توافر عقد عمل يلتزم به جميع الأطراف بساعات عمل محددة ولوائح عادلة تنظم العمل والعلاقة بين الطرفين وتضع الدولة كمراقب وحكم بينهم.
وطالبت المؤسسة الدولة أن توفر لعاملات المنازل التدريبات اللازمة لضمان قيامهن بأعمالهن بشكل احترافي يوفر الأمان لهن مما يعني استقرار مهني واضح واستمرارية الخدمة مما يضمن لصاحبة العمل خدمة بجودة مقبولة وبشكل محترف يضمن السرية والحماية والتعامل مع ممتلكات المنازل بحرص وامكانية معاقبة من يخالف ذلك ويضمن حماية لعاملات المنازل من التعدي والاستغلال.