تحت رعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة الطفولة.. افتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023، الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية ضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي والذي يستمر حتى 15 ديسمبر الجاري في أبوظبي – جزيرة الحديريات.
حضر افتتاح الملتقى أعضاء اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، معالي علي سالم عبيد الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبداللـه عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعادة الدكتور ياسر النقبي مدير عام تطوير القدرات والكفاءات الحكومية، والسيدة عوشة سالم السويدي مدير مشروع بمؤسسة التنمية الأسرية عضواً ومقرراً.
ويركز ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023 الذي جاء تحت شعار “أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام”، على دور الأسرة باعتبارها شريكاً استراتيجياً فعالاً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة، والوقوف على الظواهر والقضايا والتحديات التي تواجه الأسرة، وتقديم حلول مبتكرة وآليات فعالة للمساهمة في استدامتها وتماسكها، وتمكين أفراد المجتمع، وتعزيز قدراتهم حول الخدمات الحكومية وخاصة الرقمية، وتسهيل الوصول لها، بما يُساهم في بناء علاقة ثقة تكاملية بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخدمية المختلفة، مستهدفاً الطفل والشباب والرجل والمرأة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والأسرة.
رعاية واهتمام
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اهتمام القيادة الرشيدة بدعم القطاع الاجتماعي، وتعزيز الاستقرار الأسري، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد في دعم البرامج والخطط الاستراتيجية الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة حياة كافة أفراد الأسر وزيادة فرص اندماجهم في مجتمع حاضن لشتى فئاته.
وأوضح سموه، أن ملتقى أبوظبي الأسري الرابع يلعب دوراً مهماً في تنمية الوعي بين أفراد المجتمع بطرق تفاعلية مبتكرة، ويُساهم في خلق حالة من التواصل والتفاعل البنَّاء بين كافة أفراد المجتمع، حيث يتيح مشاركة فاعلة للأفراد من مختلف الأعمار، واستكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين واستثمار خبرات كبار المواطنين التراكمية وتوظيفها بالشكل الأمثل، وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر في أجواء عائلية تنبض بروح المحبة والتسامح.
وتجوّل سموه في أروقة ملتقى أبوظبي الأسري الرابع حيث أشار إلى التطور الكبير الذي شهده الملتقى من خلال الفعاليات والعروض الترفيهية التي تتنوّع بين التراثية والثقافية والرياضية.
رفع الوعي المجتمعي
من جانبه قال سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس الوطني للإعلام نائب رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي ، بمناسبة افتتاح ملتقى أبوظبي الأسري الرابع إن الملتقى يُساهم في رفع الوعي المجتمعي لدى كافة أفراد الأسرة ، ويحرص على تمكينهم بإتاحة المجال أمامهم لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم والمساهمة في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط المجتمعية الهادفة لدفع عجلة التنمية الاجتماعية في الدولة.
وأشار سموه إلى أن الملتقى يجسد العديد من القيم المجتمعية ويرسم البهجة على وجوه الصغار والكبار، مثمناً جهود الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الحكومي والخاص، لما يلعبونه من دورٍ مهمٍ في إنجاح كافة فعاليات الملتقى وتعزيز الأثر الإيجابي في التعاون البناء، وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي من خلال المبادرات التي تنشر الوعي وتغرس روح المبادرة والابتكار ضمن بيئة تنافسية يطلعون من خلالها كافة زوّار الملتقى على أفضل الممارسات والخدمات الحكومية والاستشارات الأسرية التي تعزّز جودة حياتهم.
محطات وفعاليات
جدير بالذكر.. أن ملتقى أبوظبي الأسري يحتضن أربع محطات رئيسية تتمثل في (الأسرة المستدامة، وريادة الأعمال، وأطفال المستقبل، والموروث الإماراتي)، والعديد من الفعاليات المتنوعة المصاحبة للملتقى، مثل ساعة سعادة، فريق أبوظبي للتطوع، الشركاء الداعمون، التاجر الصغير، بالإضافة إلى الجلسات الحوارية، والورش المتنوعة، ومختلف الأنشطة الرياضية، وفعاليات المسرح الرئيسي، والفعاليات الخارجية، والسحوبات والجوائز القيمة والمفاجآت الكثيرة التي يحملها الملتقى لزوّاره، وغيرها من الفعاليات التي تعزّز الروح الوطنية، وتنشر السعادة والفرح بين أفراد الأسرة، وتدعم الموهوبين من الشباب، وتنمي الوعي بين كافة أفراد المجتمع بطريقة تفاعلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إبداعات الرسوم المتحركة في ملتقى شباب المحافظات الحدودية بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فعاليات الملتقى الثقافي العشرين لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة المنيا تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، في إطار تكثيف الأنشطة الثقافية والفنية بعاصمة الثقافة المصرية.
وبحضور الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والكاتب أحمد يسري، مدير الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، استمرت فعاليات الورش الفنية للملتقى، والتي تنوعت بين الحرف التراثية والفنون التعبيرية، بمشاركة شباب المحافظات الحدودية.
في ورشة الرسوم المتحركة، قدّم الدكتور محمد ربيع ورشة تدريبية حول تقنيات التحريك، شملت تصميم الشخصيات بأسلوب ثنائي وثلاثي الأبعاد، واختيار شخصيات مستوحاة من البيئة المصرية، مثل العروس والعريس النوبي والسيناوي والبدوي والصعيدي. ونتج عن الورشة فيلم تحريك من الصلصال يتناول قضية فلسطين، حيث تعلم المشاركون كيفية تصميم الشخصيات وتحريكها باستخدام برامج متخصصة. وأبدت موسى إعجابها بالنتاج الفني للورشة، مشيدة باختيار موضوع الفيلم ورسالته الوطنية.
في ورشة المسرح، درب المخرج خالد أبو ضيف المشاركين على أساسيات التمثيل والوقوف على خشبة المسرح، مع التركيز على بناء الفكرة وكتابة النصوص المستوحاة من قضايا الشباب. ونتج عن الورشة عرض مسرحي يجسّد أحلام الشباب وطموحاتهم، مع استعراض التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
الملتقى تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإشراف جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويستضيف الملتقى 140 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية (شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، مطروح، أسوان) إلى جانب شباب من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، ويضم 11 ورشة حرفية متنوعة إضافة إلى جولات ميدانية لأشهر معالم المنيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي الوطني، دعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية، وذلك في إطار البرنامج الرئاسي لتنمية المحافظات الحدودية.