"حدائق الفسطاط"، أضخم مشروع أخضر في القاهرة يمثل رئة خضراء جديدة للعاصمة التي تعاني من تلوث الهواء والتكدس السكاني، حيث تقع على مساحة إجمالية 500 فدان في قلب محافظة القاهرة.

حدائق الفسطاط

يستهدف المشروع تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار، بما تمثله الحديقة من إطلالة على تاريخ مصر لتصبح مقصدًا سياحيًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.

ويتم تنفيذ المشروع بحي مصر القديمة من خلال الجهاز المركزى للتعمير ممثلا في جهاز تعمير القاهرة الكبرى على مساحة 500 فدان ضمن مشروعات صندوق التنمية الحضرية.

حديقة تلال الفسطاط

تعتبر حديقة تلال الفسطاط، هي الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط وتقام في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، لتحتضن متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان ولتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة، وقد روعي في تصميم المشروع التناغم مع طبيعة المنطقة التراثية.

ويتضمن المشروع عددا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.

المنطقة الثقافية

تتكون من بوابة رئيسية بطول 47 م وارتفاع  17م، و4 مطاعم وكافتيريات بمسطح 216 م2، بالإضافة إلى 2 مصلى، و3 نوافير، و3 غرف طلمبات أعمال بنية تحتية وزراعات، ومعدل التنفيذ يصل إلى 91%، وجار أعمال الزراعات وتوريد النخيل.

منطقة التلال والوادي

تشمل خلق تباب ومسارات وتشكيل نهر أخضر يمر بالزراعات، التي تعبر عن الطبيعة التراثية لأهمية موقع العمل؛ حيث سيتم تشكيل التبة الموجودة حاليًا إلى ثلاث تباب يمر من خلالها المجرى المائي، لافتا إلى الانتهاء من الحفر والردم والتسويات، وأعمال تنسيق المشايات، وجار حاليا أعمال تنسيق الموقع العام.

المنطقة الاستثمارية

تشمل مباني تجارية ومطاعم ومسرحا رومانيا نوافورة مائية، وأعمال تنسيق موقع، وجار العمل بها للانتهاء من تنفيذها في أقرب وقت، وجار العمل بكل من منطقة المغامرة التي تشمل عددا من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، والحدائق التراثية التي تشتمل على مبان للزوار ومطاعم.

كما يتم العمل بمنطقة القصبة، وهي عبارة عن منطقة فنادق بمسطح 130000م2، وتشمل فندقا سياحيا، ومبان خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، بالإضافة إلى استكمال الأعمال في منطقة الأسواق، وهي منطقة تجارية بمسطح 60000 م2 الهدف منه تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والحد من البطالة، ويتم تنفيذها على ثلاث مراحل، حيث إنه جار حاليا الانتهاء من واجهات مباني الأسواق، التي تتكون من 19 محلا تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، بالإضافة إلى فندق 3 نجوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حدائق الفسطاط حدائق تلال الفسطاط محافظة القاهرة مصر القديمة المنطقة الاستثمارية بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

أبو اليزيد: الدولة حققت إنجازات عديدة رغم التحديات الكبيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، جهود الدولة في التوسع في المشروعات الزراعية لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير السلع الغذائية بتوجيهات القيادة السياسية  على  مدار الـ 10 سنوات الماضية  ، حيث جرى زيادة الرقعة الزراعية  بنحو  4.5 مليون فدان لزيادة الإنتاج القومي الخاص بالمحاصيل الاستراتيجية وتغطية جزء كبير من الفجوة الخاصة بالاكتفاء الذاتي بتوجيهات القيادة السياسية ،مما ساهم بشكل كبير في توفير السلع الغذائية وتحقيق اكتفاء ذاتي من بعض المحاصيل الزراعية وأيضا زيادة معدلات انتاج المحاصيل الاستراتيجية وطوال الأزمات العالمية لم تشهد الأسواق المصرية أي نقص في السلع الغذائية.

 وأضاف أبو اليزيد في تصريحات أن الدولة المصرية، حققت إنجازات عديدة في وقت قياسي على مدار السنوات الماضية وتبنى الاستغلال الأمثل للطاقة ورغم التحديات الكبيرة التي واجهت الدولة تم إنشاء مصانع أسمدة جديدة ،وإعادة إحياء مشروع كيما في أسوان ومجمع كوم أوشيم المرحلة الأولى والثانية والثالثة للأسمدة كذلك التوسع في مساحات أراضي كبيرة ، مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان ونواته مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون وتم زراعة منه علي أرض الواقع 460 ألف فدان، وأيضا إعادة إحياء مشروع توشكى وكذلك صحراء سرابيوم وما حدث من تحلية وإعادة تدوير المياه التي كانت موجودة في محطة بحر البقر، لإعادة ايحاء 600 ألف فدان سيتم زراعتهم في شمال سيناء، بالإضافة الى 100 الف فدان زراعات محمية وان إنتاجية الفدان من الزراعات المحمية يعادل إنتاجية 5 أفدنة، كذلك المشروع القومي 1.5 مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمعظم محافظات مصر .



وأوضح  "أبو اليزيد"، انه بدون هذه المشروعات كان سيكون  هناك أزمة حقيقية في الأمن الغذائي وان روسيا واوكرانيا لديها 30% احتياطي الحبوب في العالم ,وان الدولة كانت تقوم علي وتيرة نمو تتسم بتحديث العمليات الزراعية وبسببها حدثت قفزات نوعية في الاستصلاح وزرع المحاصيل الاستراتيجية لتغطية جزء من الأمن الغذائي ويكون هناك إتاحة لسلعة وجودتها وأيضا  استدامة لذلك ،وان صادرات مصر في السلع الزراعية الطازجة  كانت لا تتخطى 3 مليون طن وفي عام  2023 تخطت 6,5 مليون طن بحوالي 3,5 مليار دولار وسلع زراعية مصنعة تأتي من القيمة المضافة بحوالي 4,2 مليار دولار ,وهذا يعني ان هناك ثقة في جودة المنتج المصري وان مصر أخذت المرتبة الأولى في تصدير الموالح علي المستوى العالم.
 

وأشاد "أبو اليزيد" بأهمية الأساليب الحديثة التي اتبعتها الدولة المصرية مصر لترشيد المياه وتحديث الري من ري بالغمر إلى التنقيط، ثم تبطين الترع مما أدى الى الحد من هدر المياه ، أيضا المشروع القومي لإنتاج التقاوي المصرية بدلا من استيراد التقاوي من الخارج ويستنبط سلالات من المحاصيل الاستراتيجية من التقاوي .
 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. نقابة الصحفيين تناقش مشروع قانون العمل الجديد
  • خبير آثار يكشف تفاصيل مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار
  • توفر 16 ألف فرصة عمل للشباب.. محافظ قنا يعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المنطقة الحرفية بالترامسة
  • قنا.. المنطقة الحرفية بالترامسة توفر 16 ألف فرصة عمل للشباب.. تفاصيل
  • بدء إنشاء منطقة الترامسة الحرفية غرب قنا
  • الخطيب للقاهرة وجميعة للشرقية.. تفاصيل حركة تنقلات جديدة بوزارة الصحة
  • بمساحة تتجاوز 85 ألف متر.. اكتمال المرحلة الأولى من مشروع «مسارات شوران» بالمدينة المنورة
  • «الإسكان» تطرح وحدات سكنية جاهزة للاستلام بـ حدائق أكتوبر.. خلال هذا الرابط
  • أمانة الجوف تعلن اكتمال مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمركز الملك عبدالله الثقافي بسكاكا
  • أبو اليزيد: الدولة حققت إنجازات عديدة رغم التحديات الكبيرة