مصر تستعرض جهود وزارة الاتصالات في تحقيق التنمية المستدامة خلال COP28
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شاركت مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في جلسة حوارية ضمن فعاليات يوم "الطاقة والصناعة، التحول العادل، الشعوب الأصلية" خلال النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (مؤتمر الأطراف COP28) المنعقد في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
وانعقدت فعاليات الجلسة بالمنطقة الزرقاء وشارك فيها الفائزون بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام 2022، التي فاز بها "مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر" التابع لوزارة الاتصالات، في الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة (العمل اللائق ونمو الاقتصاد).
ويتولى تنفيذ المشروع الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفاز المشروع في الفئة الثالثة من الجائزة، المخصصة لمشروعات الجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات العامة) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي.
ويهدف المشروع إلى تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تعزيز استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، ودعم التنمية المجتمعية المستدامة عن طريق تطوير القدرات الرقمي للمواطنين وتهيئتهم للتعامل مع عملية التحول الرقمي لبناء مجتمع مصري رقمي.
وخلال الجلسة الحوارية، تم الإشارة إلى الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات لتحقيق التحول الرقمي من خلال دمج أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قطاعات التنمية المجتمعية، الأمر الذي تكلل بفوزها بالجائزة الدولية. كما تم مناقشة التحديات والصعوبات التي واجهت تنفيذ المشروع، من أبرزها تزايد معدلات البطالة، خاصة فيما يتعلق بالسيدات والأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك تم تكثيف الجهود لاستثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة قوية لمواجهة تحديات البطالة، وتعزيز التدخلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا.
تم توضيح الرؤية المستقبلية لتنفيذ المشروع بالاستفادة من الجائزة الدولية التي تمثل دافعًا قويًا نحو تكرار نموذج العمل وتطويره، بالشراكة مع الجهات المعنية الدولية والمحلية، بما يسمح بالتطرق إلى مناطق جديدة ومضاعفة أعداد المستفيدين من الشباب والسيدات والأشخاص ذوي الإعاقة لتأهيلهم للالتحاق بفرص التدريب والتوظيف والعمل المتميز في مجالات ريادة الأعمال والعمل الحُر وتكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي يسهم في بناء قاعدة من الكفاءات للوصول إلى مجتمع رقمي قائم على العلوم والتكنولوجيا، والخروج بأفضل التجارب والممارسات التي تسمح بالتوسع والانتشار في تقديم الخدمات، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ينعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. ويمثل المؤتمر لحظة حاسمة في مسار العمل على الالتزامات المناخية ومنع تداعيات تغير المناخ. ونُظِم يوم "الطاقة والصناعة والتحول العادل والشعوب الأصلية" في 5 ديسمبر وسلط الضوء على دور التكنولوجيا في تمكين التحول العادل للطاقة والتغلب على التحديات مثل خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن القطاعات المرتفعة الانبعاثات الكربونية، وضمان النفاذ الشامل للطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ماكرون وبن سلمان يبحثان هاتفيا جهود تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
السعودية – بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية بين بلديهما، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد السعودي من ماكرون، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي، “استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة”.
كما تبادل الجانبان “وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار” بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق امس الأربعاء، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وأشار ماكرون، في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر والتي استمرت يومين، إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل.
وقال ماكرون: “يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة”.
وأشار إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر المذكور.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر الأحد والاثنين، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
الأناضول